منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

منتدى محراب النور الثقافي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى محراب النور الثقافي

--------- ملتقى شبابي ثقافي ---------


4 مشترك

    البداء

    shaza
    shaza


    عدد المساهمات : 381
    تاريخ التسجيل : 24/03/2011

    البداء Empty البداء

    مُساهمة من طرف shaza 11/6/2011, 7:27 pm

    تعريف البداء

    البداء: الظهور، فالبداء ظهور ما كان خفياً من الفعل

    البداء من الأوصاف التي ربما تتصف بها أفعالنا الاختيارية من حيث صدورها عنا بالعلم والاختيار، فإنا لا نريد شيئاً من أفعالنا الاختيارية إلا بمصلحة داعية إلى ذلك، تعلق بها علمنا، وربما تعلق العلم بمصلحة فقصدنا الفعل ثم تعلق العلم بمصلحة أخرى توجب خلاف المصلحة الأولى، فحينئذ نريد خلاف ما كنا نريده قبلاً، وهو الذي نقول: بدا لنا أن نفعل كذا (أي ظهر لنا بعدما كان خفياً عنا كذا) والبداء: الظهور، فالبداء ظهور ما كان خفياً من الفعل (بظهور ما كان خفياً من العلم بالمصلحة) ثم توسع في الاستعمال فأطلقنا البداء على ظهور كل فعل كان الظاهر خلافه. فقال: بدا له أن يفعل كذا (أي ظهر من فعله ما كان الظاهر منه خلافه).

    ثم إن وجود كل موجود من الموجودات الخارجية له نسبة إلى مجموع (علته التامة) التي يستحيل معها عدم الشيء وعند ذلك يجب وجوده بالضرورة وله نسبة إلى (مقتضيه) الذي يحتاج الشيء في صدوره منه إلى (شرط وعدم مانع)، فإذا وجدت الشرائط وعدمت الموانع تمت (العلة التامة) ووجب وجود الشيء وإذا لم يوجد الشرط أو وجد مانع لم يؤثر (المقتضي) أثره، وكان التأثير للمانع... وحينئذ يصدق البداء فإن هذا الحادث إذا نسب وجوده إلى مقتضيه الذي كان يظهر بوجوده خلاف هذا الحادث كان موجوداً ظهر من علته خلاف ما كان يظهر منها.

    ومن المعلوم أن علم الله تعالى بالموجودات والحوادث مطابق لما هو في الواقع من وجودها، فله تعالى علم بالأشياء من جهة مقتضياتها وهذه خاضعة لوجود الشرائط وفقد الموانع. وفي هذا النوع يمكن أن يفقد شرط أو يوجد مانع في الأثناء فيظهر خلاف ما كان ظاهراً منه. ويحصل فيه (البداء). فلا يكون حينئذ قضاءاً حتمياً لا يتبدل، بل هو قابل للتغيير، ولهذا قال الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿ يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ...﴾(الرعد:39).

    راجع تعليقة العلامة الفيلسوف البارع السيد محمد حسين الطباطبائي على الكافي ج 1-146.
    [/color][/color][/color][/color]
    Ali Assad
    Ali Assad


    عدد المساهمات : 1613
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 33
    الموقع : لبنان

    البداء Empty رد: البداء

    مُساهمة من طرف Ali Assad 12/6/2011, 2:01 am

    السلام عليكم ،

    يقول الشيخ محمد رضا المظفر

    البداء في الانسان : ان يبدو له رأي في الشيئ لم يكن به ذلك الرأي مسبقاً ، بأن يتبدل عزمه في العمل الذي كان يريد ان يصنعه إذ يحدث عنده ما يغير رأيه و عمله به ، فيبدو له تركه بعد ان كان يريد فعله ، و ذلك عن جهل بالمصلحه و ندمه على ما سبق.

    و البداء بهذا المعنى يستحيل على الله تعالى و لانه من الجهل و النقص و الله منزه عن ذلك و هذا محال ...يقول الامام الصادق ( من زعم ان الله تعالى بدا له في شي بداء ندامه فهو عندنا كافر بالله العظيم ).

    و قال ايضاً Sad من زعم ان الله بدا له في شيئ و لم يعلمه أمس فأبرأ منه)

    غير انه وردت عن أئمتنا الاطهار (ع) روايات توهم القول بالبداء بالمعنى التقدم ، كما ورد عن الصادق(ع) : ( ما بدا الله في شيئ كما بدا في اسماعيل إبني )... و لذلك نسب بعض المؤلفين في الفرق الاسلاميه الى الطائفه الاماميه القول بالبداء طعناً في المذهب و طريق اهل البيت ، و جعلوا ذلك من جمله التشنيعا على الشيعه...

    و الصحيح في ذلك ان نقول كما قال الله تعالى في محكم كتابه ( يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب ) و معنى ذلك ان الله قد يطهر شيئاً على لسان نبيه او وليه او ظاهر الحال لمصلحه تقتضي ذلك الاظهار ، ثم يمحوه فيكون عير ما قد ظهر أولاً ، مع سبق علمه تعالى بذلك كما في قصه نبي الله اسماعيل لما رأى ابوه إبراهيم انه يذبحه ، فيكون معنى قول الامام (ع) انه ما ظهر لله سيحانه امر في شيء ، كما ظهر له في اسماعيل ولده اذ اخترمه قبله ليعلم الناس انه ليس بإمام ، و كان ظاهر الحال انه الامام بعده لانه اكبر ولده.

    و قريب من البداء في هذا المعنى نسخ احكام الشرائع السابقه بشريعه نبينا محمد (ص) بل نسخ بعض الاحكام التي جاء بها نبينا(ص) ايضاً..

    شكراً اختي على موضوعك ، و عذراُ على الاطاله
    دمتم في امان الله و رعايته
    يا صاحب الزمان (عج)
    يا صاحب الزمان (عج)


    عدد المساهمات : 582
    تاريخ التسجيل : 25/03/2011
    العمر : 33

    البداء Empty رد: البداء

    مُساهمة من طرف يا صاحب الزمان (عج) 13/6/2011, 6:31 am

    lhay2a mawdou3 7eloo w mouhem ktiir bas ana ba3ed ma fhemet belzabet shou ya3neh (bida2) isa fikon tfasrouha b shi absat chway
    Ali Assad
    Ali Assad


    عدد المساهمات : 1613
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 33
    الموقع : لبنان

    البداء Empty رد: البداء

    مُساهمة من طرف Ali Assad 14/6/2011, 2:02 am

    عفواً اخي بلال ، سأحاول ان اكتب الفكره بطريقه مبسطه و ارجو ان يصحح لي الاخوه ان وجد الخطاء :

    ببساطه ان البدء معناه اللغوي هو تغير الرأي و القرار بعد تغير الظروف ، مثلاً ان تقرر و تحكم على الشيء انه مستحيل او صعب ، و يتبين لك لاحقاً انه ليس مستحيل و لا صعب من خلال معطيات جديده ...فتمحق الحكم الاول فتحكم انه غير صعب او مستحيل !!

    نحن كشيعه ننفي و ننزه الله عن مثل هكذا امور لاننا نعتقد ان الله عالم الغيب و عنده علم كل شيء ، لذا هو جل و على لن يحكم على شيء جهلاً ليعود لاحقاً لتصحيح الحكم !! انما تعدل بعض الاحكام و تدرجها لمصلحه هو ادرى بها
    ارجو ان تكون الفكره قد وصلت و ان احتجت الى المزيد فأنا خادم و تحت امركم اخوتي
    Ashikat Ali
    Ashikat Ali


    عدد المساهمات : 1175
    تاريخ التسجيل : 15/03/2011
    العمر : 31
    الموقع : lebanon

    البداء Empty رد: البداء

    مُساهمة من طرف Ashikat Ali 14/6/2011, 2:49 am

    ma2jorin 2e5wati 3ala hal mawdoo3 lra2e3..shokran kteer 2a5 3ali wma2jor ba3d ma basatet lfekra ane fhmta aktar wtwada7it 3nde..shokran 2o5t shaza 3ala naklik lra2e3
    shaza
    shaza


    عدد المساهمات : 381
    تاريخ التسجيل : 24/03/2011

    البداء Empty رد: البداء

    مُساهمة من طرف shaza 14/6/2011, 3:33 am

    المعنى اللغوي للبَداء :
    يُقال : بَدَا الأمر بُدواً ، وبداء : ظهر ظهوراً بيِّناً ، وبَدَا له في الأمر كذا : جَدَّ له فيه رأي ، أو نشأ له فيه رأي .

    المعنى الاصطلاحي للبَدَاء :
    يُقال : بَدَا لله في أمر بداء : ظهر له في ذلك الأمر ما كان خافياً على العباد ، كزيادة الأرزاق والأعمار ونقصانهما حسب أعمال العباد ، وأخطأ من ظن أن المقصود من : بَدَا لله في أمر بداء ، أي : جَدَّ له في ذلك الأمر غير الأمر الذي كان له قبل البَداء ، تعالى الله عن ذلك عُلُوّاً كبيراً .

    البَداء في القرآن الكريم :
    قال الله تعالى : ( وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَولا أنزلَ عَلَيهِ آَية مِنْ رَبِّهِ ) الرعد : 7 و 27 ، وقال تعالى : ( .. وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأتِي بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاب * يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الكِتَابِ * وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَو نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيكَ البَلاغُ وَعَليْنَا الحِسَابُ ) الرعد : 38 – 40 ، وقال تعالى : ( .. وَيَمْحُ اللهُ البَاطِلَ وَيُحِقُّ الحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ) الشورى : 24 .
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إن الله تعالى أرى آدم ( عليه السلام ) ذريته فرأى رجلا أزهراً ساطعاً نورُه ، قال ( عليه السلام ) : يا ربِّ ، من هذا ؟ قال تعالى : هذا ابنك داود .

    قال ( عليه السلام ) : يا ربِّ ، فَمَا عُمره ؟ قال تعالى : ستون سنة ، قال ( عليه السلام ) : يا ربِّ ، زِدْ في عمره ، قال تعالى : لا ، إلا أن تزيده من عمرك .

    قال ( عليه السلام ) : وما عمري ؟ قال تعالى : ألف سنة ، قال آدم ( عليه السلام ) : فقد وهبت له أربعين سنة من عمري ، فلما حضره الموت وجاءته الملائكة قال ( عليه السلام ) : قد بقي من عمري أربعون سنة ! قالوا ( عليهم السلام ) : إنك قد وهبتها لداود ( عليه السلام )) مسند أحمد : 1 / 251 ، طبقات ابن سعد : 7 / 1 – 9 ، سنن الترمذي : 11 / 196 .

    فهذه الرواية جاءت كمصداق من مصاديق قوله تعالى : ( يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الكِتَابِ ) .


    البَداء في روايات الشيعة :
    روى العلامة المجلسي في بحار الأنوار عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ما بعث الله عزَّ وجلَّ نبيّاً حتى يأخذ عليه ثلاث خصال : الإقرار بالعبودية ، وخلع الأنداد ، وأن الله يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء ، وعن الإمام الرضا ( عليه السلام ) أنه قال : ( ما بُعِث نَبيّاً قط إلا بتحريم الخمر ، وأن يُقرَّ له بالبداء ) .

    وفي رواية أخرى أن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أخبر عن زمان المحو والإثبات فقال ( عليه السلام ) : ( إذا كان ليلة القدر ، نزلت الملائكة والروح والكَتَبَة إلى سماء الدنيا ، فيكتبون ما يكون من قضاء الله تعالى في تلك السنة ، فإذا أراد الله أن يقدم شيئاً أو يؤخره ، أو ينقص شيئاً ، أمر الملك أن يمحو ما يشاء ثم أثبت الذي أراد ) .

    وأخبر الإمام الباقر ( عليه السلام ) عن قول الله تعالى : ( وَلَن يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ) ، فقال ( عليه السلام ) : ( إن عند الله كُتُباً موقوتة يقدم منها ما يشاء ويؤخر ، فإذا كان ليلة القدر أنزل الله فيها كل شي‏ء يكون إلى ليلة مثلها ، وذلك قوله : ( لَنْ يُؤَخِّر اللهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ) إذا أنزل ، وكَتَبَه كُتَّاب السماوات ، وهو الذي لا يؤخره ) ، هذا هو البداء في أخبار أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .

    وأما البداء بمعنى : أن الله جَدَّ له رأي في الأمر لم يكن يعلمه ( مَعاذ الله ) فقد قال أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) فيه ما رواه المجلسي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : من زعم أن اللهَ عزَّ وجلَّ يبدو له في شي‏ء لم يعلمه أمس فابرأوا منه .

    مَحَاسِن الاعتقاد بالبَدَاء :
    لو اعتقد الإنسان أن من الناس من كُتِب في السعَداء فلن تتبدل حاله ولن يكتب في الأشقياء ، ومنهم من كُتِب في الأشقياء فلن تتبدل حاله ولن يكتب في السعَداء ، وأنه قد جفَّ القلم بما جرى لكل إنسان ، عندئذٍ لا يتوب العاصي من معصيته ، بل يستمر في ما هو عليه ، لاعتقاده بأن الشقاء قد كتب عليه ولن تتغير حاله .
    ومن الجائز أن يوسوس الشيطان إلى العبد المنيب أنه من السعداء ولن يكتب في الأشقياء وتؤدي به الوسوسة إلى التساهل في الطاعة والعبادة ، ولعدم استيعاب بعض المسلمين معاني الآيات والروايات المذكورة في المشيئة ، اعتقد بعضهم أن الإنسان مجبور على ما يصدر منه ، واعتقد آخرون على أن الأمر كله مفوض للإنسان .

    ولذلك قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( لا جَبرَ وَلا تَفْوِيض ، ولكنْ أمرٌّ بين أمرين ) .



    نرجو ان تعم الفائدة علينا جميعاً وأن يكتبنا في عليين مع السعداء ويمحو اسمنا من سجل الأشقياء

    ولكم مني جميعاً خالض المودة

    شذى
    Ali Assad
    Ali Assad


    عدد المساهمات : 1613
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 33
    الموقع : لبنان

    البداء Empty رد: البداء

    مُساهمة من طرف Ali Assad 14/6/2011, 4:11 am

    لا شكر على واجب اخوتي

    شكراً شذى على الافاضه الكريمه
    يا صاحب الزمان (عج)
    يا صاحب الزمان (عج)


    عدد المساهمات : 582
    تاريخ التسجيل : 25/03/2011
    العمر : 33

    البداء Empty رد: البداء

    مُساهمة من طرف يا صاحب الزمان (عج) 14/6/2011, 6:35 am

    شكراً شذى على الافاضه الكريمه

      الوقت/التاريخ الآن هو 12/5/2024, 9:42 pm