منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

منتدى محراب النور الثقافي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى محراب النور الثقافي

--------- ملتقى شبابي ثقافي ---------


5 مشترك

    من اصول مذهب الامامية:العدل

    shaza
    shaza


    عدد المساهمات : 381
    تاريخ التسجيل : 24/03/2011

    من اصول مذهب الامامية:العدل Empty من اصول مذهب الامامية:العدل

    مُساهمة من طرف shaza 18/5/2011, 12:38 pm



    تعريف العدل([1]):

    ورد عن الإمام علي (عليه السلام) في تعريفه للعدل الإلهي: والعدل ألاّ تتوهمه، أي ألاّ تنسب إليه ما لا ينسجم مع كماله كالظلم للعباد أو العبث فيما يصدر عنه من قول أو فعل، وبهذا فالعدل يطلق على:

    أ ـ نفي الظلم بإعطاء كل ذي حق حقه.

    ب ـ نفي العبث، وذلك بوجود المصلحة، بكل ما يصدر عن الله تعالى.



    الأدلة على العدل الإلهي([2]):

    أولاً: الدليل العقلي: وملخصة أن الله تعالى لو كان يفعل الظلم والقبيح فإن الأمر لا يخلو عن أربع صور.

    1 ـ أن يكون جاهلاً بالأمر فلا يدري أنه قبيح.

    2 ـ أن يكون عالماً به، ولكنه مجبور على فعله وعاجز عن تركه.

    3 ـ أن يكون عالماً وغير مجبور عليه ولكنه يحتاج إلى فعله.

    4 ـ أن يكون عالماً به وغير مجبور عليه ولا يحتاج إليه فينحصر في أن يكون فعله له تشهياً وعبثاً ولهواً.

    وكل هذه الصور محال على الله تعالى وتستلزم النقص في الله تعالى وهو محض الكمال، فيجب أن نحكم أنه منزه عن الظلم وفعل ما هو قبيح.

    ثانياً: دليل النصوص الشرعية:

    قال تعالى: (وما الله يريد ظلماً للعباد). فاطر / 31

    وقال: (وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين). الأنبياء / 16

    يقول الإمام علي (عليه السلام): وإرتفع عن ظلم عباده وقام بالقسط في خلقه وعدل عليهم في حكمه([3])، ويقول (عليه السلام) أيضاً: ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلاً، ولم يبعث النبيين مبشرين ومنذرين عبثاً([4]).



    آثار العدل الإلهي([5]):

    ومن آثار الإيمان بالعدل الإلهي نذكر:

    أ ـ ضبط النفس: لأن الإنسان حينما يشعر أن قوله وعمله تحت رقابة الله وأنه سوف يرى جزاء كل خير أو شر محضراً في حياة ثانية، فإنه يعمل على الإلتزام بفعل الأوامر الإلهية وترك النواهي يفعل الطاعات ويترك الذنوب، قال تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره). الزلزلة / 7 ـ 8

    ب ـ التفاؤل: حيث يرى أن إله العالم عادل فلديه التفسير السليم للكوارث الطبيعية والشرور الإجتماعية والمصاعب في الأحكام الإلهية، مما يرفع عنه القلق ويكسبه المقاومة، يقول الإمام علي (عليه السلام) عن المؤمن: صبور في المكاره، وقور في الزلازل([6]).

    ج ـ حياة العدل: الإنسان المؤمن بالعدل الإلهي مهيأ بل وحريص لقبول العدل في الحياة الفردية والإجتماعية، وهذا ما يحقق للجميع سعادة الدنيا والآخرة.



    هل الإنسان مسير أم مخير([7])؟

    للإنسان جانبان:

    الأول: غير إرادي فلا يخضع لإرادة الإنسان وإختياره كحركة القلب والتنفس وما شابه ذلك.

    الثاني: إرادي يخضع لحرية الإنسان وإختياره كالأكل والشرب والصلاة والصيام.

    والسؤال المطروح ليس هو من الجانب الأول لوضوحه، وإنما وقع الإختلاف في الجانب الثاني وهل أنه خاضع لإرادة الإنسان وحريته أم أنه مفروض عليه؟

    ومن أجل الإجابة على هذا السؤال فقد طرحت ثلاث إجابات لثلاث فرق إسلامية فيما يلي عرضها:

    الأولى: المجبرة: ويراد بالمجبرة أولئك الذين يقولون بأن كل فعل يصدر عن الإنسان فهو مخلوق لله سواء كان ذلك الفعل الصادر خيراً أو شراً، من دون أن يكون للإنسان أي إختيار أو أثر في صدوره عنه أو منع صدوره وقد إستدل هؤلاء لمذهبهم بآيات منها قوله تعالى: (الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل). الزمر / 62، وقوله تعالى: (والله خلقكم وما تعملون). الصافات / 92، ويقال بأن أول من إبتدعها وروج لها الجعد بن درهم مولى بني الحكم من أهل الشام مربي بعض الخلفاء الأمويين أخذها عن اليهود بعد إتصاله بهم ثم أخذها عنه الجهم بن صفوان عندما إلتقاه في الكوفة، وقد ثبت الأمويون هذه الفكرة في أذهان بعض أتباعهم ومريديهم ثم إحتضنوها وعملوا على نشرها وترويجها وحمايتها وذلك لأنها ترفع عنهم أمام الناس وزر ما يرتكبون من موبقات ويأتون من منكرات وجرائم بإعتبار أنهم مجبورون على إتيانها ولا إختيار لهم فيها.

    ويلاحظ أن فكرة الأشاعرة عن أفعال الإنسان تلتقي في نتيجتها مع فكرة المجبرة، وذلك لأن الأشاعرة يقولون: إن أعمال العباد مخلوقة لله مقدورة له، ومرجع ذلك إلى إنكار السببية الطبيعية بين الأشياء وأن الله هو السبب الحقيقي لا سبب سواه إذ ظنوا أن ذلك هو مقتضى كونه تعالى هو الخالق الذي لا شريك له.

    الثانية: القدرية المفوضة: ويراد بالقدرية أولئك الذين يقولون بأن كل فعل يصدر عن الإنسان خيراً كان أو شراً فهو مخلوق له وحده بعد أن قدره بعلمه وتحرك نحوه بإرادته من دون أن يكون لعلم الله أو إرادته دخالة في تقديره وإرادته بل ذهب هؤلاء إلى القول بأن الله لا يعلم فعل العبد إلاّ بعد إيجاده له، وقد إتخذ القدرية هذا الموقف من أفعال الإنسان كرد فعل لموقف المجبرة المتقدم من تلك الأفعال، ومن حملة لواء هذه الفكرة غيلان الدمشقى الذي يستدل على فكرته بقوله تعالى: (انا هديناه السبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً). الإنسان / 3

    ويلاحظ أن عقيدة المعتزلة في أفعال الإنسان تلتقي في جوهرها مع فكرة القدرية وذلك لأن المعتزلة يقولون بمبدأ حرية الإرادة في أفعال الإنسان، وبعبارة أخرى يقولون: إن الإنسان مستقل في أفعاله وليست له حاجة إلى الله تعالى بإعتبار أن نسبة الأفعال إليه تستلزم نسبة النقص إليه.

    الثالثة: الأمر بين الأمرين: وهو الطريق الوسط الذي عليه أهل البيت (عليهم السلام)وشيعتهم حيث يقول الإمام الصادق (عليه السلام): لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين([8])، وخلاصته أن أفعالنا من جهة هي أفعالنا حقيقة ونحن أسبابها الطبيعية وهي تحت قدرتنا واختيارنا ومن جهة أخرى هي مقدورة لله تعالى وداخلة في سلطانه لأنه مفيض الوجود ومعطيه ولأنه الآمر والناهي، قال تعالى: (وما تشاؤن إلاّ أن يشاء الله). الدهر / 30

    فالإستثناء من النفي يفيد أن مشيئة العبد متوقفة في وجودها على مشيئة الله، فلمشيئة الله تأثير في فعل العبد من طريق تعلقها بمشيئة العبد، وليست متعلقة بفعل العبد مستقلاً في إرادته يفعل وبلا واسطة حتى تستلزم بطلان تأثير إرادة العبد وكون الفعل جبرياً ولا أن العبد مستقلاً في إرادته يفعل ما يشاؤه شاء الله أو لم يشأ، فالفعل إختياري لإستناده إلى إختيار العبد، وأمّا إختيار العبد فليس مستنداً إلى إختيار آخر.

    ومن هذا العرض ظهر لنا بأن المجبرة ينسبون الظلم لله تعالى عندما ذهبوا إلى أن الإنسان مجبور في أفعاله من خير أو شر ومع ذلك يحاسب الله تعالى عليها، كما أن المفوضة بإعتبارهم الإنسان مستقلاً في أعماله عن الله قد أخرجوا الله من سلطانه وأشركوا غيره معه في الخلق، وأمّا مذهب أهل البيت (عليهم السلام) فقد أدرك الحقيقة عندما إعتبر الإنسان مسؤولاً عن أعماله ولكنه في نفس الوقت مرتبط بالله الذي خلقه وأمده بالجوارح ومختلف الطاقات وأمره بما فيه صلاحه ونهاه عما فيه خسرانه، وقد أوضح السيد الخوئي الأمر بين الأمرين بالمثال الآتي:

    لنفرض أن إنساناً كانت يده شلاء لا يستطيع تحريكها بنفسه، وقد إستطاع الطبيب أن يوجد فيها حركة إرادية وقتية بواسطة قوة الكهرباء، بحيث أصبح الرجل يستطيع تحريك يده بنفسه متى أوصلها الطبيب بسلك الكهرباء، وإذا إنفصلت عن مصدر القوة لم يمكنه تحريكها أصلاً، فإذا وصل الطبيب هذه اليد المريضة بالسلك للتجربة مثلاً وإبتدأ ذلك الرجل المريض بتحريك يده ومباشرة الأعمال بها ـ والطبيب يمده بالقوة في كل آن ـ فلا شبهة فى أن تحريك الرجل ليده في هذه الحال من الأمر بين الأمرين، فلا يستند إلى الرجل مستقلاً لأنه موقوف على إيصال القوة إلى يده وقد فرضنا أنها بفعل الطبيب ولا يستند إلى الطبيب مستقلاً، لأن التحريك قد أصدره الرجل بإرادته، فالفاعل لم يجبر على فعله لأنه مريد، ولم يفوض إليه الفعل بجميع مبادئه لأن المدد من غيره، والأفعال الصادرة عن الفاعلين المختارين كلها من هذا النوع، فالفعل صادر بمشيئة العبد، ولا يشاء العبد شيئاً إلاّ بمشيئة الله تعالى.


    ([1]) اليزدي، دروس في العقيدة الإسلامية: 1 / 191.

    نهج البلاغة، الحكمة: 47.

    ([2]) المظفر، عقائد الإمامية: 53.

    ([3]) نهج البلاغة، الخطبة: 185.

    ([4]) الصدوق، التوحيد: 380.

    ([5]) قراءتي، دروس من القرآن: 83.

    ([6]) نهج البلاغة، خطبة المتقين.

    ([7]) الخوئي، البيان في تفسير القرآن: 86 ـ 88.

    عقائد الإمامية: 58 ـ 61.

    ([8]) شبر، حق اليقين: 1 / 149 ـ 150


    Ali Assad
    Ali Assad


    عدد المساهمات : 1613
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 33
    الموقع : لبنان

    من اصول مذهب الامامية:العدل Empty رد: من اصول مذهب الامامية:العدل

    مُساهمة من طرف Ali Assad 20/5/2011, 4:04 am



    أبالله شك فاطر السماوات
    رب الليل يتعاقب و النهار
    جاعل النور و الظلمات
    أبالله شك و الخالق هو؟؟؟
    و سائر الوجود مخلوقات
    قل لي : من سوّاكَ إذ كنتَ تراب
    و جعلكَ بشراً سوياً
    و سخّر لخدمتك الاسباب
    من وهب لكَ عقلاًيرشدكِ
    من توعد الغاوين بالعقاب
    من رب الكون ، رب الارباب
    من جعل الدنيا دار بلاء
    و الاخرة محل حساب
    أبالله شك و هو سر الوجود
    خير من عُبد هو و رب الخلود
    قد كان قبل ما كان
    و يكون حين لا سواه يكون
    يبقى و تفنى الاشياء
    و كيف يفنى جاعل الفناء
    أبالله شك فاطر السماوات
    من يرجعكَ إذ أمسيت رميم إلى الحياة
    فحاذر أن تغفل عن كل الادلة
    عن كل الايات
    فتقول حين تلقى الإله
    يا ليتني صدّقتُ بربي
    يا ليتني كنت تراب

    شكراً شذى ، دائماُ في تألق

    الله يعطيك العافيه
    Karbla
    Karbla


    عدد المساهمات : 170
    تاريخ التسجيل : 17/04/2011

    من اصول مذهب الامامية:العدل Empty رد: من اصول مذهب الامامية:العدل

    مُساهمة من طرف Karbla 20/5/2011, 5:41 am


    اللهم صلي على محمد و اله

    قصيده جميله علي

    شكراً شذى
    إيهاب برّو
    إيهاب برّو


    عدد المساهمات : 407
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 33
    الموقع : محراب النور الثقافي

    من اصول مذهب الامامية:العدل Empty رد: من اصول مذهب الامامية:العدل

    مُساهمة من طرف إيهاب برّو 22/5/2011, 11:24 pm


    بسمه تعالى

    اللهمّ صلّي على محمّد وآلِ محمّد وعجِّل فرجهم

    جاءت امراه الى داوود عليه السلام

    قالت: يا نبي الله ....ا ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ

    فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

    ثم قال لها ما قصتك

    قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

    فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

    و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

    فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،

    و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

    فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

    إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

    وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

    فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

    فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

    قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

    على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

    غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

    العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

    و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،

    فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
    رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،

    و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.

    أتوجه بالشكر لكم على ما تفضلتم به ، في ميزان حسناتكم والسلام عليكم
    يا صاحب الزمان (عج)
    يا صاحب الزمان (عج)


    عدد المساهمات : 582
    تاريخ التسجيل : 25/03/2011
    العمر : 33

    من اصول مذهب الامامية:العدل Empty رد: من اصول مذهب الامامية:العدل

    مُساهمة من طرف يا صاحب الزمان (عج) 13/6/2011, 6:34 am

    Karbla كتب:

    اللهم صلي على محمد و اله

    قصيده جميله علي

    شكراً شذى

      الوقت/التاريخ الآن هو 12/5/2024, 9:13 pm