لركن الثاني هو العمل الصالح فمن الممكن أن يؤمن الناس لكنهم لا يقومون بالأعمال الصالحة، وقد يبدو قبول هذا الأمر صعباً في الوهلة الأولى. إذ كيف يؤمن الإنسان دون أن يتجلى إيمانه بالعمل الصالح؟!
لا ينبغي التعجب من ذلك، ذلك أن البعض من الناس يؤمنون بالمبادئ السامية: يؤمنون بالله والأنبياء والكتب السماوية ولكنهم وبسبب بعض الانحرافات والفهم الخاطئ يظنون أن المطلوب فقط هو الإيمان ولا أهمية للعمل.
وقد يوجد البعض ممن يعمل وينطلق بعمله هذا من منطلق الإيمان والعقيدة ولكنه يخطئ في تشخيص ذلك، فهو يقوم بسلسلة من الأعمال منطلقاً من إيمانه وعقيدته دونما فائدة أو أثر يترتب عليها.
إننا نشاهد الكثير من الناس ممن يعانون ويقاسون في قيامهم بأعمالهم تلك دون أثر للإحساس، وإذا بسعيهم هذا يبقى دونما معنى أو فائدة.
الركن الثالث في سعادة البشر هو التواصي بالإيمان والحق والعمل الصالح، فليس المطلوب من أفراد المجتمع الإيمان والعمل الصالح فحسب بل والتواصي بذلك أيضاً بشتى الوسائل قولاً وفعلاً وأن يشجع بعضهم بعضاً بشكل يظهر فيه المجتمع ملهماً لأفراده عمل الخير، لا أن يكون- لا سامح الله- منطلقاً وملقناً لأفراده الفساد والانحراف والعمل السيئ.
الركن الرابع وهو التواصي بالصبر والاستقامة والثبات، ذلك أن الحياة لا تمضي وفق ما يريده الناس، وعواصف الدهر لا تهب دائماً في الجهة المطلوبة والرياح لا تجري بما تشتهي السفن، ولذا فإن على أفراد المجتمع مواجهة حوادث الزمن ونوائب الدهر، وأن يتواصوا بالصبر والثبات والاستقامة. قال سبحانه في محكم كتابه الكريم: ﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا﴾. الجن:16.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
يا صاحب الزمان (عج) عزيز عليّ أن أرى الخلق وأنت حبيبي لا تُرى
لا ينبغي التعجب من ذلك، ذلك أن البعض من الناس يؤمنون بالمبادئ السامية: يؤمنون بالله والأنبياء والكتب السماوية ولكنهم وبسبب بعض الانحرافات والفهم الخاطئ يظنون أن المطلوب فقط هو الإيمان ولا أهمية للعمل.
وقد يوجد البعض ممن يعمل وينطلق بعمله هذا من منطلق الإيمان والعقيدة ولكنه يخطئ في تشخيص ذلك، فهو يقوم بسلسلة من الأعمال منطلقاً من إيمانه وعقيدته دونما فائدة أو أثر يترتب عليها.
إننا نشاهد الكثير من الناس ممن يعانون ويقاسون في قيامهم بأعمالهم تلك دون أثر للإحساس، وإذا بسعيهم هذا يبقى دونما معنى أو فائدة.
الركن الثالث في سعادة البشر هو التواصي بالإيمان والحق والعمل الصالح، فليس المطلوب من أفراد المجتمع الإيمان والعمل الصالح فحسب بل والتواصي بذلك أيضاً بشتى الوسائل قولاً وفعلاً وأن يشجع بعضهم بعضاً بشكل يظهر فيه المجتمع ملهماً لأفراده عمل الخير، لا أن يكون- لا سامح الله- منطلقاً وملقناً لأفراده الفساد والانحراف والعمل السيئ.
الركن الرابع وهو التواصي بالصبر والاستقامة والثبات، ذلك أن الحياة لا تمضي وفق ما يريده الناس، وعواصف الدهر لا تهب دائماً في الجهة المطلوبة والرياح لا تجري بما تشتهي السفن، ولذا فإن على أفراد المجتمع مواجهة حوادث الزمن ونوائب الدهر، وأن يتواصوا بالصبر والثبات والاستقامة. قال سبحانه في محكم كتابه الكريم: ﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقًا﴾. الجن:16.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
يا صاحب الزمان (عج) عزيز عليّ أن أرى الخلق وأنت حبيبي لا تُرى