بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً في الحديث عن فلسفة الغيبة و دواعيها فلا بد من الرجوع إلى أصل الدين فالله جل و علا جعل الدين منهاجاً و قانوناً الذي تمثل بالقرآن أما المنهاج الذي يمثل ظهير الشريعة و متممها يتحقق بأمرين :
1- الشخص القيم على تطبيق الشريعة و المجسد لها
2- النظام الذي يساهم بإقامة الدين.
أما بالنسبة للنظام فقيامه يعتمد على إرادة الناس فهم الذين يتحكمون في توفير الشرائط اللازمة لقيامه و يأتي الوالي الإلهي ليكمل ما أسس له الناس من بنيان و ما حققوه من شرائط
و مع عدم توفر الشروط لا يمكن للولي من إقامة النظام بالقوة أو بالمعجزة أو بالولاية التكوينية فالله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم و مع عدم توفرها فالله سبحانه و تعالى لن يفرض النظام عليهم ذلك .
أولاً في الحديث عن فلسفة الغيبة و دواعيها فلا بد من الرجوع إلى أصل الدين فالله جل و علا جعل الدين منهاجاً و قانوناً الذي تمثل بالقرآن أما المنهاج الذي يمثل ظهير الشريعة و متممها يتحقق بأمرين :
1- الشخص القيم على تطبيق الشريعة و المجسد لها
2- النظام الذي يساهم بإقامة الدين.
أما بالنسبة للنظام فقيامه يعتمد على إرادة الناس فهم الذين يتحكمون في توفير الشرائط اللازمة لقيامه و يأتي الوالي الإلهي ليكمل ما أسس له الناس من بنيان و ما حققوه من شرائط
و مع عدم توفر الشروط لا يمكن للولي من إقامة النظام بالقوة أو بالمعجزة أو بالولاية التكوينية فالله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم و مع عدم توفرها فالله سبحانه و تعالى لن يفرض النظام عليهم ذلك .