بسم الله الرحمن الرحيم
" فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله "
" إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها "
" يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك "
" فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله "
" إن الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها "
" يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك "
بعد هذه الأحاديث المشرفة التي قرأتموها آنفاً . . اقروا إذا شئتم قول الله تعالى :
" إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والأخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً "
(سورة الأحزاب :الأية 57)
" والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم "
(سورة التوبة :الأية 61)
وقد أكد القرآن أن أذية النبي تزيغ القلبوب, أي تفرغ القلوب من الإيمان وتحيلها إلى هواء قاتل . ويقول الحق سبحانه :
" وإذا قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الفاسقين"
(سورة الصف:الأية 5)
وإذا كان هذا الحال مع نبي الله موسى (ع) , فما بالكم بأشرف الأنبياء وأعظم المرسلين الحبيب المصطفى محمد بن عبد الله ـصلى الله عليه وآله وسلم ـ إن أذى الرسول يؤدي الى زيغ القلوب أي عدولها عن الحق !
لا شك بأن التعبير دقيق يحتاج إلى وقفة تأمل , لتدرك أن أولئك الأفراد الذين كانوا يؤذون فاطمة الزهراء ,إنما كانوا يؤذون رسول الله , والذي يؤذي النبي مكانه واضح في الدنيا والآخرة ,حتى لو اعتمر بطاقية الصحبة وأطلق على نفسه أنه صحابي جليل . .
ومن هنا فالتاريخ والواقع , يفرز الصحابي الجليل الصادق , من الصحابي الكاذب . .
ونظرة واحدة على التاريخ نلقيها بإمعان وتأمل ,تكشف لنا وتبين الصادق من الكاذب , والزاهد من الراغب والخائن من الأمين . وهي اهم نقطة في فقه التاريخ, وكشف الهوة التاريخية على حقيقتها.
وإذا عرفنا حقيقة التاريخ , فنكون قد خطونا أول خطوة في طريق فاطمة الزهراءـ سلام الله عليها ـ لأن طريق الزهراء , هو طريق الإسلام الصحيح. .
السلام عليك وعلى أبيك .. وبعلك وبنيك .. وعلى السّر المستودع في شخصك العظيم ..
يـــــــا فـــــــاطمة الزهــــــــراء ..
يـــا سيدة نساء العالـــــمين.. ورحمة الله وبركاته ..
اللهم صل على محمـــــد وآل محمــــد وعجل لوليّهم الفــــــرج
يـــــــا فـــــــاطمة الزهــــــــراء ..
يـــا سيدة نساء العالـــــمين.. ورحمة الله وبركاته ..
اللهم صل على محمـــــد وآل محمــــد وعجل لوليّهم الفــــــرج