منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى محراب النور الثقافي

أهلاً و سهلا بكم في منتدى محراب النور الثقافي
نرجو منكم التسجيل في منتدانا و المشاركة
و لكم جزيل الشكر و التقدير

الادارة

منتدى محراب النور الثقافي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى محراب النور الثقافي

--------- ملتقى شبابي ثقافي ---------


4 مشترك

    القرآن كتاب هداية و بشارة و إنذار

    لسان الصدق
    لسان الصدق


    عدد المساهمات : 66
    تاريخ التسجيل : 13/02/2011
    العمر : 38

    القرآن كتاب هداية و بشارة و إنذار Empty القرآن كتاب هداية و بشارة و إنذار

    مُساهمة من طرف لسان الصدق 13/6/2011, 12:19 am


    هو العليم

    قال الله الحكيم في كتابه الكريم:
    إنَّ هَذَا الْقُرْءَانَ يَهْدِي لِلَّتِي هي أقْوَمُ وَ يُبَشِّرُ المؤْمِنِينَ الذين يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أنَّ لَهُمْ أجْرًا كَبِيرًا، وَ أنَّ الذين لَا يُؤْمِنُونَ بِالأخِرَةِ أعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا إلى مًا.
    لو تأمّلنا في مفهوم الآية الكريمة فسنحصل على ثلاثة مطالب:
    الأوّل: أنّ القرآن الكريم كتابٌ يهدي المجتمع البشريّ و يرشده لأمتن و أتقن الأديان و الأساليب و المذاهب و المسالك و أرسخها، و هو معنى يستحقّ التأمّل و الدقّة لأهمّيّته البالغة، إذ منذ زمن أبي البشر آدم إلى يومنا هذا فكلّ ما جاء به الأنبياء و ما نطقوا به عن الله الحيّ القيّوم كان لإرشاد البشر و هدايتهم، و كذا الكتب المنزَلة إليه م كانت من أجل الدعوة إلى التوحيد، و بيان الحقائق و إرشاد الناس إلى منزل السعادة و تجاوز العقبات المهلكة و تحذيرهم من الأمراض الروحيّة و الخلقيّة، و كذا ما جاء به الحكماء الإلهيّون الحقيقيّون الذين مجّدهم الإسلام كلقمان الحكيم و سقراط و أفلاطون و آخرين غيرهم، و ما بحثه هؤلاء و ما سطّروه من كتب أو أسّسوه من مدارس فكريّة، و ما قدّموا للعالم الإنسانيّ من تلامذة مقتدرين، و كذلك ما يقوم به العلماء و المفكّرون المتألّهون و غير المتألهين اليوم سعياً لتحقيق سعادة المجتمعات، و ما وضعوه من العلوم المستقلّة باسم علم الاجتماع و علم النفس و الفلسفة و دراسة الاسس الأخلاقيّة و الاسلوب الواقعيّ السليم لسعادة البشر و الحياة في ظلّ الهدوء و الطُّمَأنينة و السلام و الاستمتاع بجميع مواهب الإنسانيّة، و كذا ما اكتظّت به الجامعات و الكلّيّات من البحوث و الدراسات الدقيقه.
    و كّل ما جاء بعد ذلك نتيجة للتكامل العلميّ و البحث و التحقيق و تأليف الكتب و تقديم فلاسفة جدد للعالم، و الجلوس على‏
    الطاولات المستديرة، أو البيضاويّة أو المستطيلة أو المسدّسة، و الصعود إلى الفضاء و تسخير كواكب المرّيخ و الزهرة و عطارد سعياً لتخطيط أفضل برنامج للسعادة و الرقيّ؛ و مع سعة المجال و رحبة، و شمول النظرة إلى الأديان السماويّة و الوضعيّة، فالقرآن- نعم، هذا القرآن الذي نضعه في جيوبنا و نقرأ فيه- هو الأقوم و الأكثر سداداً و أصالة، و الأكثر جدارة في قبوله كهادٍ للمجتمع البشريّ إلى الصلاح العامّ و السعادة المطلقة و الحياة النظيفة المفعمة بالفائدة و العيش الرغيد.
    و هذا المطلب مهمّ جدّاً، لأنّ هذه الآية- التي تُذاع اليوم من إذاعات الدول الإسلاميّة و الكافرة- تُظهر علناً أنّ برنامج القرآن هو الأفضل، و أنّ طريقة هديه و إرشاده هي أكثر من كلّ الطرق سداداً، و أنّ سكّان المعمورة على اختلاف ألوانهم و مناطقهم و معايشهم لو اجتمعوا و بحثوا في آداب و تقاليد و أهداف و عقيدة و نهج الحياة و اسلوب العيش و الاستفادة من أرقى‏الطرق و المذاهب التي وضعوها نصب أعينهم ثمّ قارنوها مع أحكام القرآن من الكسب و التجارة و النكاح و العبادة و الصلاة و الصيام و الحجّ و الجهاد و القوانين التوحيديّة و البيانات العرفانيّة و المواعظ الأخلاقيّة و التعاليم العمليّة، لرأوا بامّ أعينهم أنّ الإسلام هو الأفضل بكثير و الأرفع و الأسمى و الأرقى، لأنّه يوصل البشر إلى تكاملهم الإنسانيّ بأقصر طريق، و يخطو في توظيف قوي الإنسان و طاقاته باسس حكيمه راسخة.
    الثاني: أنّه يبشّر المؤمنين و المعتقدين بالحضرة الإلهيّة و المعترفين بالرسالة و المقرّين بالولاية بأنّ الخالق المنّان قد كتب لهم الأجر و الثواب الجزيل جزاء جهدهم المتواصل و سعيهم الجادّ و جهدهم في العمل و السلوك للوصول إلى النجاح و النجاة و الخلاص من هواجس النفس و نيل الدرجات العالية و المقامات السامية. فالقرآن إذاً، هو: كتاب بشارة و أمل و سرور و توفيق.
    الثالث: أنّه يُحذّر منكري الخالق و الرسالة و الولاية، و بالتالي منكري الآخرة و يوم الثواب و العقاب، و يخوّفهم من العذاب الأليم العسير جزاء كفرهم و عقاب عدم إيمانهم. لذا يُعدّ القرآن كتاب تحذيرٍ و إنذار و تنبيهٍ و إيقاظ.
    فالقرآن كتاب أمل و بشارة، و كتاب إنذار و تخويف، في نفس الوقت الذي يُعدّ برنامجاً لحركة الإنسان، بل هو أقوم البرامج وصولًا إلى أصدق الأديان و أصحّ المناهج و التطلّعات.
    و نجد لهذه المطالب الثلاثة أمثلة كثيرة في القرآن الكريم، كما في صدر سورة النمل: طس تِلْكَ ءَايَاتُ الْقُرْءَانِ وَ كِتَابٍ مُّبِينٍ، هُدًى وَ بُشْرَى لِلْمُؤمِنِينَ، الذين يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَ هُم بِالأخِرَةِ هُمْ‏ يُوقِنُونَ، إنَّ الذين لَا يُؤْمِنُونَ بِالأخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ.
    و في سورة الكهف، حيث يقول: الْحَمْدُ لِلَّهِ الذي أنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَ لَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا، قَيِّمًا لِّيُنْذِرَ بَأسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَ يُبَشِّرَ المؤْمِنِينَ الذين يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أنَّ لَهُمْ أجْرًا حَسَنًا، مَّاكِثِينَ فِيهِ أبَدًا، وَ يُنذِرَ الذين قَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا، مَّا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَ لَا لأبَآئِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أفْوَاهِهِمِ إِن يَقُولُونَ إلَّا كَذِبًا.
    و القرآن ملي‏ء بالآيات المبشِّرة للمؤمنين و المنذرة و المخوِّفة للكافرين باعتباره أكمل كتاب و أفضل و أوضح طريق للتربية و التكامل مُحلِّقاً بجناحَي الخوف و الرجاء. لذا نرى أنّ الذين مثّلوا و جسّدوا الأمل و الرجاء المحض كعيسى ابن مريم، أو الذين مثّلوا الخوف المحض كيحيى ابن زكريّا، على نبيّنا و آله و عليهما الصلاة و السلام، لم يمتلكوا درجة و مقام و شمول و جامعيّة رسول الله، الذي تمثّل و تجسّد فيه كلا الرجاء و الخوف، فلهذا كان طلّاب هذا الدين أوسع و أشمل و أكمل.
    و قد اعتبر الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام- بهذا النظر- شخص الفقيه منحصراً بالشخص الذي يجمع هاتينِ الصفتينِ معاً، كما جاء في «نهج البلاغة»: وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: الفَقِيهُ كُلُّ الفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّط النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ؛ وَ لَمْ يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رَوْحِ اللهِ؛ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَكْرِ اللهِ!
    و كذلك فقد عَدَّ في «نهج البلاغة» القرآنَ ربيعاً لقلوب الفقهاء فقال عليه السلام: وَ رَبِيعاً لِقُلُوبِ الفُقَهَاءِ. لذا فمن الجليّ أنّ كتاباً كهذا من شأنه أن يجلو و يصقل قلوب الفقهاء الحقيقيّين و العارفين بالله الجامعين لصفتَي الرجاء و الخوف و يُحيي قلوبهم و يملؤها بالطراوة و البهجة، كهبوب نسائم الربيع على الورود.
    .
    Ali Assad
    Ali Assad


    عدد المساهمات : 1613
    تاريخ التسجيل : 09/01/2011
    العمر : 33
    الموقع : لبنان

    القرآن كتاب هداية و بشارة و إنذار Empty رد: القرآن كتاب هداية و بشارة و إنذار

    مُساهمة من طرف Ali Assad 15/6/2011, 12:36 am

    السلام عليكم..

    ربيع القرأن اشهر النور ، فلا تغفلو عنه.. و لا تضيعوه

    سيأتي يوم يرفع الكتاب و يضيع الدين و لا تجد له من حافظ ولا امين

    اللهم عجل لوليك الفرج

    دمتم في امان الله
    يا صاحب الزمان (عج)
    يا صاحب الزمان (عج)


    عدد المساهمات : 582
    تاريخ التسجيل : 25/03/2011
    العمر : 33

    القرآن كتاب هداية و بشارة و إنذار Empty رد: القرآن كتاب هداية و بشارة و إنذار

    مُساهمة من طرف يا صاحب الزمان (عج) 15/6/2011, 9:02 am

    Ali Assad كتب:
    السلام عليكم..

    ربيع القرأن اشهر النور ، فلا تغفلو عنه.. و لا تضيعوه

    سيأتي يوم يرفع الكتاب و يضيع الدين و لا تجد له من حافظ ولا امين

    اللهم عجل لوليك الفرج

    دمتم في امان الله
    Ashikat Ali
    Ashikat Ali


    عدد المساهمات : 1175
    تاريخ التسجيل : 15/03/2011
    العمر : 31
    الموقع : lebanon

    القرآن كتاب هداية و بشارة و إنذار Empty رد: القرآن كتاب هداية و بشارة و إنذار

    مُساهمة من طرف Ashikat Ali 15/6/2011, 3:20 pm

    Ali Assad كتب:
    السلام عليكم..

    ربيع القرأن اشهر النور ، فلا تغفلو عنه.. و لا تضيعوه

    سيأتي يوم يرفع الكتاب و يضيع الدين و لا تجد له من حافظ ولا امين

    اللهم عجل لوليك الفرج

    دمتم في امان الله
    avatar
    ????
    زائر


    القرآن كتاب هداية و بشارة و إنذار Empty رد: القرآن كتاب هداية و بشارة و إنذار

    مُساهمة من طرف ???? 7/8/2011, 5:06 am

    عن الإمام علي عليه السلام-انه قَالَ: الفَقِيهُ كُلُّ الفَقِيهِ مَنْ لَمْ يُقَنِّط النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ؛ وَ لَمْ يُؤْيِسْهُمْ مِنْ رَوْحِ اللهِ؛ وَ لَمْ يُؤْمِنْهُمْ مِنْ مَكْرِ اللهِ
    احسنت اخي على الموضوع المميز
    اللهم عجل لوليك الفرج
    دمتم في امان الله

      الوقت/التاريخ الآن هو 10/5/2024, 7:48 pm