السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما نرى وسائل الاعلام قد خلطت الحق بالباطل ..
بل انها زينت الباطل لرواده وسارت في طريق الفساد
الاخلاقي تحت شعار .. الثقافة والتحرر والتمدن ..
وعرضت الشاشات المرئية والصفحات المقروءة والاذاعات المسموعة
وصفحات الانترنت الاباحية .. عرضت كلها الاعلام الغث الذي
ادى الى ضياع شبابنا وفتياتنا وجريه وراء التفاهات والسطحيات
وانغماسه في الشهوات والملذات وهروبه من المواقف الايجابية
وانخراطه في مجتمع الضياع .. حتى اصبح كثير من الشباب
في الشوارع والطرقات مسخا ضائعا بلا هوية ولا مستقبل
فضاعت منهم شهامة الرجال وحياء النساء وطهارة
المواقف وساروا في مستنقع الخطيئة والرذيلة ..
عند هذا كله يدرك المرء اننا نواجه كابوسا خطيرا بل وباء
عظيما يعصف بنا من كل جانب ..
وعندما ترعى الاسرة امراة جاهلة بدينها .. لا تفقه في حياتها
سوى تلوين الوجه بأصباغ قبيحة .. وتحرف نطقها لتلفت الانظار
الى انها تلقت تعليما اجنبيا .. فان هذه الام لن تعطينا الا ابناء
تاهت معالمهم وانمحت شخصيتهم فلا هوية ولا رجولة
ولا قدرة على تحمل المسؤولية .. ثم تاتي الطامة الكبرى
ان امسك هؤلاء بزمام قيادة الامة .. فبمثلهم تضيع الامم وتهدم الحضارات !!
ولا شك ان التربية الايمانية التي تلقتها الفتاة المراهقة في مرحلة
الصبا سوف تثمر خيرا كثيرا في حياتها بعد ذلك ..
وتواجه الفتاة في هذا السن دعوات ماكرة واعلاما مضللا في اغلبه ..
ويحق لنا ان نسأل :؟
لماذا يصرون على المراة المسلمة انها تحتاج الى تحرير ؟
هل ارتداؤها للحجاب لتحمي نفسها من النظرات
المسعورة يعد عبودية تحتاج الى تحرير ؟
هل تربية المراة لاولادها وتنشئتهم التنشئة الصالحة
هي عبودية تحتاج الى تحرير ؟
لماذا يستميتون ليخرجوا العفيفة الى الشوارع كاشفة متبرجة ؟
لماذا هذا الحديث الى الفتاة ؟!
لا تعجبوا من هذا الخطاب الى الفتاة ؟!!
فهي أم المستقبل منشئة الاجيال ..
وهي التي اولاها النبي عليه الصلاة والسلام العناية والاهتمام واوصى بها قبل موته ..
ولان المراة هي ام المصلحين والعلماء العاملين ..
الا يجدر بعد هذا ان يكون هذا الحديث الى الفتاة ؟
اليست هي التي يقول فيها الشاعر حافظ ابراهيم:
الأم مدرسة اذا اعددتها .. اعددت شعبا طيب الاعراق
عندما نرى وسائل الاعلام قد خلطت الحق بالباطل ..
بل انها زينت الباطل لرواده وسارت في طريق الفساد
الاخلاقي تحت شعار .. الثقافة والتحرر والتمدن ..
وعرضت الشاشات المرئية والصفحات المقروءة والاذاعات المسموعة
وصفحات الانترنت الاباحية .. عرضت كلها الاعلام الغث الذي
ادى الى ضياع شبابنا وفتياتنا وجريه وراء التفاهات والسطحيات
وانغماسه في الشهوات والملذات وهروبه من المواقف الايجابية
وانخراطه في مجتمع الضياع .. حتى اصبح كثير من الشباب
في الشوارع والطرقات مسخا ضائعا بلا هوية ولا مستقبل
فضاعت منهم شهامة الرجال وحياء النساء وطهارة
المواقف وساروا في مستنقع الخطيئة والرذيلة ..
عند هذا كله يدرك المرء اننا نواجه كابوسا خطيرا بل وباء
عظيما يعصف بنا من كل جانب ..
وعندما ترعى الاسرة امراة جاهلة بدينها .. لا تفقه في حياتها
سوى تلوين الوجه بأصباغ قبيحة .. وتحرف نطقها لتلفت الانظار
الى انها تلقت تعليما اجنبيا .. فان هذه الام لن تعطينا الا ابناء
تاهت معالمهم وانمحت شخصيتهم فلا هوية ولا رجولة
ولا قدرة على تحمل المسؤولية .. ثم تاتي الطامة الكبرى
ان امسك هؤلاء بزمام قيادة الامة .. فبمثلهم تضيع الامم وتهدم الحضارات !!
ولا شك ان التربية الايمانية التي تلقتها الفتاة المراهقة في مرحلة
الصبا سوف تثمر خيرا كثيرا في حياتها بعد ذلك ..
وتواجه الفتاة في هذا السن دعوات ماكرة واعلاما مضللا في اغلبه ..
ويحق لنا ان نسأل :؟
لماذا يصرون على المراة المسلمة انها تحتاج الى تحرير ؟
هل ارتداؤها للحجاب لتحمي نفسها من النظرات
المسعورة يعد عبودية تحتاج الى تحرير ؟
هل تربية المراة لاولادها وتنشئتهم التنشئة الصالحة
هي عبودية تحتاج الى تحرير ؟
لماذا يستميتون ليخرجوا العفيفة الى الشوارع كاشفة متبرجة ؟
لماذا هذا الحديث الى الفتاة ؟!
لا تعجبوا من هذا الخطاب الى الفتاة ؟!!
فهي أم المستقبل منشئة الاجيال ..
وهي التي اولاها النبي عليه الصلاة والسلام العناية والاهتمام واوصى بها قبل موته ..
ولان المراة هي ام المصلحين والعلماء العاملين ..
الا يجدر بعد هذا ان يكون هذا الحديث الى الفتاة ؟
اليست هي التي يقول فيها الشاعر حافظ ابراهيم:
الأم مدرسة اذا اعددتها .. اعددت شعبا طيب الاعراق