بسم الله وبالله والصلاة على رسوله وآله الأطهار.السلام عليكم
قد يتصوّر البعض أنّ التوجّه إلى الله تعالى يعني ترك العلاقات الاجتماعيّة والابتعاد عن الناس وخدمتهم والسعي للمعاش .
فالعرفان أي التوجّه إلى الله لا يعني التصوّف والرهبانيّة , إذ لا رهبانيّة في الإسلام , بل إنّ إحدى الطرق التي تقربنا من الله تعالى هي خدمة عباده والسعي في قضاء حوائجهم .
"إنّ الميزان في الأعمال هو النوايا التي تستند إليها , فلا الاعتزال الصوفي دليل على الارتباط بالحق , ولا الدخول في خصم المجتمع وإقامة الحكومة شاهد على الانقطاع عن الحق ,
فما أكثر ما يكون العابد والزاهد واقعا في شرك إبليس التي تشتد وتتوسع بما يناسب ذلك العابد كالأنانيّة والغرور واحتقار خلق الله والشرك الخفي وامثال ذلك مما يبعده عن الحق , وما أكثر ما يرتقي المتصدّي لشؤون الحكومة , فيحظى بلبّ قرب الحق لما يحمله من دافع إلهي كالنبي سليمان(ع) بل وأفضل منها وأسمى كالنبي محمّد(ص) وخليفته بالحق علي (ع) وكالمهدي(أرواحنا له الفداء)" <<الإمام الخميني قدس>>
إذآ ميزان العرفان هو الدافع وليس الرهبنة , فكلما كانت الدوافع أقرب إلى نور الفطرة , كانت أكثر التصاقآ بمبدأ النور.والسلام عليكم....
قد يتصوّر البعض أنّ التوجّه إلى الله تعالى يعني ترك العلاقات الاجتماعيّة والابتعاد عن الناس وخدمتهم والسعي للمعاش .
فالعرفان أي التوجّه إلى الله لا يعني التصوّف والرهبانيّة , إذ لا رهبانيّة في الإسلام , بل إنّ إحدى الطرق التي تقربنا من الله تعالى هي خدمة عباده والسعي في قضاء حوائجهم .
"إنّ الميزان في الأعمال هو النوايا التي تستند إليها , فلا الاعتزال الصوفي دليل على الارتباط بالحق , ولا الدخول في خصم المجتمع وإقامة الحكومة شاهد على الانقطاع عن الحق ,
فما أكثر ما يكون العابد والزاهد واقعا في شرك إبليس التي تشتد وتتوسع بما يناسب ذلك العابد كالأنانيّة والغرور واحتقار خلق الله والشرك الخفي وامثال ذلك مما يبعده عن الحق , وما أكثر ما يرتقي المتصدّي لشؤون الحكومة , فيحظى بلبّ قرب الحق لما يحمله من دافع إلهي كالنبي سليمان(ع) بل وأفضل منها وأسمى كالنبي محمّد(ص) وخليفته بالحق علي (ع) وكالمهدي(أرواحنا له الفداء)" <<الإمام الخميني قدس>>
إذآ ميزان العرفان هو الدافع وليس الرهبنة , فكلما كانت الدوافع أقرب إلى نور الفطرة , كانت أكثر التصاقآ بمبدأ النور.والسلام عليكم....