البطريرك الراعي: لم أبحث ملف السلاح مع وفد "حزب الله"
أوضح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنه لم يطرح موضوع السلاح مع وفد "حزب الله" الذي زار بكركي اليوم. هذا وأعلن الراعي أن "البطريركية المارونية وجّهت دعوة الى القيادات السورية للمشاركة في حفل التنصيب الجمعة في 25 اذار، اسوة بالدول التي تضم الابرشيات المارونية".
وجدد الراعي، في دردشة مع الاعلاميين، التأكيد أنه سيزور سوريا "السنة الحالية"، موضحاً انها ستكون زيارة "رعوية"، وأكد أنه سيطلب في خلالها لقاء المسؤولين "للتحدث بأمور تخص الموارنة"، وقال: "القضايا بين لبنان وسوريا هي ملفات سياسية يعنى بها السياسيون ولست أنا رجل دولة بل نحن علينا أن نمّهد للسياسيين من أجل الحوار البناء".
ورأى الراعي أن "الخلاف بين اللبنانيين هو على التفاصيل والاستراتيجيات وليس على الثوابت التي يجمع عليها الكل ولاسيما المطالبة بلبنان السيد والحر والمستقل"، مطالباً "المسؤولين السياسيين بتطبيق الثوابت التي يتفق عليها الجميع". وشدد الراعي على "أهمية الحوار لحل مختلف القضايا الخلافية والتي تتطلب توضيحاً". ورداً على سؤال آخر بشأن موضوع السلاح، اعلن الراعي انه لن يصدر عنه اي موقف في هذا المجال "الا بعد التشاور والحوار مع المطارنة".
هذا وشدد البطريرك الراعي خلال خلوته مع وفد كتلة "الوفاء للمقاومة"، وفق ما ذكرت معلومات لمحطة "mtv"، على "ضرورة استعادة دور لجنة الحوار مع الحزب"، طالباً من المطران سمير مظلوم "الاستعجال باعادة احيائها"، وأشار الى "ضرورة العمل عبر المؤسسات وليس عبر الاعلام