نَبكي عندما يَسقطُ [ الآيسكريمُ ] منْ أيّدينا !
ونبكي عندما نُضيّعُ [ الجِزدانَ أو المَحْفطةَ ] في الطريقْ !
ونبكي عندما تُخْدشُ [ سَيّاراتُنا ] الجَميلةُ بطريقةٍ ما !
ونَبكي عندما لا [ يَفوزُ ] مُرشّحٌنا في الإنتخاباتْ !
ونبكي عندما [ يَخّسرُ ] فَريقُنا إحدى المُبارَياتْ !
ونبكي عندما لا يَحصُلُ أبناؤُنا على [ المجموعِ العالي ] في الثانويّةِ العامّةِ !
... ونبكي عندما لا يَدخلونَ [ كُليّةً ] حَلمنا بِها !
ونبكي.....
ونبكي .....
ونبكي على الصغيرةِ وعلى الكبيرةِ في حياتِنا القصيرةِ وبكّلِ اللّغاتْ
ولا نَذكُرُ
مَنْ يُصارعونَ [ الموتَ ] كلّ ثانيةٍ في حَلبَةِ الحياةْ
ولا منْ ينامونَ إلاّ وقدْ إستعانوا بكلّ أنواعِ المُهدّئاتْ
ولا مَنْ يَخْسرونَ شَعْرَهُم فَريسةً [ للأشعّةِ والكيماويِّ ] في مَشافي الأملِ والذكرياتْ
ولا مَنْ لا يَرضعونَ الحليبَ بَلْ يَرضَعونَ الكَلماتْ
ولا مَنْ لا مَنْ يَرونَ إلاّ كَمّامةً [ تَحّتلُّ وجوهَمْ ] بينَ عقاربِ الحُقَنِ والساعاتْ!
......
وأنا أبكي !
لأنّي لا أملكُ إلاّ حُبّي وهذي الَكلماتْ !