بسم الله وبالله والصلاةُ والسلامُ على سيِّدنا محمّد وآله أجمعين .. السلام عليكم ...
كما أنّ للعفّةِ أعداءً يُحاربونها ويحاولون اضعافها , فإنّ لها أنصاراً وأعواناً ينمُّونها ويُسهِمون في تقوِيتِها . ومنها :
1 – الإيمان بالله واليوم الآخِر : فإنّهما ينميان العفّة ويقفان مانعاً أمام الوقوع في المعاصي .
روي عن الإمام الرضا (ع) : " أنّ ما لم يُقِر بالله عزَّ وجل لم يتجنّب معاصيه ولم ينته عن ارتكاب الكبائر ... " البحار / ج 3 .
2 – الحياء : بأن يمتنع الإنسان عن ارتكاب الذنب خوفاً من انكشاف أمره.
روي عن الإمام علي بن أبي طالب (ع) : " سبب العِفّة الحياء " غرر الحكم .
وعن أثر الحياء يقول (ع) : " الحياء يصُدُّ عن فعل القبيح " غرر الحكم .
3 – الغيرة : وهي من الصفات الحميدة عند الرجال بشرط أن لا تزيد عن حدِّها المطلوب .
جاء عن الإمام علي بن أبي طالب (ع) أنّه قال : " ما زنا غيورٌ قط " نهج البلاغة .
4 – الصيام : فمن الآثار المهمّة للصيام تنميةِ العفّة .
روي عن النبي الأكرم (ص) أنّه قال : " يا معشر الشباب , عليكُم بالباه ( الزواج ) فإن لم تستطيعوا فعليكم بالصيام فإنّه وجاؤه ( المسيطِر عليه ) " وسائل الشيعة / ج 10 .
الاستعانة بالله عزّوجل : بالتوكُّل عليه وطلب المعونة منه في كُلِّ الأمور للدين والدنيا . ومنها مواجهة الشهوات المحرّمة . وطلب ذلك منه عزّوجل في كُلِّ صلاة في الليل والنهار , فإنّه سبب رئيسي للتوفيق في أمور الدنيا والآخرة , لأنّ الله تعالى بيده ملكوت السماواتِ والأرض وهو على كُلِّ شيء قدير .
وخيرُ الخِتام الدعاء المروي عن سيِّدنا ومولانا سيِّد الساجدين , يُظهِر أهمية التوكُّل عليه تعالى : " إلهي خلقت لي جسماً وجعلت فيه آلات أطيعك بها وأعصيك وأغضبك وأرضيك , وجعلت لي من نفسي داعية إلى الشهوات وأسكنتني داراً مُلأت من الآفات , ثمّ قلبٌ لي انزجر , فبك انزجر , وبك اعتصم , وبك أستجير , وبك احترز وأستوفقك لما يُرضيك " .
وفقتا الله جميعاً لما فيه رضاه , تحيّة وتقدير للجميع والسلام عليكم .
كما أنّ للعفّةِ أعداءً يُحاربونها ويحاولون اضعافها , فإنّ لها أنصاراً وأعواناً ينمُّونها ويُسهِمون في تقوِيتِها . ومنها :
1 – الإيمان بالله واليوم الآخِر : فإنّهما ينميان العفّة ويقفان مانعاً أمام الوقوع في المعاصي .
روي عن الإمام الرضا (ع) : " أنّ ما لم يُقِر بالله عزَّ وجل لم يتجنّب معاصيه ولم ينته عن ارتكاب الكبائر ... " البحار / ج 3 .
2 – الحياء : بأن يمتنع الإنسان عن ارتكاب الذنب خوفاً من انكشاف أمره.
روي عن الإمام علي بن أبي طالب (ع) : " سبب العِفّة الحياء " غرر الحكم .
وعن أثر الحياء يقول (ع) : " الحياء يصُدُّ عن فعل القبيح " غرر الحكم .
3 – الغيرة : وهي من الصفات الحميدة عند الرجال بشرط أن لا تزيد عن حدِّها المطلوب .
جاء عن الإمام علي بن أبي طالب (ع) أنّه قال : " ما زنا غيورٌ قط " نهج البلاغة .
4 – الصيام : فمن الآثار المهمّة للصيام تنميةِ العفّة .
روي عن النبي الأكرم (ص) أنّه قال : " يا معشر الشباب , عليكُم بالباه ( الزواج ) فإن لم تستطيعوا فعليكم بالصيام فإنّه وجاؤه ( المسيطِر عليه ) " وسائل الشيعة / ج 10 .
الاستعانة بالله عزّوجل : بالتوكُّل عليه وطلب المعونة منه في كُلِّ الأمور للدين والدنيا . ومنها مواجهة الشهوات المحرّمة . وطلب ذلك منه عزّوجل في كُلِّ صلاة في الليل والنهار , فإنّه سبب رئيسي للتوفيق في أمور الدنيا والآخرة , لأنّ الله تعالى بيده ملكوت السماواتِ والأرض وهو على كُلِّ شيء قدير .
وخيرُ الخِتام الدعاء المروي عن سيِّدنا ومولانا سيِّد الساجدين , يُظهِر أهمية التوكُّل عليه تعالى : " إلهي خلقت لي جسماً وجعلت فيه آلات أطيعك بها وأعصيك وأغضبك وأرضيك , وجعلت لي من نفسي داعية إلى الشهوات وأسكنتني داراً مُلأت من الآفات , ثمّ قلبٌ لي انزجر , فبك انزجر , وبك اعتصم , وبك أستجير , وبك احترز وأستوفقك لما يُرضيك " .
وفقتا الله جميعاً لما فيه رضاه , تحيّة وتقدير للجميع والسلام عليكم .