بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً و بما أن دواعي الغيبة قد إجتمعت و قد حان وقت غيبة الإمام عن شِيَعِه فم هي الدواعي لوجود الغيبة الصغرى للإمام و لمَ لم يغب الغيبة الكبرى فقط دون وجود الغيبة الصغرى ؟؟؟؟؟
لقد استطاع بعض مفكري الشيعة العظماء أمثال السيد المرتضى و شيخ الطائفة الطوسي .... , بعض الحكم من هذه الغيبة فهي كالتالي:
بما أن الشيعة كانوا قد اعتادوا على وجود المعصوم بينهم و اعتادوا على سؤاله عن معضلاتهم فكان لا بد من التمهيد لذلك من خلال الغيبة الصغرى لتؤسس لأمرين :
1- إعتياد الموالين على عدم رؤية الإمام
2- إعتياد الموالين على الرجوع إلى غير المعصوم
فالإمام سوف يوجههم إلى الرجوع إلى سفرائه الذين بدورهم يمهدون الناس للرجوع في الحوادث الواقعة إلى من تتوفر فيهم الشروط و بذلك تخف وطأة غيبة الإمام على شيعته
ملاحظة : إن مرحلة التمهيد لغيبة الإمام بدأت من عصر النبي و الأئمة عليهم السلام و سيبين ذلك في موضوع لاحق حول النظرو التاريخية للغيبة
و الحمد لله رب العالمين
أمن المتوكلون
أولاً و بما أن دواعي الغيبة قد إجتمعت و قد حان وقت غيبة الإمام عن شِيَعِه فم هي الدواعي لوجود الغيبة الصغرى للإمام و لمَ لم يغب الغيبة الكبرى فقط دون وجود الغيبة الصغرى ؟؟؟؟؟
لقد استطاع بعض مفكري الشيعة العظماء أمثال السيد المرتضى و شيخ الطائفة الطوسي .... , بعض الحكم من هذه الغيبة فهي كالتالي:
بما أن الشيعة كانوا قد اعتادوا على وجود المعصوم بينهم و اعتادوا على سؤاله عن معضلاتهم فكان لا بد من التمهيد لذلك من خلال الغيبة الصغرى لتؤسس لأمرين :
1- إعتياد الموالين على عدم رؤية الإمام
2- إعتياد الموالين على الرجوع إلى غير المعصوم
فالإمام سوف يوجههم إلى الرجوع إلى سفرائه الذين بدورهم يمهدون الناس للرجوع في الحوادث الواقعة إلى من تتوفر فيهم الشروط و بذلك تخف وطأة غيبة الإمام على شيعته
ملاحظة : إن مرحلة التمهيد لغيبة الإمام بدأت من عصر النبي و الأئمة عليهم السلام و سيبين ذلك في موضوع لاحق حول النظرو التاريخية للغيبة
و الحمد لله رب العالمين
أمن المتوكلون