بسم الله وبالله والصلاةُ والسلام على رسوله وآله أجمعين .
إلى من أبِثُّ هموم قلبي وليس غيرك مواس
إن أدبر عنّي العالم كُلُّه فأنت معيني
لن أتعلّق بأحد ولن أتجه إلى باب
ما دمت رؤيايي انا وما دمت معيني
إنّي راحلٌ إلى زقاقك ولكن ما من مرشد
لا تحزنّ لأنّك أنت مُرشِدُ قافلتي
لن أتجه إلى الروضة ولن أدخل منبت الأزهار
فأنت روضتي وأنت منبت أزهاري
إنّي متوجِّعٌ وما من طبيب ولا ممرِّض
ولكنّي سعيدٌ هنيئٌ لانكِ طبيبتيي وممرضتي
إنّي عاشق , محترِقٌ وما من مُعين
فأنتِ معيني وعاشقتي ومحبوبتي
بقلم : العارف الإلهي الإمام الخميني ( قدس )