اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
ورد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
( كان أبراهيم عليه السلام غيورا ًوانا أغير منه وجدع َألله انف من لايغار من المؤمنين ) ..الغيرة هي السعي للمحافظة على الدين والنساء والأولاد وهي نتائج الشجاعة وكبر النفس وقوتها ..
فعلى قدر الحمية تكون الشجاعة وثمرة الشجاعة هي الغيرة ..
فقد روي عن أمير الموحدين علي بن أبي طالب (ع) :
( أن الله يغار للمؤمنين والمؤمنات فليغر المؤمن ... لأنه من لا يغار فانه منكوس القلب ) ..
يقول أبو يحيى المازني كنت ُالى جوار أمير المؤمنين (ع) مدة ًمديدة ..
وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب عليها السلام فما رأيت لها شخصا ًولا سمعت لها صوتا ً..
وكانت أذا أرادت أن تخرج لزيارة جدها رسول الله صلى الله عليه وآله تخرج ليلا ًوالحسن عن يمينها والحسين عن شمالها ..وأمير المؤمنين أمامها فأذا قربت من القبر سبقها أمير المؤمنين فأخمد ضوء القناديل ..
فسأله الحسن مرة ًعن ذلك فقال :
أخشى أن ينظر أحد الى شخص أختك زينب .
ولان بعد هذه المقدمة أعرض هذه الظواهر الموجودة في مجتمعنا لاسلامي للأسف الشديد وأترك لحضرتكم الحكم ..!
المشهد الاول : يخرج الزوج مع زوجته وهي متجملة بأنواع المكياج والعطور والملابس الضيقة ( وكأنها في ليلة عرسها ) جاعلة من نفسها مرتعا ًللنظرات الشهوانية الشيطانية مع مباركة الزوج المحترم طبعا ً..
المشهد الثاني : يقوم لأب أو الأخ أو الزوج بتوفير ( طبعاً لبناته او اخواته او زوجته ) جهاز الموبايل ذو كاميرا أو جهاز الحاسوب موصول بخدمة الانترنيت أو جهاز ستلايت المتوفر على قنوات اللهو والطرب والفجور... والافلام الهندية ... بدون مراقبة ومحاسبة .. ! ومن ثم يلومها عند وقوعها في المحذور لا سامح الله ..
المشهد الثالث : تخرج الزوجة المنقبة مع أختها او أمها أو بنتها للتسوق وهي كاشفة عن شعرها وقد وضعت من زينة عليها وما تغري به عباد الله وبلاده ..
المشهد الرابع : تذهب الزوجة الموظفة الى مكان عملها فتقوم بممازحة أقرانها من الموظفين والحديث معهم بمناسبة أو بدونها بحجة أنهم أخواتها .. ! والمصيبة الكبرى هي أن يجري كل هذا بعلم الزوج المحترم ..
المشهد الخامس : تقوم المرأة بلبس الملابس الضيقة والبراقة والمثيرة ومن ثم تذهب الى جامعتها او عملها وكل هذا أمام اعين رجل البيت ( سواء كان أب أو أخ أو زوج ) .. وغيرها من المشاهد الكثير ..
ولأن أعرض غيرتك وحميتك على كل ما سبق ..!
ولكن بينك وبين الله تعالى وأنت أجب بنفسك ..
فإن كنت على خير وصلاح فحمد الله تعالى لما وفقك إليه ..
وأن كان هناك شيء منه فأعزم من لآن للتغيير بما يرضي الله ورسوله وآله الأطهار ..
أستغفر الله لي ولكم ..
أسألكم الدعاء
ورد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
( كان أبراهيم عليه السلام غيورا ًوانا أغير منه وجدع َألله انف من لايغار من المؤمنين ) ..الغيرة هي السعي للمحافظة على الدين والنساء والأولاد وهي نتائج الشجاعة وكبر النفس وقوتها ..
فعلى قدر الحمية تكون الشجاعة وثمرة الشجاعة هي الغيرة ..
فقد روي عن أمير الموحدين علي بن أبي طالب (ع) :
( أن الله يغار للمؤمنين والمؤمنات فليغر المؤمن ... لأنه من لا يغار فانه منكوس القلب ) ..
يقول أبو يحيى المازني كنت ُالى جوار أمير المؤمنين (ع) مدة ًمديدة ..
وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب عليها السلام فما رأيت لها شخصا ًولا سمعت لها صوتا ً..
وكانت أذا أرادت أن تخرج لزيارة جدها رسول الله صلى الله عليه وآله تخرج ليلا ًوالحسن عن يمينها والحسين عن شمالها ..وأمير المؤمنين أمامها فأذا قربت من القبر سبقها أمير المؤمنين فأخمد ضوء القناديل ..
فسأله الحسن مرة ًعن ذلك فقال :
أخشى أن ينظر أحد الى شخص أختك زينب .
ولان بعد هذه المقدمة أعرض هذه الظواهر الموجودة في مجتمعنا لاسلامي للأسف الشديد وأترك لحضرتكم الحكم ..!
المشهد الاول : يخرج الزوج مع زوجته وهي متجملة بأنواع المكياج والعطور والملابس الضيقة ( وكأنها في ليلة عرسها ) جاعلة من نفسها مرتعا ًللنظرات الشهوانية الشيطانية مع مباركة الزوج المحترم طبعا ً..
المشهد الثاني : يقوم لأب أو الأخ أو الزوج بتوفير ( طبعاً لبناته او اخواته او زوجته ) جهاز الموبايل ذو كاميرا أو جهاز الحاسوب موصول بخدمة الانترنيت أو جهاز ستلايت المتوفر على قنوات اللهو والطرب والفجور... والافلام الهندية ... بدون مراقبة ومحاسبة .. ! ومن ثم يلومها عند وقوعها في المحذور لا سامح الله ..
المشهد الثالث : تخرج الزوجة المنقبة مع أختها او أمها أو بنتها للتسوق وهي كاشفة عن شعرها وقد وضعت من زينة عليها وما تغري به عباد الله وبلاده ..
المشهد الرابع : تذهب الزوجة الموظفة الى مكان عملها فتقوم بممازحة أقرانها من الموظفين والحديث معهم بمناسبة أو بدونها بحجة أنهم أخواتها .. ! والمصيبة الكبرى هي أن يجري كل هذا بعلم الزوج المحترم ..
المشهد الخامس : تقوم المرأة بلبس الملابس الضيقة والبراقة والمثيرة ومن ثم تذهب الى جامعتها او عملها وكل هذا أمام اعين رجل البيت ( سواء كان أب أو أخ أو زوج ) .. وغيرها من المشاهد الكثير ..
ولأن أعرض غيرتك وحميتك على كل ما سبق ..!
ولكن بينك وبين الله تعالى وأنت أجب بنفسك ..
فإن كنت على خير وصلاح فحمد الله تعالى لما وفقك إليه ..
وأن كان هناك شيء منه فأعزم من لآن للتغيير بما يرضي الله ورسوله وآله الأطهار ..
أستغفر الله لي ولكم ..
أسألكم الدعاء