قصيدة صرصورية:
.
.
.
.
..........
.
.
من بين أواني الطبخ وطناجر التيفالي
صرصور يمشي وحيد الأماني
عابر المطبخ مالك المكاني
شامخ الصدر واثق الأمالي
وإذ بلحظة بل في ثواني
لمح صرصورة فائقة الجمالي
كأنها مصباح تنير الجواري
ذات عين كاللؤلؤ المرجاني
انصدم الصرصور وانقلب حاله
كأنها أصابته بسهم الغرامي
فأراد سؤالها باستحياء
أأنت ملكة أم صرصورة مجاري ....
وبينما كان يغازلها ...اتته ضربة من الاعالي
فمات بشحاطة نيبالي فرقصت تلك الصرصورة وغنت لالي لالي لالي يا صرصور انت مو ببالي