هو العليم
1.يتعاطى الأولياء العظام مع شهري محرم وصفر وما يتعلّق بسيد الشهداء على أنّها أيام اغتنام ينهلون منها لتربية نفوسهم وصقلها وتنويرها, وكان دأبهم توجيه الأفراد والمؤمنين إلى ضرورة وأهمية أن يتزودوا في هذا الشهر، وأن يستفيدوا منه لإيجاد تحوّل أساسي في نفوسهم.
2. يجب ألا نذهب إلى مجالس عزاء سيد الشهداء بنية أننا سنُجزى على ذلك الأجر والثواب فحسب، وإنمَّا نخطو بهذه النية: وهي أن ندخل المجلس ونحن نريد أن نكون ضمن أصحاب الإمام الحسين عليه السلام.
3. لقد كان هناك تأكيد من العلماء الأولياء على قراءة زيارة عاشوراء في العشرة الأولى من محرم.
4. لا بد من الالتفات إلى أنّ سيد الشهداء عليه السلام يحضر في مجالس العزاء التي تقام بشكل خالص لله.
5. لأجل أن نرقى بفهمنا ونرتقي بمعرفتنا، علينا أن نستحضر أثناء المجلس أنّنا في يوم عاشوراء، وننظر في أعماق وجداننا ونفوسنا فيما لو كنّا في كربلاء ماذا كنّا سنفعل؟! هل كنّا سنكون في جيش يزيد أم في جيش الإمام الحسين؟
6. بدلاً من أنْ نصرخ ونعلي أصواتنا في مجالس الإمام الحسين، يجب نأتي ونستمع ونتأمّل ونصغي ونتفكّر في مفاهيم عاشوراء الراقية، ونعمل بها.
7. على الخطباء الذين يذكرون أهل البيت عليهم السلام أن يشرحوا خطابات الإمام الحسين سلام الله عليه ويسلّطوا الضوء على دقائق تصرّفاته ولطائف أفعاله، لا أن يكتفوا بعرض كيفية استشهاد الإمام عليه السلام.
8. كان المرحوم القاضي (رضوان الله عليه) يقول: لقد نمت في كلّ شبر وشبر من صحن سيد الشهداء.
9. يجب أن تكون مجالس الإمام الحسين ذات طابع واحد، لا أن تجلس مجموعة على أطراف المجلس متَّكئين أو على الكراسي، والبقية جالسون في وسط المجلس، وعندما يُشرع باللطم أيضاً تقوم مجموعة باللطم والبقية جلوس!.
10. إن عزف الموسيقى ـ بأيّ نحو كان ـ حرام في التجمعات والمسيرات المقامة لأجل الإمام الحسين عليه السلام.
11. يجب علينا أن ندخل مجالس عزاء الإمام الحسين على وضوء، وأن نلبس أنظف الثياب التي لدينا.
12. لا بدّ من الاهتمام والحضور بالمجالس المقامة بين الطلوعين لأنّ تأثير مجالس الإمام الحسين المقامة بين الطلوعين ليس موجوداً في أي زمن آخر. وليعلم أنّ الرزق المعنوي للإنسان إنّما يقسّم بين الطلوعين, وإذا ما كان الشخص نائماً، فلن يكون له في ذلك اليوم ربح وفائدة معنوية.
1.يتعاطى الأولياء العظام مع شهري محرم وصفر وما يتعلّق بسيد الشهداء على أنّها أيام اغتنام ينهلون منها لتربية نفوسهم وصقلها وتنويرها, وكان دأبهم توجيه الأفراد والمؤمنين إلى ضرورة وأهمية أن يتزودوا في هذا الشهر، وأن يستفيدوا منه لإيجاد تحوّل أساسي في نفوسهم.
2. يجب ألا نذهب إلى مجالس عزاء سيد الشهداء بنية أننا سنُجزى على ذلك الأجر والثواب فحسب، وإنمَّا نخطو بهذه النية: وهي أن ندخل المجلس ونحن نريد أن نكون ضمن أصحاب الإمام الحسين عليه السلام.
3. لقد كان هناك تأكيد من العلماء الأولياء على قراءة زيارة عاشوراء في العشرة الأولى من محرم.
4. لا بد من الالتفات إلى أنّ سيد الشهداء عليه السلام يحضر في مجالس العزاء التي تقام بشكل خالص لله.
5. لأجل أن نرقى بفهمنا ونرتقي بمعرفتنا، علينا أن نستحضر أثناء المجلس أنّنا في يوم عاشوراء، وننظر في أعماق وجداننا ونفوسنا فيما لو كنّا في كربلاء ماذا كنّا سنفعل؟! هل كنّا سنكون في جيش يزيد أم في جيش الإمام الحسين؟
6. بدلاً من أنْ نصرخ ونعلي أصواتنا في مجالس الإمام الحسين، يجب نأتي ونستمع ونتأمّل ونصغي ونتفكّر في مفاهيم عاشوراء الراقية، ونعمل بها.
7. على الخطباء الذين يذكرون أهل البيت عليهم السلام أن يشرحوا خطابات الإمام الحسين سلام الله عليه ويسلّطوا الضوء على دقائق تصرّفاته ولطائف أفعاله، لا أن يكتفوا بعرض كيفية استشهاد الإمام عليه السلام.
8. كان المرحوم القاضي (رضوان الله عليه) يقول: لقد نمت في كلّ شبر وشبر من صحن سيد الشهداء.
9. يجب أن تكون مجالس الإمام الحسين ذات طابع واحد، لا أن تجلس مجموعة على أطراف المجلس متَّكئين أو على الكراسي، والبقية جالسون في وسط المجلس، وعندما يُشرع باللطم أيضاً تقوم مجموعة باللطم والبقية جلوس!.
10. إن عزف الموسيقى ـ بأيّ نحو كان ـ حرام في التجمعات والمسيرات المقامة لأجل الإمام الحسين عليه السلام.
11. يجب علينا أن ندخل مجالس عزاء الإمام الحسين على وضوء، وأن نلبس أنظف الثياب التي لدينا.
12. لا بدّ من الاهتمام والحضور بالمجالس المقامة بين الطلوعين لأنّ تأثير مجالس الإمام الحسين المقامة بين الطلوعين ليس موجوداً في أي زمن آخر. وليعلم أنّ الرزق المعنوي للإنسان إنّما يقسّم بين الطلوعين, وإذا ما كان الشخص نائماً، فلن يكون له في ذلك اليوم ربح وفائدة معنوية.