يقول الإمام محمد بن علي الباقرـ عليه السلام ـ:
"وما بسط عبد يده إلى الله تعالى عزّ وجلّ , إلا استحى الله ان يردّها صفراً ,ـ أي خالية ـ حتى يجعل فيها من فضله ورحمته , ما يشاء . . فإذا دعا أحدكم فلا يرّد يده حتى يمسح بها على رأسه, ووجهه , وصدره "..
وأحياناً يدعو الواحد منّا بالشر دعاءه بالخير, أي أنه يدعو الله لينتقم من كل ظالم, ولكنه هو ظالم أيضاً. . إنه يظلم أهله , وجيرانه, وعائلته, وكل من له صلة به. . غير أنه لم يلتفت إلى ظلمه , وإنما يلتفت إلى ظلم الأخرين. . فيدعو على كل ظالم , وممكن أن هذه الدعوة تنزل عليه, وترتدّ ضدّه, لأنه هو ظالم أيضاً. لذلك يقول القرآن الكريم مشيراً إلى هذه الحقيقة: "ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا" (الإسراء 11).
الدعاء في السّر أسرع استجابة
وكلما كان الدعاء في السر, وفي جوف الليل, كان أكثر وقعاً, وأسرع استجابة. . وهذه حقيقة في علم النفس. . فالدعاء في الخفاء, يترك أثراً على النفس, أكثر من الدعاء في العلن, وقد ورد في الأحاديث أن الله سبحانه يباهي الملائكة بعبده المؤمن, الذي يجلس في الليل بين يدي الله يدعوه تضرعاً, وخفية, والناس نيام. . فيقول: " يا ملائكتي انظروا إلى عبدي فإنه جلس بين يديّ يدعوني, والناس نيام, أشهدكم أني قد غفرت له , وجعلته من اهل الجنة" .
وفي مناجاة موسى بن عمران ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ جاء أن الله عزّ وجلّ قال له : "يا ابن عمران, كذب من زعم أنه يحبّني, فإذا جنّ عليه الليل, نام عني, أليس كل محبّ يحبّ خلوة حبيبه؟".
ومن هنا كانت الدعوة, وفي السّر, والخفاء, تعدل سبعين دعوة في العلانية. . يقول الإمام موسى بن جعفر(ع):" دعوة العبد سراً, دعوة واحدة, تعدل سبعين دعوة علانية".
ويجيء الإمام الصادق (ع) فيضع شرطاً أساسياً في ارتفاع الدعاء, واسجابته, وهو ان يختم بالصلاة على محمد وآل محمد, وإلا فسيظل الدعاء محجوباً, لا يرتفع إلى السماء.
يقول ابو عبد الله الصادق: " لا يزال الدعاء محجوباً, حتى يُصلّى على محمد وآل محمد".
ومن أعطي الدعاء, أعطي الإجابة, كما يقول أهل البيت ـ عليه السلام ـ
"وما بسط عبد يده إلى الله تعالى عزّ وجلّ , إلا استحى الله ان يردّها صفراً ,ـ أي خالية ـ حتى يجعل فيها من فضله ورحمته , ما يشاء . . فإذا دعا أحدكم فلا يرّد يده حتى يمسح بها على رأسه, ووجهه , وصدره "..
وأحياناً يدعو الواحد منّا بالشر دعاءه بالخير, أي أنه يدعو الله لينتقم من كل ظالم, ولكنه هو ظالم أيضاً. . إنه يظلم أهله , وجيرانه, وعائلته, وكل من له صلة به. . غير أنه لم يلتفت إلى ظلمه , وإنما يلتفت إلى ظلم الأخرين. . فيدعو على كل ظالم , وممكن أن هذه الدعوة تنزل عليه, وترتدّ ضدّه, لأنه هو ظالم أيضاً. لذلك يقول القرآن الكريم مشيراً إلى هذه الحقيقة: "ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا" (الإسراء 11).
الدعاء في السّر أسرع استجابة
وكلما كان الدعاء في السر, وفي جوف الليل, كان أكثر وقعاً, وأسرع استجابة. . وهذه حقيقة في علم النفس. . فالدعاء في الخفاء, يترك أثراً على النفس, أكثر من الدعاء في العلن, وقد ورد في الأحاديث أن الله سبحانه يباهي الملائكة بعبده المؤمن, الذي يجلس في الليل بين يدي الله يدعوه تضرعاً, وخفية, والناس نيام. . فيقول: " يا ملائكتي انظروا إلى عبدي فإنه جلس بين يديّ يدعوني, والناس نيام, أشهدكم أني قد غفرت له , وجعلته من اهل الجنة" .
وفي مناجاة موسى بن عمران ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ جاء أن الله عزّ وجلّ قال له : "يا ابن عمران, كذب من زعم أنه يحبّني, فإذا جنّ عليه الليل, نام عني, أليس كل محبّ يحبّ خلوة حبيبه؟".
ومن هنا كانت الدعوة, وفي السّر, والخفاء, تعدل سبعين دعوة في العلانية. . يقول الإمام موسى بن جعفر(ع):" دعوة العبد سراً, دعوة واحدة, تعدل سبعين دعوة علانية".
ويجيء الإمام الصادق (ع) فيضع شرطاً أساسياً في ارتفاع الدعاء, واسجابته, وهو ان يختم بالصلاة على محمد وآل محمد, وإلا فسيظل الدعاء محجوباً, لا يرتفع إلى السماء.
يقول ابو عبد الله الصادق: " لا يزال الدعاء محجوباً, حتى يُصلّى على محمد وآل محمد".
ومن أعطي الدعاء, أعطي الإجابة, كما يقول أهل البيت ـ عليه السلام ـ