[size=18][center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حنان قال: كنت مع أبي عبدالله (صلوات الله عليه وسلامه) على المائدة فمال على البقل وامتنعت أنامنه لعلة كانت بي فالتفت إلي فقال: يا حنان أما علمت أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه وسلامه) لم يؤت بطبق إلا وعليه بقل قلت: ولم جعلت فداك؟ فقال: لان قلوب المؤمنين خضرة وهي تحن إلى أشكالها...
عن أحمد بن هارون قال: دخلت على الرضا (صلوات الله عليه وسلامه) فدعا بالمائدة، فلم يكن عليها بقل، فأمسك يده ثم قال: يا غلام، أما علمت أني لا آكل على مائدة ليس عليها خضراء فائت بها. قال: فذهب وأتى بالبقل، فمد يده فأكل وأكلت معه.
في حديث أبي بصير حيث يقول: سأل رجل أبا عبد الله (صلوات الله عليه وسلامه) عن البقل "الهندباء والباذروج والجرجير" فقال:الهندباء والباذروج لنا والجرجير لبني امية..
عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال: الهندباء لنا، والجرجير لبني أميّة، وكأنّي أنظر إلى منبته في النّار..
وفي طبّ الأئمّة (صلوات الله عليهم وسلامه) عن الرّضا (صلوات الله عليه وسلامه) قال:الباذروج لنا، والجرجير لبني أميّة..
عن أبي عبدالله الصادق (صلوات الله عليه وسلامه): قال: بقلة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الهندباء.. وبقلة أمير المؤمنين (صلوات الله عليه وسلامه) الباذروج.. وبقلة فاطمة (صلوات الله عليها وسلامه) الفرفخ...
،،، الهندباء: بقل معروف يؤكل، معتدل نافع للمعدة والكبد...
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من أكل الهندباء ونام عليه لم يؤثر فيه سم ولا سحر ولم يقربه شئ من الدواب حية ولا عقرب... وعن أنس قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): الهندباء من الجنة...
عن الصادق (صلوات الله عليه وسلامه) قال: من بات وفي جوفه سبع ورقات هندباء أمن من القولنج في ليلته تلك... وعنه (صلوات الله عليه وسلامه) قال: من أحب أن يكثر ماله وولده فليكثر من أكل الهندباء، فما من صباح إلا ويقطر عليه قطرة من الجنة، فإذا أكلتموه فلا تنفضوه، وكان أبي ينهانا أن ننفضه... وعنه (صلوات الله عليه وسلامه) قال: من أكل من الهندباء كتب من الامنين يومه ذلك وليلته... وعنه (صلوات الله عليه وسلامه) قال: الهندباء شفاء من ألف داء. وما من داء في جوف الانسان إلا قمعه الهندباء... وعنه (صلوات الله عليه وسلامه) قال: من أكل سبع ورقات هندباء يوم الجمعة قبل الصلاة دخل الجنة...
وعن الرضا (صلوات الله عليه وسلامه) قال: الهندباء شفاء من ألف داء وما من داء في جوف الانسان إلا قمعه الهندباء. ودعا به يوما لبعض الحشم وقد كان تأخذه الحمى والصداع، فأمر بأن يدق ويضمد على قرطاس ويصب عليه دهن بنفسج ويوضع على رأسه وقال: أما إنه يقمع الحمى ويذهب بالصداع...
عن محمد بن الفيض قال: تغديت مع أبي عبدالله (صلوات الله عليه وسلامه) وعلي الخوان بقل ومعنا شيخ فجعل يتنكب الهندباء فقال أبوعبدالله (صلوات الله عليه وسلامه): أما أنتم فتزعمون أن الهندباء باردة وليست كذلك ولكنها معتدلة، وفضلها على البقول كفضلنا على الناس... وعنه (صلوات الله عليه وسلامه)انه قال: الهندباء سيد البقول...
،،، الباذروج: نبت معروف يؤكل، يقوي القلب. والمشهور أنه الريحان الجيلي وهو شبيه بالريحان البستاني إلا أن ورقه أعرض.
عن الصادق (صلوات الله عليه وسلامه) قال: كان أمير المؤمنين (صلوات الله عليه وسلامه) يعجبه الباذروج... عن الصادق، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم وسلامه)قال: ذكر لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الحوك وهو الباذروج فقال: بقلتي وبقلة الانبياء قبلي، وإني لاحبها وأكلها وإني أنظر إلى شجرتها نابتة في الجنة...
عن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه وسلامه) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعجبه الحوك...
عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه وسلامه) قال: الحوك بقلة الانبياء. أما إن فيه ثمان خصال: يمرئ الطعام ويفتح السدد ويطيب النكهة ويشهي الطعام ويسهل الدم وهو أمان من الجذام وإذا استقرت في جوف الانسان فمح الداء كله ثم قال: إنه يزين به أهل الجنة موائدهم...
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الحوك بقلة طيبة كأني أراها نابتة في الجنة والجرجير بقلة خبيثة كأني أراها نابتة في النار...
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من أكل من بقلة الباذروج أمر الله عزوجل الملائكة يكتبون له الحسنات حتى يصبح...
عن أيوب بن نوح قال: حدثني من حضر أبا الحسن الاول (صلوات الله عليه وسلامه) معه على المائدة، فدعا بالباذروج وقال: إني أحب أن أستفتح به الطعام، فإنه يفتح السدد ويشهي الطعام ويذهب بالسل. وما أبالي إذا إفتتحت به بما أكلت بعده من الطعام، فإني لا أخاف داء ولا غائلة... قال: فلما فرغنا من الغذاء دعا به، فرأيته يتتبع ورقه من المائدة ويأكله ويناولني ويقول: اختم به طعامك، فإنه يمرئ ما قبله ويشهي ما بعده ويذهب بالثقل ويطيب الجشاء والنكهة...
،،، الفرفخ: بقلة الزهراء المعروفة ايضاً باسم البقلة المباركة،، البقلة اللينة،، المكيسة،، البربير،، الرجلة،، والفرفحين...
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
روي أن فاطمة (صلوات الله عليها وسلامه) كانت تحب هذه البقلة فنسب إليها و قيل "بقلة الزهراء " وفي قول الامام الصادق (صلوات الله عليه وسلامه): ليس على وجه الارض بقلة أشرف ولا أنفع من الفرفخ وهي بقلة فاطمة صلوات الله عليها وسلامه ثم قال : لعن الله بني امية هم سموها بقلة الحمقاء بغضا لنا وعداوة لفاطمة صلوات الله عليها وسلامه... وعنه (صلوات الله عليه وسلامه) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): عليكم بالفرفخ، فإنه إن كان شئ يزيد في العقل فهي... وفي دعوات الراوندي: إن النبي صلى الله عليه و آله وجد حرارة فعض على رجلة فوجد لذلك راحة فقال : أللهم بارك فيها إن فيها شفاء من تسع و تسعين داء انبتي حيث شئت...
ومن أهم فوائدها،أنها موافقة لمن به قرحة في الأمعاء، كما تنفع النساء اللاتي يعرض لهن النزف، ومن وضعها في فراشه لم ير حلماً ولا مناماً البتّة... وإن شربت وأكلت قطعت الإسهال وتنفع الحميات الحارّة... تنفع من أوجاع الكلى والمثانة وقروحهما وتنفع من حرقة الرحم... تغلظ الدم الرقيق وتقطع العطش المتولّد عن حرارة المعدة والقلب والكبد والكلى وتنفع من حرق النار مطبوخة ونيئة تضميداً بها... ويقول ابن سينا : أنها تقلع الثآليل إذا دلكت بها... كما يقول الأنطاكي في التذكرة: تمنع الصداع والأورام الحارّة طلاء بالسويق، والرمد والحكة والجرب كحلاً... وغيرها من الفوائد وأكبر فائدة ممكن أن نستفيدها منها هي اقترانها باسم الزهراء صلوات الله عليها وسلامه...
،،، الجرجير: بقلة معروفة تنبت على الماء... الروايات الموروثة عن اهل البيت تتحدث عن كراهية اكله..
لا تأكلوا طعام أعدائنا فتكونوا أعداءنا كما هم أعداؤنا... كما ذكرنا سابقاً عن روايات اهل البيت صلوات الله عليهم وسلامه قولهم : ((الجرجير لبني امية))
عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من أكل الجرجير ثمّ نام ينازعه عرق الجذام في أنفه... وقال(صلى الله عليه وآله وسلم): رأيتها في النار... وعن الإمام الصادق (صلوات الله عليه وسلامه) قال: أكل الجرجير في الليل يورث البرص... وعنه (صلوات الله عليه وسلامه)انه قال: ما تضلع الرجل من الجرجير بعد أن يصلي العشاء الآخرة فبات تلك الليلة إلا ونفسه تنازعه إلى الجذام...
اخيراً، كما قد ذكرنا سابقاً إن فاطمة الزهراء سلام الله عليها كانت تحب البربير (الفرفخ)، وفي رواية انه حين استشهد رسول الله قام أبو بكر وعمر(...... ....) بإقتلاع كل البربير(الفرفخ) في البلاد وقاموا بزراعة الجرجير مكانه.. (هذه الرواية لسنا متأكدين من صحتها لكن ليست ببعيدة عليهما هذه الأفعال )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء
[/center][/size]
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
ولعنة الله على أعدائهم أجمعين
عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حنان قال: كنت مع أبي عبدالله (صلوات الله عليه وسلامه) على المائدة فمال على البقل وامتنعت أنامنه لعلة كانت بي فالتفت إلي فقال: يا حنان أما علمت أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه وسلامه) لم يؤت بطبق إلا وعليه بقل قلت: ولم جعلت فداك؟ فقال: لان قلوب المؤمنين خضرة وهي تحن إلى أشكالها...
عن أحمد بن هارون قال: دخلت على الرضا (صلوات الله عليه وسلامه) فدعا بالمائدة، فلم يكن عليها بقل، فأمسك يده ثم قال: يا غلام، أما علمت أني لا آكل على مائدة ليس عليها خضراء فائت بها. قال: فذهب وأتى بالبقل، فمد يده فأكل وأكلت معه.
في حديث أبي بصير حيث يقول: سأل رجل أبا عبد الله (صلوات الله عليه وسلامه) عن البقل "الهندباء والباذروج والجرجير" فقال:الهندباء والباذروج لنا والجرجير لبني امية..
عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال: الهندباء لنا، والجرجير لبني أميّة، وكأنّي أنظر إلى منبته في النّار..
وفي طبّ الأئمّة (صلوات الله عليهم وسلامه) عن الرّضا (صلوات الله عليه وسلامه) قال:الباذروج لنا، والجرجير لبني أميّة..
عن أبي عبدالله الصادق (صلوات الله عليه وسلامه): قال: بقلة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الهندباء.. وبقلة أمير المؤمنين (صلوات الله عليه وسلامه) الباذروج.. وبقلة فاطمة (صلوات الله عليها وسلامه) الفرفخ...
،،، الهندباء: بقل معروف يؤكل، معتدل نافع للمعدة والكبد...
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من أكل الهندباء ونام عليه لم يؤثر فيه سم ولا سحر ولم يقربه شئ من الدواب حية ولا عقرب... وعن أنس قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): الهندباء من الجنة...
عن الصادق (صلوات الله عليه وسلامه) قال: من بات وفي جوفه سبع ورقات هندباء أمن من القولنج في ليلته تلك... وعنه (صلوات الله عليه وسلامه) قال: من أحب أن يكثر ماله وولده فليكثر من أكل الهندباء، فما من صباح إلا ويقطر عليه قطرة من الجنة، فإذا أكلتموه فلا تنفضوه، وكان أبي ينهانا أن ننفضه... وعنه (صلوات الله عليه وسلامه) قال: من أكل من الهندباء كتب من الامنين يومه ذلك وليلته... وعنه (صلوات الله عليه وسلامه) قال: الهندباء شفاء من ألف داء. وما من داء في جوف الانسان إلا قمعه الهندباء... وعنه (صلوات الله عليه وسلامه) قال: من أكل سبع ورقات هندباء يوم الجمعة قبل الصلاة دخل الجنة...
وعن الرضا (صلوات الله عليه وسلامه) قال: الهندباء شفاء من ألف داء وما من داء في جوف الانسان إلا قمعه الهندباء. ودعا به يوما لبعض الحشم وقد كان تأخذه الحمى والصداع، فأمر بأن يدق ويضمد على قرطاس ويصب عليه دهن بنفسج ويوضع على رأسه وقال: أما إنه يقمع الحمى ويذهب بالصداع...
عن محمد بن الفيض قال: تغديت مع أبي عبدالله (صلوات الله عليه وسلامه) وعلي الخوان بقل ومعنا شيخ فجعل يتنكب الهندباء فقال أبوعبدالله (صلوات الله عليه وسلامه): أما أنتم فتزعمون أن الهندباء باردة وليست كذلك ولكنها معتدلة، وفضلها على البقول كفضلنا على الناس... وعنه (صلوات الله عليه وسلامه)انه قال: الهندباء سيد البقول...
،،، الباذروج: نبت معروف يؤكل، يقوي القلب. والمشهور أنه الريحان الجيلي وهو شبيه بالريحان البستاني إلا أن ورقه أعرض.
عن الصادق (صلوات الله عليه وسلامه) قال: كان أمير المؤمنين (صلوات الله عليه وسلامه) يعجبه الباذروج... عن الصادق، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم وسلامه)قال: ذكر لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الحوك وهو الباذروج فقال: بقلتي وبقلة الانبياء قبلي، وإني لاحبها وأكلها وإني أنظر إلى شجرتها نابتة في الجنة...
عن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه وسلامه) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعجبه الحوك...
عن أبي عبد الله (صلوات الله عليه وسلامه) قال: الحوك بقلة الانبياء. أما إن فيه ثمان خصال: يمرئ الطعام ويفتح السدد ويطيب النكهة ويشهي الطعام ويسهل الدم وهو أمان من الجذام وإذا استقرت في جوف الانسان فمح الداء كله ثم قال: إنه يزين به أهل الجنة موائدهم...
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): الحوك بقلة طيبة كأني أراها نابتة في الجنة والجرجير بقلة خبيثة كأني أراها نابتة في النار...
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من أكل من بقلة الباذروج أمر الله عزوجل الملائكة يكتبون له الحسنات حتى يصبح...
عن أيوب بن نوح قال: حدثني من حضر أبا الحسن الاول (صلوات الله عليه وسلامه) معه على المائدة، فدعا بالباذروج وقال: إني أحب أن أستفتح به الطعام، فإنه يفتح السدد ويشهي الطعام ويذهب بالسل. وما أبالي إذا إفتتحت به بما أكلت بعده من الطعام، فإني لا أخاف داء ولا غائلة... قال: فلما فرغنا من الغذاء دعا به، فرأيته يتتبع ورقه من المائدة ويأكله ويناولني ويقول: اختم به طعامك، فإنه يمرئ ما قبله ويشهي ما بعده ويذهب بالثقل ويطيب الجشاء والنكهة...
،،، الفرفخ: بقلة الزهراء المعروفة ايضاً باسم البقلة المباركة،، البقلة اللينة،، المكيسة،، البربير،، الرجلة،، والفرفحين...
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
روي أن فاطمة (صلوات الله عليها وسلامه) كانت تحب هذه البقلة فنسب إليها و قيل "بقلة الزهراء " وفي قول الامام الصادق (صلوات الله عليه وسلامه): ليس على وجه الارض بقلة أشرف ولا أنفع من الفرفخ وهي بقلة فاطمة صلوات الله عليها وسلامه ثم قال : لعن الله بني امية هم سموها بقلة الحمقاء بغضا لنا وعداوة لفاطمة صلوات الله عليها وسلامه... وعنه (صلوات الله عليه وسلامه) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): عليكم بالفرفخ، فإنه إن كان شئ يزيد في العقل فهي... وفي دعوات الراوندي: إن النبي صلى الله عليه و آله وجد حرارة فعض على رجلة فوجد لذلك راحة فقال : أللهم بارك فيها إن فيها شفاء من تسع و تسعين داء انبتي حيث شئت...
ومن أهم فوائدها،أنها موافقة لمن به قرحة في الأمعاء، كما تنفع النساء اللاتي يعرض لهن النزف، ومن وضعها في فراشه لم ير حلماً ولا مناماً البتّة... وإن شربت وأكلت قطعت الإسهال وتنفع الحميات الحارّة... تنفع من أوجاع الكلى والمثانة وقروحهما وتنفع من حرقة الرحم... تغلظ الدم الرقيق وتقطع العطش المتولّد عن حرارة المعدة والقلب والكبد والكلى وتنفع من حرق النار مطبوخة ونيئة تضميداً بها... ويقول ابن سينا : أنها تقلع الثآليل إذا دلكت بها... كما يقول الأنطاكي في التذكرة: تمنع الصداع والأورام الحارّة طلاء بالسويق، والرمد والحكة والجرب كحلاً... وغيرها من الفوائد وأكبر فائدة ممكن أن نستفيدها منها هي اقترانها باسم الزهراء صلوات الله عليها وسلامه...
،،، الجرجير: بقلة معروفة تنبت على الماء... الروايات الموروثة عن اهل البيت تتحدث عن كراهية اكله..
لا تأكلوا طعام أعدائنا فتكونوا أعداءنا كما هم أعداؤنا... كما ذكرنا سابقاً عن روايات اهل البيت صلوات الله عليهم وسلامه قولهم : ((الجرجير لبني امية))
عن النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من أكل الجرجير ثمّ نام ينازعه عرق الجذام في أنفه... وقال(صلى الله عليه وآله وسلم): رأيتها في النار... وعن الإمام الصادق (صلوات الله عليه وسلامه) قال: أكل الجرجير في الليل يورث البرص... وعنه (صلوات الله عليه وسلامه)انه قال: ما تضلع الرجل من الجرجير بعد أن يصلي العشاء الآخرة فبات تلك الليلة إلا ونفسه تنازعه إلى الجذام...
اخيراً، كما قد ذكرنا سابقاً إن فاطمة الزهراء سلام الله عليها كانت تحب البربير (الفرفخ)، وفي رواية انه حين استشهد رسول الله قام أبو بكر وعمر(...... ....) بإقتلاع كل البربير(الفرفخ) في البلاد وقاموا بزراعة الجرجير مكانه.. (هذه الرواية لسنا متأكدين من صحتها لكن ليست ببعيدة عليهما هذه الأفعال )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسألكم الدعاء
[/center][/size]
