أعلنت وزارة الأمن الإيرانية عن اعتقال شبكة متطورة للتجسس والتخريب في إيران مرتبطة بمنظمة الاستخبارات الأمريكية (سي آي ايه)، مضيفة: إن عناصر الأمن الإيرانيين تمكنوا من إلقاء القبض على عناصر الشبكة البالغ عددهم 30 جاسوساً كما تم التعرف على 42 ضابطاً استخباراتياً أميركياً يعملون في سفارات وقنصليات وقواعد عدد من الدول المحيطة بإيران بعد مراقبتهم في داخل البلاد وخارجها وجمع معلومات دقيقة عن أعمالهم ونشاطاتهم.
وأشار البيان إلى أن ضباط الاستخبارات الأميركيين كانوا يقومون بجمع معلومات عن المراكز العلمية والبحثية والجامعات الإيرانية ومراكز الطاقة النووية والصناعات الجوية والدفاعية والتكنولوجية كما قاموا بجمع معلومات حول أنابيب النفط والغاز وشبكات الكهرباء والاتصالات والمطارات والمراكز الجمركية الحدودية وشبكات الأمان للاتصالات والمصارف ومراكز حساسة أخرى.
وقال البيان: إن وزارة الأمن الإيرانية جندت عملاء مزدوجين لتقديم معلومات خاطئة والحصول على معلومات خاصة بضباط الاستخبارات الأميركية وعملهم وأهدافهم ما أدى إلى التعرف على 42 ضابطاً منهم.
وقد أعلنت إيران تشكيل فريقين للإنقاذ النووي في كل من طهران وأصفهان خلال شهر ليكونا الأولين من نوعهما في منطقة الشرق الأوسط مستفيدة من تجربة اليابان في مواجهة الزلزال الأخير.
وقال محمود مظفر مدير الهلال الأحمر الإيراني: إن مؤسسات الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر الإيراني أطلقت على المشروع الجديد مصطلح (أن بي سي) وهي كلمات مختصرة من النووية والبيولوجية والكيمياوية، لافتاً إلى أن تلك الفرق تأخذ على عاتقها العمل بشكل واسع من خلال ما حصلت عليه من تدريبات في مجال كيفية التعامل مع المصابين بالأشعة النووية إضافة إلى تطهير المناطق الملوثة نووياً ونصب مستوصفات في العراء .
--------------------------------
مقتطف من صحيفة تشرين السورية