لو أننا ترجمنا التوحيد بكل أبعاده في حياتنا، لاستقامت أمورنا.. إن المعصية -وهي حركة جوارحية- والخيالات الباطلة -وهي حركة جوانحية-؛ كل ذلك يعود إلى عدم التوحيد.. والذي يرى الله كبيراً في نفسه، فيصغُرُ كل شيءٍ في عينه.. وبالتالي لا خيال فاسد، ولا همّ في المعصية.. فالذي يرى الله -عز وجل- حاضراً، ومهيمناً، ورقيباً، وعتيداً، ومجازياً، ومثيباً، ومنتقماً، وجباراً...الخ؛ هل ينقدح في نفسه الميل إلى المعصية
__ __ __ __ __ ____ __ ____ __ ____ __ ____ __ ____ __ ____ __ ____ __ __
يا صاحب الزمان (عج) عزيز عليّ أن أرى الخلق وأنت حبيبي لا تُرى