لعينيكِ ندرتُ النجوم
لعينيك ندرتُ النجوم العالية
لبريقها أتي بشمسٍ كاوية
لرموشها أحني انحناءة جارية..
لدموعها..
لا,ليس بعد دموعها دمعةٌ غالية..
قد كنتُ أهوى عيوناً من قبلها
فمنها السود و الخضر,و منها العسلي و منها الأزرق
لكنّ عيني لما هوَتْ تلك العيون
لم تكن تعرف حقاً..أنّ العيون
مهما تكن ألوانها..مهما تكن أحداقها..
و مهما تكن تلك الجفون
ذرةٌ من ذرةٍ من همسِ عينيكِ الحنون..
قد جنَّ عقلي..و جنَّ قلبي..
فما من حدٍّ لجمال عينيكِ ,و ما من حدٍّ للجنون..
و لست أبالي بما قد كان,بما قد صار..و ما سوف يكون
و كل مصاعب الدنيا,و كل مشاكل الدنيا
أمام رموش عينيكِ تهون
فبحقِّ ما رأيت من جمال عينيكِ
أقسم بعينيك أنّي لن أخون
و أنّي سأعيش عمري الباقي
لأكفكف من تلك الشجون..