شنّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله هجوما عنيفا على تيار "المستقبل" وقوى الرابع عشر من اذار من دون أن يسميهما، وإن كان قد أشار إليهما باصابع الاتهام على خلفية تنفيذ المشيئة الغربية والاميركية والاسرائيلية، مجددا تحذيره من مخطط إشعال الفتنة الطائفية في لبنان الذي ما زال يشكل ارضا خصبة لشتى أنواع المشاريع الاقليمية والدولية.
وجاءت حملة السيد نصرالله بعد أن وصلت علاقات الحزب بفريق الرابع عشر من اذار إلى مرحلة خطيرة من الانقسام العامودي، وبعد سلسلة هجمات اعلامية وسياسية مركزة من قبل هذا الفريق على حزب الله وسلاحه، فحملت رسائل نارية موجهة في أكثر من اتجاه مع الاشارة ايضا إلى أنه لم يوفر المحكمة الدولية ولا ما يمت إليها بصلة.
واللافت أنّ السيد نصرالله شنّ حملته هذه المرة انطلاقا من الوضع السوري الذي خصّه بفقرة لابأس بها. فحمل على كل من يحاول إسقاط النظام، كما على كل من يقدم يد المساعدة أكان عالما بالامر وانطلاقا من عمليات تصفية حسابات قديمة، أم عن غير قصد، مشددا على أنّ سقوط النظام سيفتح أبواب المنطقة على الاحتمالات كافة بما فيها الانفجار الذي لن يوفر احدا.
وقد تكون المرة الاولى منذ أكثر من عقد التي يشيد فيها السيد نصرالله بالمواقف المصرية المستجدة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، مؤكدا أنه لولا الموقف المصري السياسي والشعبي تجاه عملية ايلات التي تطورت إلى اشتباكات ذهب ضحيتها جنود مصريين، لكانت اسرائيل عمدت إلى تصعيد الموقف في غزة بشكل دراماتيكي، ولما اكتفت بالعمليات التي نفذتها والتي لاقت بدورها الرد من قبل المقاومة الفلسطينية.
على خط متصل، اعتبرت مصادر في الاكثرية الجديدة أنّ كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" حملت هذه المرة أكثر من تحذير وأقل من تطمين، لاسيما في ما يتعلق بالشأن السوري. فاستمرار الضغط على سوريا من شأنه أن ينسحب ليس فقط على لبنان وانما على المنطقة برمتها، باعتبار أنّ سقوط النظام السوري يؤسس إلى تطبيق خريطة الشرق الاوسط الجديد، وبالتالي فان مثل هذه الخطوة لن توفر احدا لا من قريب ولا من بعيد، فضلا عن ان سقوط الممانعة في المنطقة سيدفع بحزب الله وشرائح المقاومة إلى عدم الوقوف مكتوفي الايدي.
يضيف المصدر أنّ مضمون هذه المرة يجب الاخذ به واعتباره بمثابة خريطة طريق للمرحلة المقبلة التي يبدو أنّها لن تكون هادئة في ظل الضغوط الممارسة على لبنان بدءا من الضغط الاقليمي مرورا بضغط المحكمة الدولية وليس انتهاءً بالضغط الاميركي الذي يتصاعد يوما بعد يوم.
في المقابل، يرى "مستقبلي" بارز أن كلام نصر الله لم يخل من التهديد والوعيد، ما من شأنه إثارة الشارع المقابل لشارع حزب الله، فكل ما قاله السيد بحسب نظرة المستقبلي هو الدفاع عن النظام السوري من جهة والقصف المركز على المحكمة الدولية وكل فريق لبناني يؤيدها بمن فيه تيار المستقبل من جهة ثانية، وبالتالي فان كل مواقف حزب الله لن تنجح في القضاء على المحكمة الدولية ولا حتى النيل من صدقيتها، وفق السياسي نفسه، الذي يخلص إلى أن الكلام الذي اطلقه السيد في يوم القدس لم يختلف عن سواه لا في الشكل ولا في المضمون.
وجاءت حملة السيد نصرالله بعد أن وصلت علاقات الحزب بفريق الرابع عشر من اذار إلى مرحلة خطيرة من الانقسام العامودي، وبعد سلسلة هجمات اعلامية وسياسية مركزة من قبل هذا الفريق على حزب الله وسلاحه، فحملت رسائل نارية موجهة في أكثر من اتجاه مع الاشارة ايضا إلى أنه لم يوفر المحكمة الدولية ولا ما يمت إليها بصلة.
واللافت أنّ السيد نصرالله شنّ حملته هذه المرة انطلاقا من الوضع السوري الذي خصّه بفقرة لابأس بها. فحمل على كل من يحاول إسقاط النظام، كما على كل من يقدم يد المساعدة أكان عالما بالامر وانطلاقا من عمليات تصفية حسابات قديمة، أم عن غير قصد، مشددا على أنّ سقوط النظام سيفتح أبواب المنطقة على الاحتمالات كافة بما فيها الانفجار الذي لن يوفر احدا.
وقد تكون المرة الاولى منذ أكثر من عقد التي يشيد فيها السيد نصرالله بالمواقف المصرية المستجدة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، مؤكدا أنه لولا الموقف المصري السياسي والشعبي تجاه عملية ايلات التي تطورت إلى اشتباكات ذهب ضحيتها جنود مصريين، لكانت اسرائيل عمدت إلى تصعيد الموقف في غزة بشكل دراماتيكي، ولما اكتفت بالعمليات التي نفذتها والتي لاقت بدورها الرد من قبل المقاومة الفلسطينية.
على خط متصل، اعتبرت مصادر في الاكثرية الجديدة أنّ كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" حملت هذه المرة أكثر من تحذير وأقل من تطمين، لاسيما في ما يتعلق بالشأن السوري. فاستمرار الضغط على سوريا من شأنه أن ينسحب ليس فقط على لبنان وانما على المنطقة برمتها، باعتبار أنّ سقوط النظام السوري يؤسس إلى تطبيق خريطة الشرق الاوسط الجديد، وبالتالي فان مثل هذه الخطوة لن توفر احدا لا من قريب ولا من بعيد، فضلا عن ان سقوط الممانعة في المنطقة سيدفع بحزب الله وشرائح المقاومة إلى عدم الوقوف مكتوفي الايدي.
يضيف المصدر أنّ مضمون هذه المرة يجب الاخذ به واعتباره بمثابة خريطة طريق للمرحلة المقبلة التي يبدو أنّها لن تكون هادئة في ظل الضغوط الممارسة على لبنان بدءا من الضغط الاقليمي مرورا بضغط المحكمة الدولية وليس انتهاءً بالضغط الاميركي الذي يتصاعد يوما بعد يوم.
في المقابل، يرى "مستقبلي" بارز أن كلام نصر الله لم يخل من التهديد والوعيد، ما من شأنه إثارة الشارع المقابل لشارع حزب الله، فكل ما قاله السيد بحسب نظرة المستقبلي هو الدفاع عن النظام السوري من جهة والقصف المركز على المحكمة الدولية وكل فريق لبناني يؤيدها بمن فيه تيار المستقبل من جهة ثانية، وبالتالي فان كل مواقف حزب الله لن تنجح في القضاء على المحكمة الدولية ولا حتى النيل من صدقيتها، وفق السياسي نفسه، الذي يخلص إلى أن الكلام الذي اطلقه السيد في يوم القدس لم يختلف عن سواه لا في الشكل ولا في المضمون.
