بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلِّي على محمّد وآلِ محمّد وعجِّل فرجهم
من أقوال الإمام الحسن المجتبى (ع) " قال رجل للإمام الحسن: من شرّ الناس؟ فقال: " من يرى أنّه خيرهم " .
في تساوي السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام مع بعض الأنبياء العظام
أما نوح " عليه السلام " فلئن بكى " عليه السلام " على هلاك قومه وسوء عاقبتهم حتى سمي نوحا ، فقد بكت فاطمة الزهراء " عليها السلام " أيضا على ضلالة هذه الأمة المرحومة وغوايتها وسوء عاقبتها ، حتى صار لها عالم الإمكان « بيت الأحزان » .
ولئن سمي نوح « شيخ الأنبياء » لطول عمره ، ونال بذاك تقديرا خاصا إلى يوم القيامة وبقى لقبه على الألسن وفي الأفواه ، فإن فاطمة الزهراء " عليها السلام " عاشت في الدنيا مدة قليلة ، ونالت عند الله وعند الرسول رحمة لا متناهية وفضيلة لا حدود لها ، حتى فاقت ذاك الشيخ الكبير - وهو من أولي العزم - مع صغر سنها .
ولئن صنع « نوح » لنفسه ولمن آمن معه سفينة النجاة لينجو من الطوفان ، فإن نجاة سفينته كانت بالتمسك بولاية فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها ، ويشهد لذلك حديث المسمار والأحاديث الأخرى المروية في كتب الشيعة والسنة في توسل نوح " عليه السلام " بهم .
ولئن استجيب دعوة نوح ( عليه السلام ) كما بشر بذلك في القرآن المجيد ، فإن دعوات فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) قارنت الإجابة مرات عديدة .
ولئن ذكر نوح في القرآن مرارا تصريحا ، فلقد ذكرت العصمة الكبرى في أغلب الآيات تلويحا ، بل إن ثلث القرآن نزل في الخمسة الطيبة والعترة العصمة .
ولئن دعا نوح على قومه بالهلاك فألقى بالجميع في طوفان البلاء ، ففاطمة الزهراء " عليها السلام " صبرت على الأذى الذي لقته من هذه الأمة ، وما فاهت ثغرها بدعوة عليهم .
تحيّة وتقدير ، لا تنسوني من صالح دعائكم ، والسلام عليكم .
اللهمّ صلِّي على محمّد وآلِ محمّد وعجِّل فرجهم
من أقوال الإمام الحسن المجتبى (ع) " قال رجل للإمام الحسن: من شرّ الناس؟ فقال: " من يرى أنّه خيرهم " .
في تساوي السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام مع بعض الأنبياء العظام
أما نوح " عليه السلام " فلئن بكى " عليه السلام " على هلاك قومه وسوء عاقبتهم حتى سمي نوحا ، فقد بكت فاطمة الزهراء " عليها السلام " أيضا على ضلالة هذه الأمة المرحومة وغوايتها وسوء عاقبتها ، حتى صار لها عالم الإمكان « بيت الأحزان » .
ولئن سمي نوح « شيخ الأنبياء » لطول عمره ، ونال بذاك تقديرا خاصا إلى يوم القيامة وبقى لقبه على الألسن وفي الأفواه ، فإن فاطمة الزهراء " عليها السلام " عاشت في الدنيا مدة قليلة ، ونالت عند الله وعند الرسول رحمة لا متناهية وفضيلة لا حدود لها ، حتى فاقت ذاك الشيخ الكبير - وهو من أولي العزم - مع صغر سنها .
ولئن صنع « نوح » لنفسه ولمن آمن معه سفينة النجاة لينجو من الطوفان ، فإن نجاة سفينته كانت بالتمسك بولاية فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها ، ويشهد لذلك حديث المسمار والأحاديث الأخرى المروية في كتب الشيعة والسنة في توسل نوح " عليه السلام " بهم .
ولئن استجيب دعوة نوح ( عليه السلام ) كما بشر بذلك في القرآن المجيد ، فإن دعوات فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) قارنت الإجابة مرات عديدة .
ولئن ذكر نوح في القرآن مرارا تصريحا ، فلقد ذكرت العصمة الكبرى في أغلب الآيات تلويحا ، بل إن ثلث القرآن نزل في الخمسة الطيبة والعترة العصمة .
ولئن دعا نوح على قومه بالهلاك فألقى بالجميع في طوفان البلاء ، ففاطمة الزهراء " عليها السلام " صبرت على الأذى الذي لقته من هذه الأمة ، وما فاهت ثغرها بدعوة عليهم .
تحيّة وتقدير ، لا تنسوني من صالح دعائكم ، والسلام عليكم .