بسمه تعالى
اللهمّ صلِّ على محمّد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم
المرأة تطلب لأمور :
إن المرأة تطلب لأمور، منها :
- الاستمتاع الغريزي :
لا شك أن دافع الغريزة دافع حقيقي، وليس دافعاً تخيلياً.. حيث أن هنالك هرمونات تفرزها غدد تصب في بدن الإنسان، ومركز هذه الغدد في مخ الإنسان.. فالإنسان قد يكابر ويقول: أنه لا شهوة لي، ولا غريزة لي؛ ولكن هنالك واقعا، من قبيل الماء الذي يدخل الحقل، والزارع ينكر وجود الماء في حقله!.. لا يمكن الإنكار، لأن هذا رافد طبيعي، فهنالك أمطار تأتي رغم أنف الزارع وتدخل في أرضه.. إن الحركة الهرمونية في البدن هي هكذا، هنالك سيل من الهرمونات تنزل في دم الإنسان، فيثار، حتى لو كان صاحبه في أعلى درجات النزاهة الأخلاقية أو جهاد النفس.. فإذن، الجانب الغريزي لا يمكن إنكاره في حياة الإنسان المؤمن، فكيف إذا كان الإنسان ممن يثير غريزته عمداً: إثارةً عن طريق الصور، والواقع، والتخيل وما شابه ذلك؟!..
- تدبير شؤون المنزل :
إن هذا الهدف هو أيضا من أهداف الحياة الزوجية، وهذا واقع لا ينكر، بأن الرجال يتحركون؛ لسد هذا الفراغ في حياتهم اليومية.
- الرغبة في التناسل :
كذلك مسألة التناسل.. فالإنسان له الحق أن يتمنى وجود حرث ونسل بعد وفاته، مما يدعوه إلى أن يتناسل.. ولهذا نلاحظ في بعض الحالات من الخلاف الزوجي أن الزوجين يصرحان أمام بعضهما البعض، أنه لولا مسألة الأولاد لما استمرينا في هذه العلاقة.
- الأنس والارتياح النفسي :
إن الإنسان بطبيعته اجتماعي، لا يريد الوحدة.. ولهذا يقال أن الذين يألفون الوحدة والعزلة، هم أحد أمرين: إما أنهم يعيشون حالة الأنس الشديد بالله عزوجل، بحيث يغنيهم عن التعامل مع المخلوقين.. وإما أن يكون منشأ ذلك حالة نفسية، أي أنهم يعيشون حالة من الاكتئاب.. أي إما هي حالة كمالية كبيرة، أو حالة مرضية.. فإذن، إن الحالة الطبيعية لعامة الناس أنه لا يطيق الوحدة، ولا يحب البيت الذي يخلو من أنس بشري.
اللهمّ صلِّ على محمّد وآله أجمعين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين
السلام عليكم
المرأة تطلب لأمور :
إن المرأة تطلب لأمور، منها :
- الاستمتاع الغريزي :
لا شك أن دافع الغريزة دافع حقيقي، وليس دافعاً تخيلياً.. حيث أن هنالك هرمونات تفرزها غدد تصب في بدن الإنسان، ومركز هذه الغدد في مخ الإنسان.. فالإنسان قد يكابر ويقول: أنه لا شهوة لي، ولا غريزة لي؛ ولكن هنالك واقعا، من قبيل الماء الذي يدخل الحقل، والزارع ينكر وجود الماء في حقله!.. لا يمكن الإنكار، لأن هذا رافد طبيعي، فهنالك أمطار تأتي رغم أنف الزارع وتدخل في أرضه.. إن الحركة الهرمونية في البدن هي هكذا، هنالك سيل من الهرمونات تنزل في دم الإنسان، فيثار، حتى لو كان صاحبه في أعلى درجات النزاهة الأخلاقية أو جهاد النفس.. فإذن، الجانب الغريزي لا يمكن إنكاره في حياة الإنسان المؤمن، فكيف إذا كان الإنسان ممن يثير غريزته عمداً: إثارةً عن طريق الصور، والواقع، والتخيل وما شابه ذلك؟!..
- تدبير شؤون المنزل :
إن هذا الهدف هو أيضا من أهداف الحياة الزوجية، وهذا واقع لا ينكر، بأن الرجال يتحركون؛ لسد هذا الفراغ في حياتهم اليومية.
- الرغبة في التناسل :
كذلك مسألة التناسل.. فالإنسان له الحق أن يتمنى وجود حرث ونسل بعد وفاته، مما يدعوه إلى أن يتناسل.. ولهذا نلاحظ في بعض الحالات من الخلاف الزوجي أن الزوجين يصرحان أمام بعضهما البعض، أنه لولا مسألة الأولاد لما استمرينا في هذه العلاقة.
- الأنس والارتياح النفسي :
إن الإنسان بطبيعته اجتماعي، لا يريد الوحدة.. ولهذا يقال أن الذين يألفون الوحدة والعزلة، هم أحد أمرين: إما أنهم يعيشون حالة الأنس الشديد بالله عزوجل، بحيث يغنيهم عن التعامل مع المخلوقين.. وإما أن يكون منشأ ذلك حالة نفسية، أي أنهم يعيشون حالة من الاكتئاب.. أي إما هي حالة كمالية كبيرة، أو حالة مرضية.. فإذن، إن الحالة الطبيعية لعامة الناس أنه لا يطيق الوحدة، ولا يحب البيت الذي يخلو من أنس بشري.