منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

منتدى محراب النور الثقافي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى محراب النور الثقافي

--------- ملتقى شبابي ثقافي ---------


5 مشترك

    فلسفة الغيبة لصاحب الأمر

    3li
    3li


    عدد المساهمات : 53
    تاريخ التسجيل : 19/04/2011

    فلسفة الغيبة لصاحب الأمر Empty فلسفة الغيبة لصاحب الأمر

    مُساهمة من طرف 3li 2/10/2011, 1:38 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كل الناس تعرف بأن صاحب الأمر غاب غيبته هرباً من الدولة العباسية فقط و هذا التفكير خاطئ لعدة أسباب سأذكرها بعد القليل.
    ظلت أسباب الغيبة مجهولة عند الشيعة لعقود من الزمن إلى أن أقر أعلام الشيعة بشرعية الفلسفة و أهمية إستخدامها حتى أن البعض أوجب عدم البحث في أمر الغيبة و لكن بعد قبول كبار علماء الشيعة بالفلسفة كطريقة من طرق المعرفة إتضحت صورة غيبة القائم(عج)


    أولاً بما أن الله أراد حماية الإمام من الأعداء لا بد من وجود حلول لحمايته فما هي؟؟؟؟؟؟
    1- أن يبقى ظاهراً للناس محمي بمعجزة من الله تبارك و تعالى
    2- أن يرفع من الأرض إلى السماء مثل نبي الله عيسى بن مريم (ع)
    3- أن يبقى على الأرض غائباً عن أعين الناس .

    ثانياً برهنة عدم صلاح الطريقتين الأوليين مما يثبت أن الطريقة الثالثة هي الوحيدة الصالحة لحماية صاحب الأمر

    ثالثاً أنا أنتظر إجابتكم بكيفية البرهنة على ذلك و أتوقع إجابات مقنعة و شافية للموضوع




    يتبع Very Happy
    hibatallah
    hibatallah


    عدد المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 25/09/2011

    فلسفة الغيبة لصاحب الأمر Empty رد: فلسفة الغيبة لصاحب الأمر

    مُساهمة من طرف hibatallah 2/10/2011, 2:26 am

    قال أمير المؤمنين(ع):إن القائم منّا إذا قام,لم يكن لأحد في عنقه بيعة. فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه...(و البيعة في لغة الأئمة(ع) تعني اعطاء عهد يطوّق العنق,وتقتضي بعدم محاربة الظالم في حال لزومها,بقضاء سبق من الله تعالى كما جرى لأباء القائم(ع) بعد الحسين الشهيد سلام الله عليه...أما القائم فهو -على العكس- مخلوق ومرصود لإبادة الظلم والظالمين,و يعتبر سكوته-حال وجوده ظاهراً للناس ومع الناس-إقراراً للظالمين على ظلمهم..و يعبر قعوده عن الجهاد رضى ببقاء الظلم,في حين أنه معدّ من الله لقمع الظلم وإبادة الفساد..فأقتضت مشيئة الله تغييبه و الله بالغ أمره...
    avatar
    ????
    زائر


    فلسفة الغيبة لصاحب الأمر Empty رد: فلسفة الغيبة لصاحب الأمر

    مُساهمة من طرف ???? 2/10/2011, 4:28 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أود في البداية أن أتوجه بالشكر إلى أخي "علي" على طرحه المميز والرائع ...وأسئل الله أن يوفقني لكي تكون إجابتي مقنعة وشافية للموضوع بأذن الله ....
    أولاً أخي العزيز من الحكم في غيبته (عج) هي ليست على سبيل الحصر ولعلّ من أهمها هي تمحيص المؤمنين بهذه المحنة وابتلاؤهم بهذه الفتنة... والاخبار بهذا المعنى كثيرة ومتواترة وأن بطول مدة غيبته يمتاز الإيمان الثابت من المستودع والمؤمن الخالص من المغشوش كما يتمايز الثمر الناضج من الثمر الفاسد، فهي غربلة وغربلة وتصفية للمؤمنين وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين، روى الصدوق عن الكاظم عليه السلام (اذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم لا يزيلكم عنها أحد يا بني لابد لصاحب هذا الامر من غيبة حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به إنما هي محنة من الله عزوجل امتحن بها خلقه).
    هذا وجه واحد للحكمة من غيبته كما في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى من أنبياء وغير أنبياء بعضهم غابوا ثم عادوا وبعضهم غابوا و لبثوا في ظلمات السجن والحبس ثم أفرجوا عنهم مثل يوسف النبي (ع) مع مظلوميته ومكانته ومقامه عند الله عز وجل وإن وجه الحكمة في ذلك لم ينكشف إلا بعد ظهوره وخروجه من السجن وكان سببا لتوليه منصب وزير ملك مصر وإدارة الشؤون المالية وكذلك حينما غاب في جب البئر كان ذلك سببا في شرائه وسوقه إلى مصر لتملكه فيها وهداية أهلها وشعبها لاحقا كما أيضاً لم ينكشف وجه الحكمة لما خرق الخضر (ع) السفينة وقتل الغلام الصغير وإقامته إعوجاج الجدار لموسى (ع) إلا بعد وقت افتراقهما : السفينة الحسنة كانت تذهب لحاكم ظالم والتي فيها عيب يردها لأهلها والغلام كان أبواه مؤمنيْن وخشيّ أن يؤذيهما إذا كبر وأما الجدار فتحته كنز لأيتام مساكين، وكذلك الحال في غيبة النبي يونس (ع) في بطن الحوت وغيبة أصحاب الكهف وغيبة عزير مائة عام وغيبة إبراهيم الخليل عن عائلته وأهله وابنه اسماعيل في مكة... الله سبحانه وتعالى يختبر أنبيائه ويختبر أوليائه وعباده الصالحين كلا على حسب درجته وإيمانه فهذا الامر أمر من الله ويجب أن نسلم به وسر من سر الله وغيب من غيب الله، وأما معرفة وجه الحكمة بشكل تام فهذا غير معلوم ونحن غير مخولين بالبحث في خصوصه وإلا متى علمنا أنه عزوجل حكيم صدقنا بأن أفعاله وقضاءه كلها حكمة وإن كان وجهها أو أوجهها غير منكشف بالنسبة لنا نحن الجهلة.

    وأستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عذراً أن هذا البحث أخي العزيز طويل جداً ومعمق أتمنى أن أكون أقنعتك ولو بشيء بسيط

    تقبل مروري
    يا صاحب الزمان (عج)
    يا صاحب الزمان (عج)


    عدد المساهمات : 582
    تاريخ التسجيل : 25/03/2011
    العمر : 33

    فلسفة الغيبة لصاحب الأمر Empty رد: فلسفة الغيبة لصاحب الأمر

    مُساهمة من طرف يا صاحب الزمان (عج) 4/10/2011, 7:51 am

    سلام عليكم . .

    إن الحكمة الإلهية في تدبير شؤون خلقه تبارك وتعالى اقتضت غيبة الإمام المهدي ـ عجل الله فرجه ـ للحكمةِ نفسها التي اقتضت غيبات الأنبياء في الاُمم السابقة، لأن ما جرى في هذه الاُمم مجتمعة يجري على الاُمة الاسلامية صاحبة الشريعة الخاتمة. فمثلما اقتضى تحقيق أهداف الرسالات السماوية غيبة بعض أنبيائها بدليل عدم استعداد الاُمم السابقة لتحقق هذه الأهداف، كذلك الحال مع الأمة الإسلامية فإن تحقق أهداف شريعتها الخاتمة اقتضى غيبة خاتم أوصيائها الإمام المهدي(عليه السلام) حتى تتأهل بشكل كامل لتحقق هذه الأهداف، وواضح أن هذا السبب مجمل بل إنه يشكل الإطار العام لعلل الغيبة التي تذكرها الطوائف الأخرى من الأحاديث الشريفة.

    والملاحظ في هذه الطائفة من الأحاديث أنّها تعتبر أمر الغيبة من الأسرار الإلهية التي لا تتضح إلاّ بعد انتهاء الغيبة وظهور الإمام والتي لم يُؤذن بكشفها قبل ذلك، الأمر الذي يشير الى أن ما تذكره الأحاديث الشريفة لا يمثل كل العلل الموجبة للغيبة بل بعضها وثمة علل أخرى ليس من الصالح كشفها قبل الظهور ـ للجميع على الأقل ـ، ولكن الإيمان بها فرع الإيمان بحكمة الله تبارك وتعالى وأنه الحكيم الذي لا يفعل إلاّ ما فيه صلاح عباده.

    3li
    3li


    عدد المساهمات : 53
    تاريخ التسجيل : 19/04/2011

    فلسفة الغيبة لصاحب الأمر Empty رد: فلسفة الغيبة لصاحب الأمر

    مُساهمة من طرف 3li 5/10/2011, 5:23 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    للصراحة القصوى أقول بأن أجوبتكم قد أذهلتني و الأجوبة ستكون إنشاء الله في موضوع جديد
    و الحمد للو رب العالمين

    أمن المتوكلون
    Ali Assad
    Ali Assad


    عدد المساهمات : 1613
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 33
    الموقع : لبنان

    فلسفة الغيبة لصاحب الأمر Empty رد: فلسفة الغيبة لصاحب الأمر

    مُساهمة من طرف Ali Assad 6/10/2011, 3:06 am

    بارك الله بكم ...لم يعد لي من مكان للاجابة

    كتبتم فأحسنتم ، شكراً

    اثبكم الله خير ثواب
    أريج فاطمة
    أريج فاطمة


    عدد المساهمات : 309
    تاريخ التسجيل : 17/07/2011
    العمر : 28
    الموقع : lebanon

    فلسفة الغيبة لصاحب الأمر Empty رد: فلسفة الغيبة لصاحب الأمر

    مُساهمة من طرف أريج فاطمة 6/10/2011, 8:33 pm

    Ali Assad كتب:بارك الله بكم ...لم يعد لي من مكان للاجابة

    كتبتم فأحسنتم ، شكراً

    اثبكم الله خير ثواب
    يا صاحب الزمان (عج)
    يا صاحب الزمان (عج)


    عدد المساهمات : 582
    تاريخ التسجيل : 25/03/2011
    العمر : 33

    فلسفة الغيبة لصاحب الأمر Empty رد: فلسفة الغيبة لصاحب الأمر

    مُساهمة من طرف يا صاحب الزمان (عج) 8/10/2011, 5:26 pm

    إكمال ما تحتاجه الأمة من معارف الاسلام

    طوال ما يزيد على القرنين قام أئمة أهل البيت النبوي ـ صلوات الله عليهم ـ بتبليغ معظم ما تحتاجه الأمة خلال عصر الغيبة الكبرى من معارف القرآن الكريم وسنّة جدهم سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله) والتي تمثل بمجموعها الإسلام النقي والدين القيّم الذي أمر الله تبارك وتعالى باتباعه والعمل على وفقه، والعروة الوثقى المعبّرة عن التمسك بالثقلين اللذين تكون بهما النجاة من الضلالة وميتة الجاهلية، وتضمن هذا التراث تحديد وتوضيح قواعد وأصول استنباط الأحكام الشرعية والمعارف الإسلامية من هذا التراث الروائي الثر لسنّة الرسول(صلى الله عليه وآله) وأئمة عترته(عليهم السلام) الذين أمروا أصحابهم بحفظه وتدوينه ليكون مصدراً ـ الى جانب القرآن الكريم ـ لجميع المعارف والأحكام الإسلامية التي تحتاجها الأمة الإسلامية الى ظهور الإمام المهدي(عليه السلام)، وكانت ثمرة هذا الأمر تلك الروايات الشريفة من قبل أصحاب الأئمة حيث عُرفت بالأصول الأربعمائة التي تم تدوينها في عصر الأئمة السابقين للإمام المهدي (عليه السلام)، وحفظت فيها جل نصوص السنة النبوية الشريفة.(4)

    وخلال الغيبة الصغرى أكمل الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر(عليه السلام) ما تبقّى مما تحتاجه الأمة خلال الغيبة الكبرى من تلك المعارف وما يعين المؤمنين على التحرك والاستقامة على الصراط المستقيم ويحفظ للاُمة استمرار مسيرتها التكاملية; وهذا هو الهدف العام الثاني لسيرته (عليه السلام) في فترة الغيبة الكبرى كما يتجلى في الكثير من الرسائل الصادرة عنه فيها.


    -----------------------------------------------------------------------
    يــــــــ صاحب الزمان ـــــــــا أدركنا , عزيز عليّ أن أرى الخلق وأنت حبيبي لا تُرى

      الوقت/التاريخ الآن هو 11/5/2024, 5:50 am