نقرأ في الروايات الإسلامية تعابير مثيرة ومدهشة تتحدث عن قبح الكذب وفيما يلى نماذج منها:
ا- الكذب مفتاح الذنوب: ورد عن الإمام الباقر عليه السلام قوله: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ لِلشّرَّ أقفالا وَجَعَلَ مَفاتِيحَ تِلْكَ الأَقْفالِ الشَّرابَ، وَالْكِذْبُ شَرٌّ مِنَ الشَّرابِ" 5.
وعن الإمام الحسن العسكري عليه السلام قوله: "جُعِلَتِ الْخَبائِثُ كُلُّها فِي بَيْت وَجُعِلَ مِفْتاحُهُ الْكِذْبَ" 6.
والعلّة في ذلك جليّة: لأن الكذب يبيح له ارتكاب أنواع الذنوب من دون أن يخاف الفضيحة، في حين أنّ الإنسان الصادق سيجد نفسه مضطراً إلى ترك سائر الذنوب لأنّ الصدق لا يسوغ له ارتكاب الذنب، والخوف من الفضيحة بسبب الصدق يدعوه إلى ترك الذنوب.
ب- الكذب لا ينسجم مع الإيمان:"سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَكُونُ الْمُؤمِنُ جُبانَاً؟ قالَ: نَعَمُ ; قَيلَ وَيَكُونُ بَخِيلا؟ قالَ نَعم، قِيلَ يَكُونُ كَذاباً قالَ: لاَ" 7.وعن أمير المؤمنين عليه السلام حيث يقول: "لا يَجِدُ الْعَبْدُ طَعْمَ الإِيِمانِ حَتّى يَتْرُكَ الْكِذْبَ هَزْلَهُ وَجِدَّهُ"8.
ج- الكذب شر القول وأعظم الخطايا: عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: "وَشَرُّ الْقُولِ الْكِذبُ"، وذلك لأنّ آثاره السلبية والمدّمرة أشد من كل ذنب آخر. ويقول عليه السلام: "أَعْظَمُ الْخِطايا عِنْدَ اللهِ الْلَسَّانُ الْكَذُوبِ وَشَرُّ النَّدامَةِ نَدامَةُ يَوْمِ القِيامَةِ"9.
د- الكذب مصدر الفجور: عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "إِيَّاكُم وَالكَذبَ فإنَّ الكَذبَ يَهدِي إِلَى الفُجُورِ وَإنَّ الفُجُورَ يَهدِيَ إِلَى النّارِ" 10.
ه- الكذب يُفقد ثقة الناس: إن الكاذب يخسر اعتماد الناس وثقتهم به، عن أمير المؤمنين عليه السلام: "مَنْ عُرِفَ بِالكِذبِ قَلَّتْ الثِّقَةُ بِهِ" 11.
2- دوافع الكذب
إنّ الكذب كما هو في سائر الصفات الرذيلة له أسباب ودوافع مختلفة وأهمّها
أ- ضعف الإيمان والعقيدة: لأنّه لو كان الكاذب عالماً بأنّ الله تعالى قادر رحيم وعالم بأمره فإنّه لا يجد في نفسه حاجة إلى الكذب في سبيل تحصيل المال أو نيل الجاه والمقام؟، عن الإمام الباقر عليه السلام قوله: "جانِبُوا الكِذْبَ فإنَّ الكِذْبَ مُجانِبُ الإيمانَ" 12.
ب- ضعف الشخصية: فالأشخاص الذين يعيشون هذه الحالة من ضعف الشخصية يضطرون إلى التستر على ضعفهم من خلال استخدام الكذب، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "لا يَكذِبُ الكَاذِبُ إِلاّ مِنْ مَهانَةِ نَفسِهِ عَلَيهِ" 13.
ج- الحسد والبخل والتكبّر والغرور: فالكذب يدفع صاحبه إلى اتهام الآخرين بما ليس فيهم أو التحدّث عنهم من موقع الكذب، وما دامت هذه الحالات السلبية تعتلج في ذات الإنسان وباطنه فإنّه سوف لا يجد خلاصاً من الكذب.
د- العلاقة الشديدة بالدنيا وحفظ المقامات الاجتماعية: وحتّى أنّه قد يتوسل إلى ذلك بالكذب على الله ورسوله.عن قول أمير المؤمنين عليه السلام: "وإِنّه سَيأتِي عَلَيكُم بَعدِي زَمانٌ لَيسَ فِيهِ شَيءٌ أَخفَى وَلا أَظهَرَ مِنَ الباطِلِ وَلا أَكثَرَ مِنَ الكِذبِ عَلَى اللهِ وَرَسُولِهِ"
ا- الكذب مفتاح الذنوب: ورد عن الإمام الباقر عليه السلام قوله: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَ لِلشّرَّ أقفالا وَجَعَلَ مَفاتِيحَ تِلْكَ الأَقْفالِ الشَّرابَ، وَالْكِذْبُ شَرٌّ مِنَ الشَّرابِ" 5.
وعن الإمام الحسن العسكري عليه السلام قوله: "جُعِلَتِ الْخَبائِثُ كُلُّها فِي بَيْت وَجُعِلَ مِفْتاحُهُ الْكِذْبَ" 6.
والعلّة في ذلك جليّة: لأن الكذب يبيح له ارتكاب أنواع الذنوب من دون أن يخاف الفضيحة، في حين أنّ الإنسان الصادق سيجد نفسه مضطراً إلى ترك سائر الذنوب لأنّ الصدق لا يسوغ له ارتكاب الذنب، والخوف من الفضيحة بسبب الصدق يدعوه إلى ترك الذنوب.
ب- الكذب لا ينسجم مع الإيمان:"سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَكُونُ الْمُؤمِنُ جُبانَاً؟ قالَ: نَعَمُ ; قَيلَ وَيَكُونُ بَخِيلا؟ قالَ نَعم، قِيلَ يَكُونُ كَذاباً قالَ: لاَ" 7.وعن أمير المؤمنين عليه السلام حيث يقول: "لا يَجِدُ الْعَبْدُ طَعْمَ الإِيِمانِ حَتّى يَتْرُكَ الْكِذْبَ هَزْلَهُ وَجِدَّهُ"8.
ج- الكذب شر القول وأعظم الخطايا: عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: "وَشَرُّ الْقُولِ الْكِذبُ"، وذلك لأنّ آثاره السلبية والمدّمرة أشد من كل ذنب آخر. ويقول عليه السلام: "أَعْظَمُ الْخِطايا عِنْدَ اللهِ الْلَسَّانُ الْكَذُوبِ وَشَرُّ النَّدامَةِ نَدامَةُ يَوْمِ القِيامَةِ"9.
د- الكذب مصدر الفجور: عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: "إِيَّاكُم وَالكَذبَ فإنَّ الكَذبَ يَهدِي إِلَى الفُجُورِ وَإنَّ الفُجُورَ يَهدِيَ إِلَى النّارِ" 10.
ه- الكذب يُفقد ثقة الناس: إن الكاذب يخسر اعتماد الناس وثقتهم به، عن أمير المؤمنين عليه السلام: "مَنْ عُرِفَ بِالكِذبِ قَلَّتْ الثِّقَةُ بِهِ" 11.
2- دوافع الكذب
إنّ الكذب كما هو في سائر الصفات الرذيلة له أسباب ودوافع مختلفة وأهمّها
أ- ضعف الإيمان والعقيدة: لأنّه لو كان الكاذب عالماً بأنّ الله تعالى قادر رحيم وعالم بأمره فإنّه لا يجد في نفسه حاجة إلى الكذب في سبيل تحصيل المال أو نيل الجاه والمقام؟، عن الإمام الباقر عليه السلام قوله: "جانِبُوا الكِذْبَ فإنَّ الكِذْبَ مُجانِبُ الإيمانَ" 12.
ب- ضعف الشخصية: فالأشخاص الذين يعيشون هذه الحالة من ضعف الشخصية يضطرون إلى التستر على ضعفهم من خلال استخدام الكذب، وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "لا يَكذِبُ الكَاذِبُ إِلاّ مِنْ مَهانَةِ نَفسِهِ عَلَيهِ" 13.
ج- الحسد والبخل والتكبّر والغرور: فالكذب يدفع صاحبه إلى اتهام الآخرين بما ليس فيهم أو التحدّث عنهم من موقع الكذب، وما دامت هذه الحالات السلبية تعتلج في ذات الإنسان وباطنه فإنّه سوف لا يجد خلاصاً من الكذب.
د- العلاقة الشديدة بالدنيا وحفظ المقامات الاجتماعية: وحتّى أنّه قد يتوسل إلى ذلك بالكذب على الله ورسوله.عن قول أمير المؤمنين عليه السلام: "وإِنّه سَيأتِي عَلَيكُم بَعدِي زَمانٌ لَيسَ فِيهِ شَيءٌ أَخفَى وَلا أَظهَرَ مِنَ الباطِلِ وَلا أَكثَرَ مِنَ الكِذبِ عَلَى اللهِ وَرَسُولِهِ"