بسم الله الرحمن الرحيم
((ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبه اصلها ثابت و فرعها فى السماء تؤتى اكلها كل حين باذن ربها ))
ان اهل البيت عليهم السلام هم الشجرة الطيبة و ان العلماء هم امتداد لهذه الشجرة. و من هنا كان علينا ان نشكر هذه النعمة و نؤدى حقها و نتحمل مسؤولية الحفاظ على هذه الشجرة و الحفاظ على هذا الدين الحنيف بالحكمة و الموعظة الحسنة.
و يجدر بنا ان نلفت نظر الاخوة المؤمنين لامور تخصهم مع الله تعالى , و في انفسهم , و مع الناس , و ان كان الكل راجعا اليه جلت الاؤه و عظمت نعماؤه .
اياكم و الجزع و الهلع و الشعور بالوهن و الفشل و الخيبة و الاحباط , مهما كثرت المشاكل و تعقدت الامور و مهما تكلم اعداء الاسلام و الدين و الذين باعوا شرفهم و دينهم لاعداء اهل البيت (ع) و اعداء مجمع اهل البيت (ع) فى استوكهولم . فان الله تعالى قد من عليكم بنعمة الايمان و جعلكم اهل طاعته و حملة دعوته و شرفكم بذلك و اعزّكم .
و فى الحديث : ((ان رجلا شكى للامام الصادق (ع) ما نزل به من صروف الدهر, و تقلبات الليالى و الايام .
فقال عليه السلام :بما تعدل ولايتنا اهل البيت؟
فقال : لا اعدلها بالدنيا و مافيها
فقال عليه السلام :انك تخرج من هنا و بيدك درّة لا تعدلها بالدنيا و ما فيها ثم تشكو؟!!))
فليقولوا بيدك حجر و لكنك تعلم بأنها درّه.(انها درّة الايمان و التقوى ولاية اهل البيت عليهم السلام).
على ان الله تعالى قد وعد المؤمنين البلاء و الزلزال, و لا سيما غيبة قائم المحمد (ص) , فقد استفاضت احاديث النبى (ص) و اهل بيته عليهم السلام بما يلقاهوا المؤمنون من الامتحان و البلاء , و فى حديث الكتاب الذى انزله الله تعالى على النبى (ص) بأسماء الأئمه عليهم السلام قال فى اخره:
((فيقتلون,ويحرقون,ويكونون خائفين مرعوبين و جلين, تصبغ الأرض بدمائهم , و يفشوا الويل و الرنين فى نسائهم, اولئك اوليائى حقا , بهم ادفع كل فتنه عمياء حندس , و بهم اكشف الزلازل , و ارفع الاصار و الاغلال , اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمه و اولئك هم المهتدون))
(حندس:شديدة الظلمه)
فلا ينبغى للمؤمن اذا رأى شيئا من اعداء الاسلام و المنافقين امثال هؤلاء الضالين و المضلين و الذين يحرفون عقيدة المؤمنين. بل عليه ان لا يجزع و يهلع و ان يزداد بصيرة فى امره لصدق وعد الله تعالى له , قال عزّ من قائل
(و لما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا ما وعدنا الله و رسوله (ص) و صدق الله و رسوله ص و ما زادهم الا ايمانا و تسليما.من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا.))
و كما قلنا سابقا ليس ذلك امتهانا من الله تعالى لهم, بل لرفعة شأنهم , ففى حديث ابى خالد الكابلى عن الامام زين العابدين عليه السلام(يا أباخالد, ان اهل زمان غيبته القائلين بامامته , و المنتظرين بظهوره افضل من اهل كل زمان , لأن الله تعالى اعطاهم من العقول و الافهام و المعرفه فصارت به الغيبه عندهم بمنزلة المشاهده, و جعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدى رسول الله (ص) بالسيف , اولئك المخلصون حقا و شيعتنا صدقا , و الدعاة الى الله سرا و جهرا )).
و قد ورد فى احاديث كثيره ان الله تعالى لو لم يعلم ان فى المؤمنين من اهل البصائر من يثبت على امامة الحجه(عج) فى غيبته لما غيبه عنهم.
كل ذلك لأنهم فى المستوى الرفيع فى قوة الايمان, و تحمل المسؤوليه , كما يؤكد ذلك ما روى عن الامام الصادق ع انه قال:
((انا صبر , و شيعتنا اصبر منا .
فقيل له :كيف صار شيعتكم اصبرمنكم؟
قال عليه السلام:لأنا نصبر على ما نعلم , و شيعتنا يصبرون على ما لا يعلمون.))
فارضوا بقضاء الله تعالى , و استسلموا لأمره , و الجؤوا اليه فى اموركم و لا تقنطوا من رحمته , و لا تيأسوا من روحه , فهو وليكم , و لن يخذلكم انشاءاللع تعالى .
و من الله التوفيق
و السلام عليكم و رحمة الله بركاته
اخاكم الصغير و العبد الحقير
(( خادم علي ))
((ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبه اصلها ثابت و فرعها فى السماء تؤتى اكلها كل حين باذن ربها ))
ان اهل البيت عليهم السلام هم الشجرة الطيبة و ان العلماء هم امتداد لهذه الشجرة. و من هنا كان علينا ان نشكر هذه النعمة و نؤدى حقها و نتحمل مسؤولية الحفاظ على هذه الشجرة و الحفاظ على هذا الدين الحنيف بالحكمة و الموعظة الحسنة.
و يجدر بنا ان نلفت نظر الاخوة المؤمنين لامور تخصهم مع الله تعالى , و في انفسهم , و مع الناس , و ان كان الكل راجعا اليه جلت الاؤه و عظمت نعماؤه .
اياكم و الجزع و الهلع و الشعور بالوهن و الفشل و الخيبة و الاحباط , مهما كثرت المشاكل و تعقدت الامور و مهما تكلم اعداء الاسلام و الدين و الذين باعوا شرفهم و دينهم لاعداء اهل البيت (ع) و اعداء مجمع اهل البيت (ع) فى استوكهولم . فان الله تعالى قد من عليكم بنعمة الايمان و جعلكم اهل طاعته و حملة دعوته و شرفكم بذلك و اعزّكم .
و فى الحديث : ((ان رجلا شكى للامام الصادق (ع) ما نزل به من صروف الدهر, و تقلبات الليالى و الايام .
فقال عليه السلام :بما تعدل ولايتنا اهل البيت؟
فقال : لا اعدلها بالدنيا و مافيها
فقال عليه السلام :انك تخرج من هنا و بيدك درّة لا تعدلها بالدنيا و ما فيها ثم تشكو؟!!))
فليقولوا بيدك حجر و لكنك تعلم بأنها درّه.(انها درّة الايمان و التقوى ولاية اهل البيت عليهم السلام).
على ان الله تعالى قد وعد المؤمنين البلاء و الزلزال, و لا سيما غيبة قائم المحمد (ص) , فقد استفاضت احاديث النبى (ص) و اهل بيته عليهم السلام بما يلقاهوا المؤمنون من الامتحان و البلاء , و فى حديث الكتاب الذى انزله الله تعالى على النبى (ص) بأسماء الأئمه عليهم السلام قال فى اخره:
((فيقتلون,ويحرقون,ويكونون خائفين مرعوبين و جلين, تصبغ الأرض بدمائهم , و يفشوا الويل و الرنين فى نسائهم, اولئك اوليائى حقا , بهم ادفع كل فتنه عمياء حندس , و بهم اكشف الزلازل , و ارفع الاصار و الاغلال , اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمه و اولئك هم المهتدون))
(حندس:شديدة الظلمه)
فلا ينبغى للمؤمن اذا رأى شيئا من اعداء الاسلام و المنافقين امثال هؤلاء الضالين و المضلين و الذين يحرفون عقيدة المؤمنين. بل عليه ان لا يجزع و يهلع و ان يزداد بصيرة فى امره لصدق وعد الله تعالى له , قال عزّ من قائل
(و لما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا ما وعدنا الله و رسوله (ص) و صدق الله و رسوله ص و ما زادهم الا ايمانا و تسليما.من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا.))و كما قلنا سابقا ليس ذلك امتهانا من الله تعالى لهم, بل لرفعة شأنهم , ففى حديث ابى خالد الكابلى عن الامام زين العابدين عليه السلام
(يا أباخالد, ان اهل زمان غيبته القائلين بامامته , و المنتظرين بظهوره افضل من اهل كل زمان , لأن الله تعالى اعطاهم من العقول و الافهام و المعرفه فصارت به الغيبه عندهم بمنزلة المشاهده, و جعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدى رسول الله (ص) بالسيف , اولئك المخلصون حقا و شيعتنا صدقا , و الدعاة الى الله سرا و جهرا )).و قد ورد فى احاديث كثيره ان الله تعالى لو لم يعلم ان فى المؤمنين من اهل البصائر من يثبت على امامة الحجه(عج) فى غيبته لما غيبه عنهم.
كل ذلك لأنهم فى المستوى الرفيع فى قوة الايمان, و تحمل المسؤوليه , كما يؤكد ذلك ما روى عن الامام الصادق ع انه قال:
((انا صبر , و شيعتنا اصبر منا .
فقيل له :كيف صار شيعتكم اصبرمنكم؟
قال عليه السلام:لأنا نصبر على ما نعلم , و شيعتنا يصبرون على ما لا يعلمون.))
فارضوا بقضاء الله تعالى , و استسلموا لأمره , و الجؤوا اليه فى اموركم و لا تقنطوا من رحمته , و لا تيأسوا من روحه , فهو وليكم , و لن يخذلكم انشاءاللع تعالى .
و من الله التوفيق
و السلام عليكم و رحمة الله بركاته
اخاكم الصغير و العبد الحقير
(( خادم علي ))