بسم الله الرحمن الرحيم
إن شخصاً كان يسعى لتعلم الإسم الأعظم(مفتاح خزائن الأسرار) فظفر بعد عدة سنوات من البحث على رجل عظيم كان يعلم الإسم الأعظم,فذهب إليه وطلب منه أن يعلمه الإسم فلم يستجب له, فألحَّ عليه كثيراً حتى استجاب له وقال:"أخرج فجر الغد إلى بوابة المدينة وأطلعني على كل ما تشاهد".
فامتثل لما أمره به وبكر صباح اليوم التالي ليقف عند بوابة المدينة ويتأمل.
فرأى كهلاً يخرج من البوابة حاملاً على ظهره حزمة من الحطب لبيعها في المدينة, فالتقاه أحد الظلمة وأمره بأن يسلِّمه الحطب.
فقال الكهل:" إني أتقوت من بيع هذا الحطب, فأعطني ثمنه وخذه".
فغضب الظالم وانتزع منه بالقوة بعد أن أشبعه لكماً حتى وفع على الأرض.
فنهض بعد مدة والتقط أنفاسه ورتب ثيابه ثم قفل راجاً إلى بيته.
فقال ذلك الرجل الذي كان يشاهد الحادثة في نفسه:"آه لو علمني ذلك العظيم الإسم الأعظم لعرفت كيف أنتقم لهذا الكهل من ذلك الظالم الطاغي".
أخيراً رجع إلى ذلك الرجل فقص عليه الخبر وأردفه بشكواه معاتباً إياه قائلاً:"لو علمتني الإسم الأعظم لأنقذت ذلك المظلوم".
فابتسم ذلك الرجل العظيم وقال:" إنَّ ذلك الكهل الذي رأيت هو الذي علَّمني الإسم الأعظم, لكنه لم يستخدمه, ترى كيف يسعك أن تحمل هذا السِّر الإلهي العظيم بهذا التَّحمل اليسير.
....وعلى هذا الضوء نفهم بعض المقامات من قبيل (طي الأرض) التي يتحلَّى بها الأئمة (ع) وبعض الأولياء دون ممارستها.....
إن شخصاً كان يسعى لتعلم الإسم الأعظم(مفتاح خزائن الأسرار) فظفر بعد عدة سنوات من البحث على رجل عظيم كان يعلم الإسم الأعظم,فذهب إليه وطلب منه أن يعلمه الإسم فلم يستجب له, فألحَّ عليه كثيراً حتى استجاب له وقال:"أخرج فجر الغد إلى بوابة المدينة وأطلعني على كل ما تشاهد".
فامتثل لما أمره به وبكر صباح اليوم التالي ليقف عند بوابة المدينة ويتأمل.
فرأى كهلاً يخرج من البوابة حاملاً على ظهره حزمة من الحطب لبيعها في المدينة, فالتقاه أحد الظلمة وأمره بأن يسلِّمه الحطب.
فقال الكهل:" إني أتقوت من بيع هذا الحطب, فأعطني ثمنه وخذه".
فغضب الظالم وانتزع منه بالقوة بعد أن أشبعه لكماً حتى وفع على الأرض.
فنهض بعد مدة والتقط أنفاسه ورتب ثيابه ثم قفل راجاً إلى بيته.
فقال ذلك الرجل الذي كان يشاهد الحادثة في نفسه:"آه لو علمني ذلك العظيم الإسم الأعظم لعرفت كيف أنتقم لهذا الكهل من ذلك الظالم الطاغي".
أخيراً رجع إلى ذلك الرجل فقص عليه الخبر وأردفه بشكواه معاتباً إياه قائلاً:"لو علمتني الإسم الأعظم لأنقذت ذلك المظلوم".
فابتسم ذلك الرجل العظيم وقال:" إنَّ ذلك الكهل الذي رأيت هو الذي علَّمني الإسم الأعظم, لكنه لم يستخدمه, ترى كيف يسعك أن تحمل هذا السِّر الإلهي العظيم بهذا التَّحمل اليسير.
....وعلى هذا الضوء نفهم بعض المقامات من قبيل (طي الأرض) التي يتحلَّى بها الأئمة (ع) وبعض الأولياء دون ممارستها.....