دم الشهيد
دم الشهيدالشهيد يقف بوجه العدو ، فأما أن يصرعه ، و أما أن يصرع لكن عمل الشهيد ، لا ينحصر في هذا الموقف ! ، فلو كان عمله منحصرا بهذا ، لذهب دمه هدرا حينما يخر صريعا في ساحة المعركة . و هذا مالا يحدث ، فدم الشهيد لايذهب هدرا ..
دم الشهيد لايراق على الأرض . كل قطره من دم الشهيد ، تتحول إلى آلاف القطرات .. بل إلى بحر من الدماء ، يدخل جسد المجتمع . و من هنا قال الرسول - صلى الله عليه وآله - ما من قطرة أحب إلى الله من قطرة دم في سبيل الله . الشهادة تزريق لجسد الأمة بدم جديد . و الشهداء يضخون في شرايين المجتمع ، و خاصة المجتمع الذي يعاني من فقر الدم ، دما جديدا.
ملحمة الشهيد
الشهيد يسجل بدمه ملحمة ، يحيي بها روح الحماسة في مجتمع ، ماتت فيه روح الحماسة و خاصة الحماسة الإلهية . و لهذا فالإسلام بحاجة دوما إلى شهيد . لأنه بحاجة مستمرة إلى حماسة متجددة .. و إلى ولادة متجددة .
خلود الشهيد
العالم يخدم المجتمع بعلمه ، و عن طريق قناة العلم يخرج هذا العالم من فرديته ليرتبط بالمجتمع . أي ، عن طريق العلم تتحد شخصيته الفردية بشخصية المجتمع ، كما تتحد القطرة بالبحر. بهذا الإتحاد ، يخلد العالم جزءا من شخصيته ، أي يخلد فكره و عمله . و المخترع يتحد بالمجتمع عن طريق اختراعه ، و يخلد وجوده عن طريق ما يقدمه للمجتمع من مخترعات .. و هكذا الفنان و الشاعر و معلم الأخلاق .
و الشهيد يخلد نفسه في المجتمع عن طريق دمه . أي عن طريق الدم الجديد الخالد الذي يهبه شرايين المجتمع ، و بعبارة أخرى يكتسب الشهيد صفة الخلود عن طريق تقديم كل وجوده و حياته .. لا عن طريق تقديم جزء من وجوده و شخصيته ، كما يفعل غيره من الخالدين . و لهذا فالنبي الكريم يقول :
" فوق كل ذي بر بر حتى يقتل في سبيل الله ، و إذا قتل في سبيل الله ، فليس فوقه بر ".
دم الشهيدالشهيد يقف بوجه العدو ، فأما أن يصرعه ، و أما أن يصرع لكن عمل الشهيد ، لا ينحصر في هذا الموقف ! ، فلو كان عمله منحصرا بهذا ، لذهب دمه هدرا حينما يخر صريعا في ساحة المعركة . و هذا مالا يحدث ، فدم الشهيد لايذهب هدرا ..
دم الشهيد لايراق على الأرض . كل قطره من دم الشهيد ، تتحول إلى آلاف القطرات .. بل إلى بحر من الدماء ، يدخل جسد المجتمع . و من هنا قال الرسول - صلى الله عليه وآله - ما من قطرة أحب إلى الله من قطرة دم في سبيل الله . الشهادة تزريق لجسد الأمة بدم جديد . و الشهداء يضخون في شرايين المجتمع ، و خاصة المجتمع الذي يعاني من فقر الدم ، دما جديدا.
ملحمة الشهيد
الشهيد يسجل بدمه ملحمة ، يحيي بها روح الحماسة في مجتمع ، ماتت فيه روح الحماسة و خاصة الحماسة الإلهية . و لهذا فالإسلام بحاجة دوما إلى شهيد . لأنه بحاجة مستمرة إلى حماسة متجددة .. و إلى ولادة متجددة .
خلود الشهيد
العالم يخدم المجتمع بعلمه ، و عن طريق قناة العلم يخرج هذا العالم من فرديته ليرتبط بالمجتمع . أي ، عن طريق العلم تتحد شخصيته الفردية بشخصية المجتمع ، كما تتحد القطرة بالبحر. بهذا الإتحاد ، يخلد العالم جزءا من شخصيته ، أي يخلد فكره و عمله . و المخترع يتحد بالمجتمع عن طريق اختراعه ، و يخلد وجوده عن طريق ما يقدمه للمجتمع من مخترعات .. و هكذا الفنان و الشاعر و معلم الأخلاق .
و الشهيد يخلد نفسه في المجتمع عن طريق دمه . أي عن طريق الدم الجديد الخالد الذي يهبه شرايين المجتمع ، و بعبارة أخرى يكتسب الشهيد صفة الخلود عن طريق تقديم كل وجوده و حياته .. لا عن طريق تقديم جزء من وجوده و شخصيته ، كما يفعل غيره من الخالدين . و لهذا فالنبي الكريم يقول :
" فوق كل ذي بر بر حتى يقتل في سبيل الله ، و إذا قتل في سبيل الله ، فليس فوقه بر ".