على تختي..
أجمع آخر الشهقات في صمتي..
وأكتب كي تحررني..
من الإرهاق كلماتي
أراك على سماء الوجد حورية..
رمادية..
فأصرخ أيها الماضي
أعد قلبي
أعد قلبي
أعد قلبي
أعد من لم يزل في الليل يدفئني..
فما في وجهك الكحلي يخنقني!
وأذكرك
وأذكر كل ما قطفت من جمر
لأسعدك
وأحرقني!
وأذكر كم حنوت علي في وجعي..
وأذكر ليلة الأحزان إذ ودعت والدتي..
فكان كلامك الوردي يؤنسني..
فهل أنسى؟!
وما أنسى؟!
وهل قلبي سيسعفني؟