[url=http://www.yasour.org/eup/uploads/1292011-28.jpg]http://www.yasour.org/eup/uploads/1292011-28.jpg[/url]
[url=http://www.yasour.org/eup/uploads/1292011-28%20(2).jpg]http://www.yasour.org/eup/uploads/1292011-28%20(2).jpg[/url]
[url=http://www.yasour.org/eup/uploads/1292011-28%20(3).jpg]http://www.yasour.org/eup/uploads/1292011-28%20(3).jpg[/url]
قمر صور ... صديقُ كل المحبين...و حبيب كل العاشقين...هو لؤلؤ امواج البحرْ...الذي لاتغيّره السنين...هو تاجُ جبال الجنوب... والطرحةُ البيضاء التي تلبَسها البساتينْ... هو مؤنسُ كل السهارىَ... وكلمّا هلّ ..في القلبِ يشتعلُ الحنينْ
رفيق الصبا والسنين البعيدة ...
أنيسُ الليالي المظلمة في تعرجاتِ الدروبِ الطويلة ..
هو الحلمُ العتيقُ، وشريكُ الاماني الحائرة في متاهاتِ الايامِ الحزينة ...
اليه همسنا سراً بحكايا حبٍ دفين، ومعه سهرنا نناجي الحبيب، وكم غزلنا خيوطَه الفضية رسائلَ غرامٍ تتسللُ عبر الابوابِ العتيقة وتعبرُ شقوقَ النوافذِ المتهالكةِ ثم ترتاحُ على وسادةٍ خاليةٍ، تطبعُ عليها قبلةً .... وتترك رسالة حبٍ فوق جفونٍ مسهدةٍ اضناها السهر ...
مع قمرِ صور عبرنا صفحةَ البحرِ على جسرٍ من نورٍ شحيح ... مشينا الى ذاك المدى البعيد، حيث الغموضُ سمةُ الاحلامِ المتكسرةِ كزبدِ الموجِ الرتيب ...
لم يفارقنا قمرُ صورْ، ولن يفارقنا، وهو إنْ غابَ يوماً او توارى في خسوف، فلا شكَّ انه سيعودُ اكثرَ بهاءً واشدَ جمالاً ، فنعرفُ حينها انه ولو غابْ عنّا في احتجاب، سيبقى فينا الحبَ والاملَ والحلمَ والصفاءَ والخيرَ والجمالَ ...
قمرُ صور مساء الاثنين كان في ابهى حلله، بدراً مستديراً يشعُ بأنوارِ الحياة، دنا فتدلى، فكان قابْ سحابتين او ادنى، وكادَ يلامسُ المدينةَ ويحتضنها، فنادته صورْ: تعالَ اليّ انتَ لي لا يحولُ بيني وبينكَ حائلٌ، ولتسقط حينها كلُ انواعِ السحابِ وكل أشكال الموجْ ....
منقول من موقع يا صور
[url=http://www.yasour.org/eup/uploads/1292011-28%20(2).jpg]http://www.yasour.org/eup/uploads/1292011-28%20(2).jpg[/url]
[url=http://www.yasour.org/eup/uploads/1292011-28%20(3).jpg]http://www.yasour.org/eup/uploads/1292011-28%20(3).jpg[/url]
قمر صور ... صديقُ كل المحبين...و حبيب كل العاشقين...هو لؤلؤ امواج البحرْ...الذي لاتغيّره السنين...هو تاجُ جبال الجنوب... والطرحةُ البيضاء التي تلبَسها البساتينْ... هو مؤنسُ كل السهارىَ... وكلمّا هلّ ..في القلبِ يشتعلُ الحنينْ
رفيق الصبا والسنين البعيدة ...
أنيسُ الليالي المظلمة في تعرجاتِ الدروبِ الطويلة ..
هو الحلمُ العتيقُ، وشريكُ الاماني الحائرة في متاهاتِ الايامِ الحزينة ...
اليه همسنا سراً بحكايا حبٍ دفين، ومعه سهرنا نناجي الحبيب، وكم غزلنا خيوطَه الفضية رسائلَ غرامٍ تتسللُ عبر الابوابِ العتيقة وتعبرُ شقوقَ النوافذِ المتهالكةِ ثم ترتاحُ على وسادةٍ خاليةٍ، تطبعُ عليها قبلةً .... وتترك رسالة حبٍ فوق جفونٍ مسهدةٍ اضناها السهر ...
مع قمرِ صور عبرنا صفحةَ البحرِ على جسرٍ من نورٍ شحيح ... مشينا الى ذاك المدى البعيد، حيث الغموضُ سمةُ الاحلامِ المتكسرةِ كزبدِ الموجِ الرتيب ...
لم يفارقنا قمرُ صورْ، ولن يفارقنا، وهو إنْ غابَ يوماً او توارى في خسوف، فلا شكَّ انه سيعودُ اكثرَ بهاءً واشدَ جمالاً ، فنعرفُ حينها انه ولو غابْ عنّا في احتجاب، سيبقى فينا الحبَ والاملَ والحلمَ والصفاءَ والخيرَ والجمالَ ...
قمرُ صور مساء الاثنين كان في ابهى حلله، بدراً مستديراً يشعُ بأنوارِ الحياة، دنا فتدلى، فكان قابْ سحابتين او ادنى، وكادَ يلامسُ المدينةَ ويحتضنها، فنادته صورْ: تعالَ اليّ انتَ لي لا يحولُ بيني وبينكَ حائلٌ، ولتسقط حينها كلُ انواعِ السحابِ وكل أشكال الموجْ ....
منقول من موقع يا صور