و لمّا لبسَ الليل ثوبه الاسود
و تزينت السماء بشموع و قناديل
و ركن كلٌ إلى السكون
و غفت تحت ظلام الليل العيون
إنتهزت الفرصة إلى الباري رفعت أكفاً بالدعاء
و أخذتُ من عيوني عهداً بالبكاء
تنافس غيوماً مثقلة أيام الشتاء
ناجيت بصوتٍ ضعيف حزين لم أكد اسمعه
فإرتفع صوتي عالياً إلى السماء
أنت ربي الذي ما أخذني الشك بوجودكَ يوماً
عليك توكلت و ما خاب ظنّي أبداً
تعرفت عليك عبركَ سيدي
فأنست بك
و لم أستوحش في دنيا الوحشه
سيدي ...هذا الليل سوّد ثوبه
و لعلي سودتُ صحيفة أعمالي في أيامٍ خلت...كنتُ أسير الهوى
و ما كنت أبالي...............ا
سيدي من يعفو عني ؟؟ إذا أنت ما عفيت
و بمن أعوذ و ألوذ
و من لي في الليل يسمعني إذا أنا ناجيت
و من يخفف عني؟؟ و الهيام ساكني
و بنار الفراق إنكويت......!؟
سيدي هذا عبدكَ قد ملّهُ الانتظار
فتصدق عليّه محمولاً
و إراف بحاله مرمياً بين الاطمار...
ربي تب علي توبة تعتقني من عذابكَ
تعتقني من النار
-----------------------------------------------------------------------------
بقلم علي أسد
عدل سابقا من قبل Ali Assad في 6/2/2011, 7:01 am عدل 2 مرات