"انتِ..."
ليت الصباح الحلو ما أخذ من نور عينيك بيارق الإشراق
و ليت الشمس نفسها لما دَنَتْ من جفنك المسحور آلت لانشقاق
لتغدو كل دنيانا ليالٍ تؤنس المحبّين .. و تغنّي للعشاق..
و تخبو كل أنوار الدجى و تهدئ كل أنغام الهوى المشتاق
و تظلّي انت ترمقينا من عَلٍ و أبقى أنا أدعو لكي تبقي
قد ماتت شمسنا و ما عاد الصباح يطلع من عل و يغيب في البحر العميق ابقي يا شمسي .. يا قمري ابقي من فجري الى غسقي ابقي أضيئي لنا منازلنا ابقي لأجلي كي تضيئي طريقي
ظلّي يا لحن الأمسيات الحلو ظلّي .. و روّي ظمأ أحداقي
زدت الورى فرحا و روحا يا قمر و جمالاً و نوراً .. زاد فيكِ تعلّقي
كَبُرَتْ بكِ تلكَ النّجوم و أصبحت نوراً لمن رامَ الرّقيّ ليرتقي
قمرٌ تلألأ في سمائي و ازدهى و جلى الدّجى بشعاعه المتألّق
فهواه طب لقلبي من العنا و حبه فرض .. علي بمُطْبِقِ
قد خفق قلبي و ذاب بحبه و لغيره قلبي الصغير لم يخفق
فلو انبريت لشرح حبي للورى لوجدت شعري فيك نبرة مُخْفِقِ
في مدحك شعري مهما قد أبدع علياء حسنك فكري لا يرتقي
إذ أنت كالشمس المضيئة للورى و جبينها فوق السماء الازرق
بل انت بحر بالمحاسن زاخرٌ و البحر بعض جمالك المتدفّق
فانتِ للقلوب و للعيون ضياءها و الزهر من عطرك يستحي ان يستقي
.. ميلاد حبي لك نشر الشذى في كل حين بالمسرة منشق
متجدّدٌ كالشمس إلاّ أنّه يغنى الزمان و حبي أبداً بقي
ليت الصباح الحلو ما أخذ من نور عينيك بيارق الإشراق
و ليت الشمس نفسها لما دَنَتْ من جفنك المسحور آلت لانشقاق
لتغدو كل دنيانا ليالٍ تؤنس المحبّين .. و تغنّي للعشاق..
و تخبو كل أنوار الدجى و تهدئ كل أنغام الهوى المشتاق
و تظلّي انت ترمقينا من عَلٍ و أبقى أنا أدعو لكي تبقي
قد ماتت شمسنا و ما عاد الصباح يطلع من عل و يغيب في البحر العميق ابقي يا شمسي .. يا قمري ابقي من فجري الى غسقي ابقي أضيئي لنا منازلنا ابقي لأجلي كي تضيئي طريقي
ظلّي يا لحن الأمسيات الحلو ظلّي .. و روّي ظمأ أحداقي
زدت الورى فرحا و روحا يا قمر و جمالاً و نوراً .. زاد فيكِ تعلّقي
كَبُرَتْ بكِ تلكَ النّجوم و أصبحت نوراً لمن رامَ الرّقيّ ليرتقي
قمرٌ تلألأ في سمائي و ازدهى و جلى الدّجى بشعاعه المتألّق
فهواه طب لقلبي من العنا و حبه فرض .. علي بمُطْبِقِ
قد خفق قلبي و ذاب بحبه و لغيره قلبي الصغير لم يخفق
فلو انبريت لشرح حبي للورى لوجدت شعري فيك نبرة مُخْفِقِ
في مدحك شعري مهما قد أبدع علياء حسنك فكري لا يرتقي
إذ أنت كالشمس المضيئة للورى و جبينها فوق السماء الازرق
بل انت بحر بالمحاسن زاخرٌ و البحر بعض جمالك المتدفّق
فانتِ للقلوب و للعيون ضياءها و الزهر من عطرك يستحي ان يستقي
.. ميلاد حبي لك نشر الشذى في كل حين بالمسرة منشق
متجدّدٌ كالشمس إلاّ أنّه يغنى الزمان و حبي أبداً بقي