مما جاء من الآيات والروايات في منزلة المؤمن,يعرف أن الشرع اهتم بنحو بالغ بشأن المؤمن وشرفه,حتى كانت حرمته أعلى من كل الحرمات,وهتك حرمته من كبائر الذنوب وبمنزلة سفك دمه,
حتى أن الله تعالى ربط المؤمن بنفسه في قوله: "الله وليّ الّذين آمنوا",السورة2 آية 257.
وكان الله ناصره وعونه,كما في قوله: "ذلك بأنّ الله مولى الّذين آمنوا",السورة47 آية 11.
وأوجب على نفسه نصرة المؤمن: "وكان حقّاً علينا نصر المؤمنين",السورة30 آية 47.
وأردف عزته بعزة الله ورسوله: "ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين", السورة63 آية 8.
وجعله افضل أفراد البشر: "إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات أولئك هم خير البريّة" ,السورة98 آية 7.
وأمر أشرف مخلوقاته,و هو خاتم الأنبياء(ص)بالتواضع للمؤمنين,وذلك في قوله تعالى: "واحفض جناحك لمن اتّبعك من المؤمنين",السورة26 آية 215.
وأوجب على نفسه الرحمة بهم: "كتب ربّكم على نفسه الرّحمة",السورة6 آية 54.
بل اشترى منهم أموالهم وأنفسهم: "إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم",السورة9 آية 111.
و بين حبه و حبهم له: "يحبّهم ويحبّونه",السورة5 آية 54,"والّذين آمنواأشدّ حبّاً لله",السورة2 آية 165.
وبالجملة فإن انتساب المؤمن وارتباطه بالله ظاهر,وبديهي أن هتك حرمة من يرتبط بعظيم هو هتك لحرمة هذا العظيم في الحقيقة,كما في الحديث النبوي الشريف:"إن الله خلق المؤمن من عظمة جلاله وقدرته,فمن طعن عليه أو رد قوله فقد رد على الله".
ونختم بقول الإمام الكاظم عليه السلام: "ما أعظم حقك يا كعبة! والله إن حق المؤمن لأعظم من حقك".
والله وليّ التوقيف, نسألكم الدعاء لناولجميع المؤمنين و المجاهدين.
حتى أن الله تعالى ربط المؤمن بنفسه في قوله: "الله وليّ الّذين آمنوا",السورة2 آية 257.
وكان الله ناصره وعونه,كما في قوله: "ذلك بأنّ الله مولى الّذين آمنوا",السورة47 آية 11.
وأوجب على نفسه نصرة المؤمن: "وكان حقّاً علينا نصر المؤمنين",السورة30 آية 47.
وأردف عزته بعزة الله ورسوله: "ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين", السورة63 آية 8.
وجعله افضل أفراد البشر: "إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات أولئك هم خير البريّة" ,السورة98 آية 7.
وأمر أشرف مخلوقاته,و هو خاتم الأنبياء(ص)بالتواضع للمؤمنين,وذلك في قوله تعالى: "واحفض جناحك لمن اتّبعك من المؤمنين",السورة26 آية 215.
وأوجب على نفسه الرحمة بهم: "كتب ربّكم على نفسه الرّحمة",السورة6 آية 54.
بل اشترى منهم أموالهم وأنفسهم: "إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم",السورة9 آية 111.
و بين حبه و حبهم له: "يحبّهم ويحبّونه",السورة5 آية 54,"والّذين آمنواأشدّ حبّاً لله",السورة2 آية 165.
وبالجملة فإن انتساب المؤمن وارتباطه بالله ظاهر,وبديهي أن هتك حرمة من يرتبط بعظيم هو هتك لحرمة هذا العظيم في الحقيقة,كما في الحديث النبوي الشريف:"إن الله خلق المؤمن من عظمة جلاله وقدرته,فمن طعن عليه أو رد قوله فقد رد على الله".
ونختم بقول الإمام الكاظم عليه السلام: "ما أعظم حقك يا كعبة! والله إن حق المؤمن لأعظم من حقك".
والله وليّ التوقيف, نسألكم الدعاء لناولجميع المؤمنين و المجاهدين.