بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلّي على محمّد وآلِ محمّد وعجِّل فرجهُم
تكريمُ الإسلامِ للزوجة، فحدّث عنه ولا حرج، وآياتُ القرآن تشهد على ذلك.. فلو لم تكُن في القرآن إلّا الآية التي تقول: ۩ وعاشِروهُنَّ بالمعروف ۩ النساء / 19 لكفت دليلاً كبيراً على مدى اهتمام الإسلام بحقوق الزوجة.. هذا بالإضافة إلى الروايات التي تُشكِّل ملفاً ضخماً، يتحدّث عن حقوق الزوجة على زوجها، ومراجعةُ خاطفة لكتاب " الوسائل في باب النكاح " تكفي لإعطائنا أنصع الصور في حقوق الزوجة ! .
وقد حذر الإسلام الذين يتطاولون على زوجاتهم فيقول: " من مدّ يده إلى زوجته لِيلطِمها فكأنّما مدّ يداً في النّار".
ويقول: " ولا يكُن أهلُك أشقى الخلق بِكَ. فإنّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، وإيّاك والتغايُر – أي استعمال الغيرة – في غير موضعه فإنّ ذلك يدعو الصحيحة إلى السقم والبريئة إلى الريب".
فهل نُطبِّق ما أمُرنا به ؟؟؟