وبالرغم من أنّ الكذب من أهمّ الذنوب وأخطرها بحال الإنسان على المستوى المادي والمعنوي، والفردي والاجتماعي، ولكن مع ذلك هناك موارد عديدة وردت في الروايات الإسلامية وكلمات الفقهاء وعلماء الأخلاق على شكل استثناء من قبح الكذب، فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله: "لَيسَ شَيءٌ مِمّا حَرَّمَ الله إلاّ وَقَد أَحَلَّهُ لِمَنِ اضطُرَّ إلَيهِ"15.
وهذه الموارد عبارة عن:
الكذب لإصلاح ذات البين. عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً أنّه قال: "كُلُّ الِكذبِ يَكتُبُ عَلَى إبنِ آدَمِ إلاّ رَجُلٌ كَذَبَ بَينَ رَجُلَينِ يُصلِحُ بَينَهُما" 16.
الكذب لخداع العدو وفي ميادين القتال. عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "كُلُّ الكِذْبِ مَكتُوبٌ كِذباً لا مَحالَةَ إلاّ أَنْ يَكذِبَ الرَّجُلُ فِي الحَربِ فَإِنَّ الحَربَ خُدعَةٌ أَو يَكُونَ بَينَ رَجُلَينِ شَحناءَ فَيُصلِحُ بَينَهُما أَو يُحَدِّثُ إِمرأَتَهُ يِرضِيها" 17.
لدفع الظالمين. عن الإمام علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً أنّه قال: "إحلِفْ بِاللهِ كاذِباً ونَجِّ أَخاكَ مِنَ القَتلِ" 18.
الكذب في جميع الموارد التي يجد الإنسان نفسه وناموسه في خطر محدق ولا نجاة له إلاّ بالتوسل بالكذب.
وهذه الموارد عبارة عن:
الكذب لإصلاح ذات البين. عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً أنّه قال: "كُلُّ الِكذبِ يَكتُبُ عَلَى إبنِ آدَمِ إلاّ رَجُلٌ كَذَبَ بَينَ رَجُلَينِ يُصلِحُ بَينَهُما" 16.
الكذب لخداع العدو وفي ميادين القتال. عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: "كُلُّ الكِذْبِ مَكتُوبٌ كِذباً لا مَحالَةَ إلاّ أَنْ يَكذِبَ الرَّجُلُ فِي الحَربِ فَإِنَّ الحَربَ خُدعَةٌ أَو يَكُونَ بَينَ رَجُلَينِ شَحناءَ فَيُصلِحُ بَينَهُما أَو يُحَدِّثُ إِمرأَتَهُ يِرضِيها" 17.
لدفع الظالمين. عن الإمام علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً أنّه قال: "إحلِفْ بِاللهِ كاذِباً ونَجِّ أَخاكَ مِنَ القَتلِ" 18.
الكذب في جميع الموارد التي يجد الإنسان نفسه وناموسه في خطر محدق ولا نجاة له إلاّ بالتوسل بالكذب.