بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلّي على محمّد وآلِ محمّد وعجِّل فرجهم
من أقوال الإمام الحسن المجتبى (ع) " ترك الزّنا، وكنس الفناء، وغسل الإناء، مجلبة للغناء "
صلوات على محمّد وآلِ محمّد .
عن رسول الله (ص) من صلّى عليّ مرّة لم يبقى من ذنوبه ذرّة .
لأهل السنة في الصلوات ثلاث صور : الأولى : اللهم صل على محمد وسلم الثانية : صلى الله عليه وسلم الثالثة : صل على محمد وعلى آل محمد وغالبا ما يذكرون الصلوات بدون ذكر الآل ، وإذا ذكروهم فصلوهم ب « وعلى » ، مع أن النبي " صلى الله عليه وآله " قال : لا تصلوا علي الصلاة البتراء .
قالوا : وما الصلاة البتراء ؟ قال : تقولون : اللهم صلى على محمد وتسكتون .
وقال « صلى الله عليه وآله «: من فصل بيني وبين آلي ب « على « فقد جفاني.
والغرض من الصلاة على النبي " صلى الله عليه وآله " تعظيمه وتوقيره، وفصل فاطمة والآل عنه ينافي قصد التعظيم، بل فيه إساءة للنبي " صلى الله عليه وآله " .
ولا أدري كيف يطمع بالشفاعة يوم القيامة أولئك الذين يؤدون الصلاة ويصلون على سيد الكائنات ولا يذكرون آله ؟ ! أو أنهم لا يعدون فاطمة " عليها السلام " في آله ؟ وكيف سيواجهون رسول الله " صلى الله عليه وآله " ؟ ! أو كيف يزورونه ؟ ! قال الشافعي :
يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم الشأن أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له
وروي أن أحمد بن حنبل وجماعة - عادوا أبا نعيم - وهو من أعاظم المشايخ وكبار علماء أهل السنة ، فاستوى أبو نعيم جالسا واعتذر قائلا : آجركم الله فإني محموم لا طاقة لي على الحديث .
فسأله أحدهم : ما تقول في من شهد الشهادتين وعمل بأحكام رب العالمين ولكنه مات ولم يعرف أبا بكر ، فهل يضر ذلك في دينه ؟ قال : لا ، قال : شهد الشهادتين ولم يعرف عمر ، فهل يضره ذلك ؟ قال : لا ، قال - ولم يسأل عن عثمان - : فما تقول في من لا يعرف علي بن أبي طالب ، فهل يضره ذلك ؟ قال : نعم ، فعلي من آل رسول الله ، وقبول الصلاة وكمالها بالصلاة على محمد وآله فلا بد من معرفته ليقصد دخوله في الآل .
وعليه فالولد أولى من الأقارب مهما قربوا ، سيما إذا كان الولد مثل فاطمة " عليها السلام " ، وهي أشرف وأفضل الآل ، وهل يجرؤ أحد أن يخرج فاطمة من آل النبي " صلى الله عليه وآله " ؟ ! ! معاذ الله ! ! ثم إن الآل - إضافة إلى ملاحظة النسبة ومعنى الأهلية - تعني المآل والرجوع ، وأول من رجع إليه " صلى الله عليه وآله " وألحق به فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .
تحيّة وتقدير ، لا تنسوني من صالح دعائكم ، السلام عليكم .
اللهمّ صلّي على محمّد وآلِ محمّد وعجِّل فرجهم
من أقوال الإمام الحسن المجتبى (ع) " ترك الزّنا، وكنس الفناء، وغسل الإناء، مجلبة للغناء "
صلوات على محمّد وآلِ محمّد .
عن رسول الله (ص) من صلّى عليّ مرّة لم يبقى من ذنوبه ذرّة .
لأهل السنة في الصلوات ثلاث صور : الأولى : اللهم صل على محمد وسلم الثانية : صلى الله عليه وسلم الثالثة : صل على محمد وعلى آل محمد وغالبا ما يذكرون الصلوات بدون ذكر الآل ، وإذا ذكروهم فصلوهم ب « وعلى » ، مع أن النبي " صلى الله عليه وآله " قال : لا تصلوا علي الصلاة البتراء .
قالوا : وما الصلاة البتراء ؟ قال : تقولون : اللهم صلى على محمد وتسكتون .
وقال « صلى الله عليه وآله «: من فصل بيني وبين آلي ب « على « فقد جفاني.
والغرض من الصلاة على النبي " صلى الله عليه وآله " تعظيمه وتوقيره، وفصل فاطمة والآل عنه ينافي قصد التعظيم، بل فيه إساءة للنبي " صلى الله عليه وآله " .
ولا أدري كيف يطمع بالشفاعة يوم القيامة أولئك الذين يؤدون الصلاة ويصلون على سيد الكائنات ولا يذكرون آله ؟ ! أو أنهم لا يعدون فاطمة " عليها السلام " في آله ؟ وكيف سيواجهون رسول الله " صلى الله عليه وآله " ؟ ! أو كيف يزورونه ؟ ! قال الشافعي :
يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم الشأن أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له
وروي أن أحمد بن حنبل وجماعة - عادوا أبا نعيم - وهو من أعاظم المشايخ وكبار علماء أهل السنة ، فاستوى أبو نعيم جالسا واعتذر قائلا : آجركم الله فإني محموم لا طاقة لي على الحديث .
فسأله أحدهم : ما تقول في من شهد الشهادتين وعمل بأحكام رب العالمين ولكنه مات ولم يعرف أبا بكر ، فهل يضر ذلك في دينه ؟ قال : لا ، قال : شهد الشهادتين ولم يعرف عمر ، فهل يضره ذلك ؟ قال : لا ، قال - ولم يسأل عن عثمان - : فما تقول في من لا يعرف علي بن أبي طالب ، فهل يضره ذلك ؟ قال : نعم ، فعلي من آل رسول الله ، وقبول الصلاة وكمالها بالصلاة على محمد وآله فلا بد من معرفته ليقصد دخوله في الآل .
وعليه فالولد أولى من الأقارب مهما قربوا ، سيما إذا كان الولد مثل فاطمة " عليها السلام " ، وهي أشرف وأفضل الآل ، وهل يجرؤ أحد أن يخرج فاطمة من آل النبي " صلى الله عليه وآله " ؟ ! ! معاذ الله ! ! ثم إن الآل - إضافة إلى ملاحظة النسبة ومعنى الأهلية - تعني المآل والرجوع ، وأول من رجع إليه " صلى الله عليه وآله " وألحق به فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .
تحيّة وتقدير ، لا تنسوني من صالح دعائكم ، السلام عليكم .