اطفئ ضياك و اظلم مثل اظلامي فمن شجوي كتبت الشعر,و دمعي حبر اقلامي
و ان الضوء يجرحني و يؤذيني فاقبع في فراش موتي الدامي
لما تواجهني الايام من حولي تعاندني , تجافيني , تزيد انين آلامي
فليس لي يا ليل سواك يواسيني ... يحرك في احلامي ..
ضاعت سنين لي في كنفك فاردد الي يا ليل .. بعض ايامي
حارت على اعتاب جوفك ادمعي و تناثرت , و تزايدت انات اجسامي
.. ناجيت ظلمتك السوداء مرات و ما ارجعت لي منها ... غير اوهام
فهل تراك سمعت انين توجعي؟ ام هل تراك رايت بعض اعلامي
ناديت...فعاد لي صدى صوتي الى قلبي عادت ... رمتني سهامي
..اطفئ ضياك و دع نجومك ترتحل و من بصيص بدرك اشعل استسلامي
انزع بردة الافراح عن قلبي و البسني السواد .. اعد الي لثامي
و اقلع عن وجهي ابتسامتي الصفراء بسوادك الحالك ... غط احلامي
و لا تدع من بعدك ياتني صبح و اسكت بصمتك الملاك انغامي
ما عاد طعم الحياة يطيب لي و لا خطر لي جمع ركامي ...
قست علي قلوب الناس من حولي و نضحت من فؤادي الصغير آثامي
فليس من حقي عتاب الناس لظلمتي فلقد ظلمت نفسي من قبل ظلامي
دنيا ... راقت لي عند اول لمحة و سعيت فيها لتحقيق مرامي
و مع الايام ... زاد تعلقي بجمالها المرائي ... قبل اعدامي
فلكم ظننت اني انعم في ذراك و انك مصدر انواري و الهامي
اطفئ ضياك ... قبل ترحالي فلقد جمعت اوراقي و اقلامي
و في ذهابي رمت الافق فانه لاقرب الي من كل اوهامي
.. مر نسيمك ياتيني باجنحة من الضباب , و اجعله حسامي
و انثر شذى ازهارك المترنحة على ضفاف نهرك السامي
مره يعصف في للسماء ... فمهجعي فوق اجنحة الغمام
دعه يعرج بي على كوثرك لاروي من عذبه قلبي الظامي
اطفئ ضياك...
اطفئ ضياك و اسدل سوادك لاجمع منه فابني ظلامي
ما عاد لي غيرك من خليل يسندني اليه حتى يحين ختامي ...
و ان الضوء يجرحني و يؤذيني فاقبع في فراش موتي الدامي
لما تواجهني الايام من حولي تعاندني , تجافيني , تزيد انين آلامي
فليس لي يا ليل سواك يواسيني ... يحرك في احلامي ..
ضاعت سنين لي في كنفك فاردد الي يا ليل .. بعض ايامي
حارت على اعتاب جوفك ادمعي و تناثرت , و تزايدت انات اجسامي
.. ناجيت ظلمتك السوداء مرات و ما ارجعت لي منها ... غير اوهام
فهل تراك سمعت انين توجعي؟ ام هل تراك رايت بعض اعلامي
ناديت...فعاد لي صدى صوتي الى قلبي عادت ... رمتني سهامي
..اطفئ ضياك و دع نجومك ترتحل و من بصيص بدرك اشعل استسلامي
انزع بردة الافراح عن قلبي و البسني السواد .. اعد الي لثامي
و اقلع عن وجهي ابتسامتي الصفراء بسوادك الحالك ... غط احلامي
و لا تدع من بعدك ياتني صبح و اسكت بصمتك الملاك انغامي
ما عاد طعم الحياة يطيب لي و لا خطر لي جمع ركامي ...
قست علي قلوب الناس من حولي و نضحت من فؤادي الصغير آثامي
فليس من حقي عتاب الناس لظلمتي فلقد ظلمت نفسي من قبل ظلامي
دنيا ... راقت لي عند اول لمحة و سعيت فيها لتحقيق مرامي
و مع الايام ... زاد تعلقي بجمالها المرائي ... قبل اعدامي
فلكم ظننت اني انعم في ذراك و انك مصدر انواري و الهامي
اطفئ ضياك ... قبل ترحالي فلقد جمعت اوراقي و اقلامي
و في ذهابي رمت الافق فانه لاقرب الي من كل اوهامي
.. مر نسيمك ياتيني باجنحة من الضباب , و اجعله حسامي
و انثر شذى ازهارك المترنحة على ضفاف نهرك السامي
مره يعصف في للسماء ... فمهجعي فوق اجنحة الغمام
دعه يعرج بي على كوثرك لاروي من عذبه قلبي الظامي
اطفئ ضياك...
اطفئ ضياك و اسدل سوادك لاجمع منه فابني ظلامي
ما عاد لي غيرك من خليل يسندني اليه حتى يحين ختامي ...