اطلق قلمك ليكتب أحرفاً خالدة للإمام الحجة (عج)

ليت شعري ...أين استقرت بك النوى...بل أي أرض تقلك أو ثرى...برضوى أم ذي طوى...عزيز علي أن أرى الخلق ولا ترى ...
السلام عليك ياعين الحياة...السلام عليك وعلى قلبك المليء بالهموم والأهات والحسرات وأنت ترى وتنظر بأم عينك المصائب التي تتوالى على شيعتك كقطع الليل المظلم ...السلام على قلبك الرحيم وأنت تواسي شيعتك وتصبرهم بالرغم من جراحاتك ...السلام على صبرك الذي هو مصداق لقول الله تعالى ( ان الله مع الصابرين )
السلام على طاعتك وانتظارك لأمر الله تعالى ( وانتظروا اني معكم من المنتظرين )
السلام عليك وانت تعلم ماكان ومايكون وماهوكائن في علم الله ..وأنت أنت ..مثال للصبر ...مثال للأيمان المطلق
لأنك ورثت أعلى خصال الأيمان ودرجات العصمة من جدك علي بن ابي طالب عليه السلام وأمك الزهراء فاطمة عليها السلام ...يابن رسول الله ..يابن أمير المؤمنين ..يابن فاطمة الزهراء ..ياشمسا خلف السحاب ..ياكلمة الله التامة ...يامن لاتهدأ عبرتك وبكاؤك على جدك الحسين عليه السلام وعماتك وأخواتك ...متى نرد مناهلك الروية فنروى ..متى ننتقع من عذب مائك فقد طال الصدى ...الى من نشكوا أهاتنا وجراحاتنا ...ليس لنا سولك ..فأنت مصدر قوتنا ...وأنت أساس وجودنا ...نعم ..نحن نقر على أنفسنا بالذنوب ..ولو كنا على درجة من اليقين الصادق لرأيناك بأم أعيننا ..ولكن هي الذنوب التي حجبت أعيننا عن رؤية جمال وجهك الملكوتي المقدس ...

احسنت اخي فكره رائعه
لقد ثبتنا الموضوع بعونه تعالى
وفقنا الله و اياكم لصالح الاعمال

ليس الكلام إن تكلّمنا عنكَ كلاماً = بل يستحيلُ عطوراً إذ يلامس شذاكَ
و ليس الوصفُ يلائم مقامـــاً بهِ = كلّ المقامــــات لاذت ترنــــو عُلاكَ
***********************************
ما الحـروفُ سيـــــّدي يا كوثراً = منهُ ترتوي عطاشـــــى الكلماتِ
رفعت يدي و المداد يخطّ رسما = في الفضاء,يستقي ندى الصَفَحاتِ
***********************************
لست أسأل حروفي أين تاهت = لمّا عبّدتُ قلمي لوصفكَ سيّدي
ولستُ أسألُ فكري أين حارَ = لمّا ذكرتُكَ, فليحارُ بكَ إلى الأبدِ
************************************

دموع يعقوب

--------
علي اسد

حزناً يا أُماه نُشوري * حتى يُؤذن لي بظهوري
فسأصبر لو زاد أنيني * و سأحيى بالصبر لِحيني
و سأقضي بالصبرِ زماني * و سأطوي الأعوام معاني
سأعيش ليوم من عمري * و سيجزع من صبري دهري
وسأمسح دمعي من عيني * و سأحيى بالصبر لحيني
سلبوكِ أمّاه و أعلم * و أحلّوا ما كان محرم
جحدوا و حقاً كان محتم * و إختلسوا رزقاً لكِ قُسم
عصروكِ و الضلع تهشم * ضربوكِ بسوط لا يُرحم
سأُريهم بالعين جهنم * سأُحطم من حقي حُطّم
لن أغفر فعل الطغيانِ * و سأمحو ذكر السفياني
و سأنادي يا بنت ياسينِ * و سأحيى بالصبر لِحيني

أدم الصلاة على النبي محمد فقبولها حتما بغير تــردد
أعمالنا بين القبول و ردهـا إلا الصلاة على النبي محمد
كل هم و غم سينجلي بعظمتك يالله بنبوتك يا محمد بولايتك يا علي
اللهم احشرنا يوم تحشرنا مع محمد وآل محمد

يسألونك: كيف تبايع إمامَ زمانك وهو غائب؟
من الأمور التي يؤذي بها أعداءُ المؤمنين قلوبَ المنتظرين لإمام زمانهم، ويحاولون من خلال ذلك بث الشكوك والأوهام الشيطانية في قلوب المُستضعَفين، تساؤلُهم الذي يقول: كيف تزعمون أنكم في بيعة إمام زمانكم، مع أنكم لا تستطيعون مبايعته؛ نظراً إلى كونه غائباً عنكم؟
ونحن حتى نجيب عن شُبهة هؤلاء الجهلة المساكين المحرومين من نعمة الولاية؛ نذكر هذا الواقع التاريخي كمثال توضيحي لذلك:
' كان حذيفة عليلاً بالكوفة في سنة ست وثلاثين، فبلغه قتل عثمان وبيعة الناس لعلي، فقال: أخرجوني وادعوا الصلاة جامعةً، فوُضع على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وصلّى على النبي وعلى آله، ثم قَال: أيها الناس! إنَّ الناس قد بايعوا عليّاً فعليكم بتقوى الله وانصروا عليّاً ووازروه؛ فوالله إنه لعلى الحق آخِراً وأوَّلاً، وإنه لخير مَن مضى بعد نبيِّكم ومَن بقي إلى يوم القيامة، ثم أطبق يمينه على يساره، ثم قال: اللهم اشهد أني قد بايعت عليّاً، وقال: الحمد لله الذي أبقاني إلى هذا اليوم، وقال لابنَيْهِ صفوان وسعد: احملاني وكونا معه، فستكون له حروب كثيرة، فيهلك فيها خلق من الناس، فاجتهدا أن تستشهدا معه، فإنه والله عَلَى الحق، ومن خالفه عَلَى البَاطل، ومَات حذيفة بعد هذا اليوم بسبعة أيام'.
انتهى بنصه من: مروج الذهب للمسعودي 2 : 23 المطبعة البهية – مصر.
فالصحابي الجليل حذيفة بن اليمان بايع الإمام عليًّا عليه السلام من غير حضور الإمام عنده، فقد كان الإمام في المدينة، وكان حذيفة في الكوفة، فوضع حذيفة يمناه على يُسراه وأشهد الله على البيعة..
وبعد أن اتضح المثال، نقول: وكذا يبايع شيعة أهل البيت إمام زمانهم المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه، حيث إن للغيبة حكماً غير حكم الحضور.. ولو افترضنا أن الإمام موجود، ربما لا يكون متيسراً مبايعته للجميع، كما أن الإمام عليًّا عليه السلام لم يكن غائباً، ولكنه بالنسبة لحذيفة كان غائباً..
ومن أوضح صور البيعة التي يمارسها الشيعة مراراً وتكراراً: ما يتلونه في دعاء العهد، حيث يقولون:
' اللهم إني أُجدِّد في صبيحة يومي هذا وما عشت فيه من أيام حياتي عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي، لا أحول عنها ولا أزول أبداً'..
ومن صورها أيضًا زيارة الإمام عليه السلام بعد صلاة الفجر
اللهم هذه بيعة له في عنقي ( وتصفق تصفيق البيعة
وهي موجودة في مفاتيح الجنان للشيخ المرحوم القمي



فسلام الله على إمام زماننا المهدي المنتظر، وسلام الله على الصابرين الصامدين في انتظار فرجه الشريف..

من المحراب للغيبة تلقانا ..
نشد الجرح آلاماً و أحزانا ..
من الكرار للمهدي دنيانا ..
تفوق النار أشواقاً و حرمانا
الله يعجل في ظهوره فقد اكتفينا ظلما" واشتقنا لطلعته البهيّة

سيبقى الأمـل فـي نفوسنا = كالمارد الذي يعبـر بالآفـاقِ


وسيدحض هـذا الوعد فـي = طريقـه كل رأس للنـفـاقِ


عهد منا سيصـل الفـرج = والفوز مـن الخالـق الـرزاقِ


بظهوركم في الأرض سنبشر = يا منتظـر كـل الـرفـاقِ


وسوف تظفر يا مهدينا بالدين = والنصر الـهـادر الـدفـاقِ


ويعلو من قلب الموالي صوت = شجي بالفرح يهـز جل الآمـاقِ


قد وعد النبي محمـد أن الله = سيكرم من لنصرت ابنه سباقِ


من داخـــل دار عتيق يناديك = شخص من ذلك الزقــــاقِ


قد مزقتنـــــا الطائفية وأعملت = سيوفها تصنع كسراً بعد شقاقِ


ونأمل بظهورك أن يســـود عدل = الله من جديد ويعم كل الـوفاقِ


في ميلادك يا أيهــا المهدي = أضحيت كاللواء المرفرف الخفـاقِ


تمنينا اليوم في مولدك أن تكون = معنا لنمطرك بالقبلات والعنـاقِ


لجودك أنا متعطش فهل يكرم الظمآن = سواك يا قريناً ومثيلاً للساقي


قلبي فيك هائم يبحث عن شيء يمنحه = لك سوى الشعر في هذا السياقِ


فأعذرني سيدي لا أملك سوى هذه = الكلمات أنظمها علي ألقاك بعد اشتياقِ


من رآك وصفك كأنك البدر المكتمل وكالطير = تحلق في سما الخاطر والأشواقِ


أرجو أن أقابلك لأسمو في روعة حبك = ومن روحك الحانية استزيد وحسناً ألاقي


فيك تجسد الثائر حسين والمسموم = وفيك تجسدت روح النبي عند التراقِ


قد طالت علينا غيبتك فمتى يأتي وعد = الله لتظهر وننتهي من ألم هذا الفراقِ


عهداً يا محمد في خروجك سنحميك بكل = الجوارح ونحن لك كالترس والدرع الواقي


نحن نمني النفس لنصرتك فخذنا من = همنا يا قائماً بالأمر ويا لهفة العشاقِ


عجل يا مولاي لنقبل يديك ونبايع على = نصرتك ونحج كل من اتهمنا بالاختلاقِ


ميلادك فرح ولكن يلمع في أجوائه الشجن = لأننا نعلم ما يكتنف روحك من اختناقِ


طوقتنا برداء حبك المعهود وحميتنا لكن = متى يأتي أمرا الله لنحارب عند الاختراقِ


أنت نبض أنت حق أنت أمر وأنت رمز = قد نما منذ الأزل في داخل صدري وأعماقي

مسآء" ..!!
أشعل شموع اللقآء..
وأغآدر صبري
سنآبل لآمعة تطوق المكآن
نوآرس مرفرفة بضفآف
عينيك
وأغصآن النخيل الشآهقة
تظلل شرفتي البلورية
يتمآيل النسيم بشرآئط
شعري المنسدل
حل طآئرآن من الدمع
بحقل وجنتي
عقآرب السآعة
تعود للورآء متقهقرة
ليلة وعد صآخبة "
ذآت سحر ... عقيم
لن ينجب الفجر الموعود !!
وصحيفتي المرقعة
بأوزآر السنين
تهتك العصم وتغآزل الهوى
سيدي إرحم شوقي !

وتتسامى إلى الربّ آهاتُ الفقد ولوعةُ الغياب واشتكاءُ الفتن وتظاهر الأحقاب
سيّدي :
طوبى لجلالة صبرك وروعة أناتك
طوبى للوالهين بنفحات مسكك وأريج عبيرك
إليك تشبح القلوب قبل العيون فليالي هجرك كم عانى فيها العاشقون
متى تقرّنا بطلعتك الغرّاء يا حجّة الله في الأرض والسماء
يا من حرستك مديدَ القرون عيونُ السماء لتعيد إلى الأذهان معاجـز الأنبياء
إنّك قادم لتحقّق الحلم الأكبر
حلم الاُمّة بظهورك يا مهدينا المنتظر

سقى الله قائمنـا صاحب الـ قيـامة والنـاس فــي دأبها

هو المدرك الثأر لي يا حسين بـل لك فاصبـر لأتعابهـا

لـكل دمٍ ألـف ألـف ومـا يقصـر فـي قتـل أحزابها

هنـالـك لا يـنفع الظالمين قـولٌ بـعـذرٍ وأعـتـابها

الإمام أمير المؤمنين عليه السلام


-----------------------------------------------------------------------
يــــــــ صاحب الزمان ـــــــــا أدركنا , عزيز عليّ أن أرى الخلق وأنت حبيبي لا تُرى

فلولا الذي أرجوه في اليوم أو غد تقـطع قلبـي إثـرهم حسـراتِ

خـروج إمـامٍ لا محـالة خارجٌ يـقوم علـى اسم الله والبركاتِ

يَميّـز فينـا كـل حـقًّ وبـاطل يجـزي على النعمـاء والنقماتِ

فيا نفـس طيبي ثم يا نفس ابشري فغيـر بعيـدٍ كـلُ مـا هو آت

قال لي الرضا (عليه السلام): أفلا ألحق هذين البيتين بقصيدتك؟
قلت: بلى يا أبن رسول الله فقال (عليه السلام):

وقبرٌ بطوسٍ يـالها مـن مصيبةٍ ألحت علـى الاحشاء بالزفراتِ

إلى الحشـر حتى يبعث الله قائماً يـفّرج عنـا الهـم والكربـاتِ

-----------------------------------------------------------------------
يــــــــ صاحب الزمان ـــــــــا أدركنا , عزيز عليّ أن أرى الخلق وأنت حبيبي لا تُرى

أين الإمام الحجة المهدي عليه السلام

أين الإمام الـقـائم المـوعود أين الزعيم، الطاهر المسعود

أين المعدّ لقطع دابـر كل من يبغي وأين الشاهد المشـهود

أين المـؤمل فـي إعادة ما بناه الدين وهو مهدّم محـصود

أين المؤلّف للأنـام على التقى فالكفر نثر، والهدى مشـدود

أين المبيـد لكـل أهل ضلالة ويعيد من بيد الضلال أبيدوا

أين المـذلّ لمن تولى واعتدى واستاقه نحو الضلال جحود

أين الذي يحيى معالم شرعة الـ مختار أين الحاكم المرصود

أين الذي يهدي الأنام إلى العلى لهدى الورى، اختاره المعبود

أين ابن طه والوصيّ وفـاطم أين الإمام الغـائب المحمود

أين الـذي يروى الديانة بعد ما جفّت، فـمنه رواؤها مردود

أين المـنظم شمل من قد فرّقوا بيد العداة، فشملهم منضـود


-----------------------------------------------------------------------
يــــــــ صاحب الزمان ـــــــــا أدركنا , عزيز عليّ أن أرى الخلق وأنت حبيبي لا تُرى

سيدي ومولاي ها هي القلوب مشتاقة إليك وتناديك , فندعو الله عزّ وجلّ أن يعجل ظهورك المبارك . .

فلم تجد هذه القلوب غير هذا المنتدى الذي يضج بمحبيك لكي تفرغ ما فيها من شوق وحنين إلى اللقاء . .

سيدي من للغريب في هذه الدنيا ؟ من للضعيف ؟ حجبتنا ذنوبنا عن رؤيتك ؟ نعم ولكنك سيدي تسمع صوتي وندائي

أولست أنا من يناديك في الليل والنهار ( يا صاحب الزمان (عج) )

---------------------------------------------------------------------
يــــــــ صاحب الزمان ـــــــــا أدركنا , عزيز عليّ أن أرى الخلق وأنت حبيبي لا تُرى