بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلّي على محمّد وآلِ محمّد وعجِّل فرجهم
من أقوال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام " إن لم تطعك نفسك فيما تحملها عليه ممّا تكره، فلا تطعها فيما تحملك عليه ممّا تهوى "
في تساوي السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام مع بعض الأنبياء العظام .
لئن كان آدم أبو البشر ، صفي الله ، خلق من التراب ، وسجدت له الملائكة ، واصطفاه الله وجعله رأس السلسلة للنوع الإنساني ، وقال الله عنه " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم " وذكر في الزيارات بصفة « صفوة الله » وخلعت عليه خلعة الاصطفاء على جبل الصفا .
فإن السيدة الصديقة الكبرى كانت صافية مصطفاة منذ اليوم الأول ، بل رشح الاصطفاء عليها " عليها السلام " من منبع العصمة والطهارة والحياء ، وقد نادتها ملائكة الملأ الأعلى في أوقات الصلوات " إن الله اصطفاك " يا فاطمة ، وبشروها بصفاء النفس وطهارة الذيل ، وهي أم الأئمة والذرية المصطفوية .
ولئن كان آدم " عليه السلام " علم في بدء الخلق الأسماء " وعلم آدم الأسماء كلها " ففاطمة الزهراء " عليها السلام " أم الأسماء ، والعالمة بالحقائق والمسميات ، من أول الأنبياء إلى آخرهم ، وهي بذاتها اسم من الأسماء الحسنى توسل به آدم " عليه السلام " فنجى .
ولئن كان آدم مخلوقا من التراب ، فطينة فاطمة الزهراء ونطفتها الزكية من فواكه الجنة .
ولئن كان لآدم " عليه السلام " شرف الأبوة على أبناءه وهو أبو الآدميين ، فلفاطمة " عليها السلام " شرف الأمومة على الأئمة المعصومين والذرية الفاطمية الطيبين ، وهي أم الأئمة الخيرة البررة ، والذرية الطيبة الطاهرة ، هذا وقد أكرمها الله كرامة خاصة بتكثير نسلها إلى يوم القيامة .
تحيّة وتقدير ، لا تنسوني من صالح دعائكم ، السلام عليكم .
اللهمّ صلّي على محمّد وآلِ محمّد وعجِّل فرجهم
من أقوال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام " إن لم تطعك نفسك فيما تحملها عليه ممّا تكره، فلا تطعها فيما تحملك عليه ممّا تهوى "
في تساوي السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام مع بعض الأنبياء العظام .
لئن كان آدم أبو البشر ، صفي الله ، خلق من التراب ، وسجدت له الملائكة ، واصطفاه الله وجعله رأس السلسلة للنوع الإنساني ، وقال الله عنه " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم " وذكر في الزيارات بصفة « صفوة الله » وخلعت عليه خلعة الاصطفاء على جبل الصفا .
فإن السيدة الصديقة الكبرى كانت صافية مصطفاة منذ اليوم الأول ، بل رشح الاصطفاء عليها " عليها السلام " من منبع العصمة والطهارة والحياء ، وقد نادتها ملائكة الملأ الأعلى في أوقات الصلوات " إن الله اصطفاك " يا فاطمة ، وبشروها بصفاء النفس وطهارة الذيل ، وهي أم الأئمة والذرية المصطفوية .
ولئن كان آدم " عليه السلام " علم في بدء الخلق الأسماء " وعلم آدم الأسماء كلها " ففاطمة الزهراء " عليها السلام " أم الأسماء ، والعالمة بالحقائق والمسميات ، من أول الأنبياء إلى آخرهم ، وهي بذاتها اسم من الأسماء الحسنى توسل به آدم " عليه السلام " فنجى .
ولئن كان آدم مخلوقا من التراب ، فطينة فاطمة الزهراء ونطفتها الزكية من فواكه الجنة .
ولئن كان لآدم " عليه السلام " شرف الأبوة على أبناءه وهو أبو الآدميين ، فلفاطمة " عليها السلام " شرف الأمومة على الأئمة المعصومين والذرية الفاطمية الطيبين ، وهي أم الأئمة الخيرة البررة ، والذرية الطيبة الطاهرة ، هذا وقد أكرمها الله كرامة خاصة بتكثير نسلها إلى يوم القيامة .
تحيّة وتقدير ، لا تنسوني من صالح دعائكم ، السلام عليكم .