إليك.. أعز أصدقائي ...
لا أرغب في بداية النهاية .. ولست من روّادها..
بل لا أرغب في بداية نهاية أرثي بها نفسي، وأغدو فيها الحاضر الغائب في هذه الحياة...
منذ أن صادفتكم غدوت تائهة في مدار فلك تخيم فيه الريبة والقلق...
أجزع من أن ينتزع القدر تفاصيلكم المتجذّرة في كياني، ويغيّب عن روحي من هو مؤنسها...
أجزع أن يستبيح ذكرياتي معكم فأضيق ذرعا من أنين الوحدة ، وأتمزّق ألما من تلاشي طيفكم نصب عيناي.
نعم ... تلك الريبة ولدت من رحم محبّتكم... لأنني أخاف أن أفتقد لمن تتعطّش روحي لوجودهم، ومن من دونهم لم أكن وحتما لن أكون...
أنا على يقين بأن سعادتكم تحقن في نفسي الطمأنينة، لذلك أدعوا ربي بأن يقول لأمنياتكم كوني فتكون، وأن يبعد عنكم السوء.
حقا ربّ أخ لم تلده أمي ... ومحبته تجري في دمي...
لا أرغب في بداية النهاية .. ولست من روّادها..
بل لا أرغب في بداية نهاية أرثي بها نفسي، وأغدو فيها الحاضر الغائب في هذه الحياة...
منذ أن صادفتكم غدوت تائهة في مدار فلك تخيم فيه الريبة والقلق...
أجزع من أن ينتزع القدر تفاصيلكم المتجذّرة في كياني، ويغيّب عن روحي من هو مؤنسها...
أجزع أن يستبيح ذكرياتي معكم فأضيق ذرعا من أنين الوحدة ، وأتمزّق ألما من تلاشي طيفكم نصب عيناي.
نعم ... تلك الريبة ولدت من رحم محبّتكم... لأنني أخاف أن أفتقد لمن تتعطّش روحي لوجودهم، ومن من دونهم لم أكن وحتما لن أكون...
أنا على يقين بأن سعادتكم تحقن في نفسي الطمأنينة، لذلك أدعوا ربي بأن يقول لأمنياتكم كوني فتكون، وأن يبعد عنكم السوء.
حقا ربّ أخ لم تلده أمي ... ومحبته تجري في دمي...