قطار مقصده ....
توقف القطار الذي مقصده الله لحظة في محطة الكون.
أدار النبي وجهه الى الناس قائلا : مقصدنا هو الله من سيسافر معنا؟
من الذي سيختار الألم والصبر زاداً لهذا السفر ؟
من الذي يؤمن حقاً أن الدنيا محطة فقط للعبور والسفر ؟
مرّت قرون ولكن من بين ملايين البشر لم يركب القطار الا عدة معدودة من الناس.
من الدنيا الى الله سيمرُّ القطار بألف محطة ومحطة..
وفي كل محطة كان يترجل البعض... ويخف وزن القطار...
لأن الخفة هي قانون الله
وصل القطار الذي يسافر الى الله الى الجنة. قال الرسول : هنا الجنة
ليترجل مسافرو الجنة... ولكن الجنة ليست محطتنا الأخيرة ... نزل الكثير
وبقي القليل من المسافرين.
وانطلق القطار مرة ثانية ...
وبقيت الجنة..
نظر الله الى مسافريه... سلّم عليهم فقد عرفوا سرّه: إن من يريده لا يترجل في محطة الجنة...
فأي نوع من المسافرين أنت؟... وماذا برأيك بعد الجنة؟؟...
توقف القطار الذي مقصده الله لحظة في محطة الكون.
أدار النبي وجهه الى الناس قائلا : مقصدنا هو الله من سيسافر معنا؟
من الذي سيختار الألم والصبر زاداً لهذا السفر ؟
من الذي يؤمن حقاً أن الدنيا محطة فقط للعبور والسفر ؟
مرّت قرون ولكن من بين ملايين البشر لم يركب القطار الا عدة معدودة من الناس.
من الدنيا الى الله سيمرُّ القطار بألف محطة ومحطة..
وفي كل محطة كان يترجل البعض... ويخف وزن القطار...
لأن الخفة هي قانون الله
وصل القطار الذي يسافر الى الله الى الجنة. قال الرسول : هنا الجنة
ليترجل مسافرو الجنة... ولكن الجنة ليست محطتنا الأخيرة ... نزل الكثير
وبقي القليل من المسافرين.
وانطلق القطار مرة ثانية ...
وبقيت الجنة..
نظر الله الى مسافريه... سلّم عليهم فقد عرفوا سرّه: إن من يريده لا يترجل في محطة الجنة...
فأي نوع من المسافرين أنت؟... وماذا برأيك بعد الجنة؟؟...