السؤال: ما هو البرهان بعدم رؤية الله في الأخرة ؟
الرد: إن القول بجواز الرؤية على الله تعالى فيه التزامات مستحيلة عليه _ تعالى عنها علواً كبيراً _ منها : القول بالتجسيم في حقّه ، والجهة ، وأنّه ذوأبعاد ، والمحدودية ، والتناهي ، وأنه ذو أجزاء وأبعاض . فلذا امتنع القول برؤيته مطلقاً _في الدنيا والآخرة _ ولابد من طرح جميع ما ظاهره جواز وإمكان الرؤية أو تأويله لمخالفته للعقل والنقل الصحيح .
واليك تفصيل الكلام :
-1- إن الرؤية إنما تصح لمن كان مقابلاً _ كالجسم _ أو مافي حكم المقابل _ كالصورة في المرآة _ والمقابلة ومافي حكمها إنما تتحققّ في الأشياء ذوات الجهة، والله منـزّه عنها فلا يكون مرئياً .
-2- إن الرؤية لا تتحقق إلّا بانعكاس الأشعة من المرئي إلى أجهزة العين و هو يستلزم أن يكون سبحانه جسما ذا أبعاد.
-3- إن الرؤية إمّا أن تقع على الذات كلّها أو على بعضها ، فعلى الأوّل يلزم أن يكون المرئي محدوداً متناهياً ، وعلى الثاني يلزم أن يكون مركباً ذا أجزاء وأبعاض ، والجميع مستحيل في حقّه تعالى .
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __
يا صاحب الزمان (عج) عزيز عليّ أن أرى الخلق وأنت حبيبي لا تُرى
الرد: إن القول بجواز الرؤية على الله تعالى فيه التزامات مستحيلة عليه _ تعالى عنها علواً كبيراً _ منها : القول بالتجسيم في حقّه ، والجهة ، وأنّه ذوأبعاد ، والمحدودية ، والتناهي ، وأنه ذو أجزاء وأبعاض . فلذا امتنع القول برؤيته مطلقاً _في الدنيا والآخرة _ ولابد من طرح جميع ما ظاهره جواز وإمكان الرؤية أو تأويله لمخالفته للعقل والنقل الصحيح .
واليك تفصيل الكلام :
-1- إن الرؤية إنما تصح لمن كان مقابلاً _ كالجسم _ أو مافي حكم المقابل _ كالصورة في المرآة _ والمقابلة ومافي حكمها إنما تتحققّ في الأشياء ذوات الجهة، والله منـزّه عنها فلا يكون مرئياً .
-2- إن الرؤية لا تتحقق إلّا بانعكاس الأشعة من المرئي إلى أجهزة العين و هو يستلزم أن يكون سبحانه جسما ذا أبعاد.
-3- إن الرؤية إمّا أن تقع على الذات كلّها أو على بعضها ، فعلى الأوّل يلزم أن يكون المرئي محدوداً متناهياً ، وعلى الثاني يلزم أن يكون مركباً ذا أجزاء وأبعاض ، والجميع مستحيل في حقّه تعالى .
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __
يا صاحب الزمان (عج) عزيز عليّ أن أرى الخلق وأنت حبيبي لا تُرى