بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما أنظر الي الورقة قبل الكتابة أراها بيضاء ناصعة
فأعتقد انها تمثل بداية مشوار حياة بني البشر الذي سرعان
ما يبدأ القلم في وضع رؤوس ومحطات تستحق القراءة
أو تستحق الاهمال
عندما نشرع في عمل نؤمن به نأمل أن يكون الطريق آمنا
ولكن
سرعان ما نجد الأشواك في طريقنا فنظن اننا لسنا علي الطريق
الصحيح
لكننا ننسى أن الورود دائما ما يحيطها الأشواك
فيجب أن نتذوق شوكها لنطعم شذاها
جميل أن نتحلى بالعقلانية والهدوء في مشوار حياتنا
لكن الأسوأ في هذا المشهد عندما يسقط العقل مغشياً عليه
فتضطرب حياتنا وتفقد السفينة حتما ربانها
دائما ما أشكر هذا الذي يدفعني للأمام بطعناته التي دوما ما تأتيني
من خلفي لتجعلني في حالة استنفار كامل لكل ما وهبه الله لي
لنصل سويا الي خطوة للأمام
وليس الى الخلف كما يحب هو (عذراً لم أقصد أحد هنا)
من المؤلم على النفس التي تدرك معني الألم أن تشعر أنها قد
تسببت في جرح نفس أخرى ولو كان على غير قصد ولكننا أحيانا
نتوهم أموراً تكون هي السبب الرئيسي لهذا الألم فتكون النتيجة
ألم هنا وهناك سكن الألم والرابح هو الوهم
جربنا الصداقة ومعاشرة الأصدقاء فعلمنا أن قول الحق يبعد ولا
يقرب وأن النصيحة لا تقبل بل ترد علينا
واكتشفنا أن ما علينا الا أن نستمع ونثني علي القول والفعل وان صمتنا اتهمنا وان
تحدثنا اختلفنا لكن من المؤكد أنه يأتي يوما فيه نشكر على حسن صنيعنا
نشكو من الوحدة ان داهمت أنفسنا قليل من الوقت او كثيرة فنفزع
الى درب البشر أملا في الهروب من الوحدة والأنس ببني جنسنا
فنعود محملين بدفاتر من الشكوي
فنلقيها من على أكتافنا
ثم نعود من حيث أتينا
عندما تتحول المادة من وسيلة الي غاية نصنع لأنفسنا كثير من
المحطات المهمة والبراقة التي تستهوي كثير من الناس
وعندما نأتي الي المحطة الأخيرة نكتشف أننا لم نصنع لانفسنا
أي شيء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما أنظر الي الورقة قبل الكتابة أراها بيضاء ناصعة
فأعتقد انها تمثل بداية مشوار حياة بني البشر الذي سرعان
ما يبدأ القلم في وضع رؤوس ومحطات تستحق القراءة
أو تستحق الاهمال
عندما نشرع في عمل نؤمن به نأمل أن يكون الطريق آمنا
ولكن
سرعان ما نجد الأشواك في طريقنا فنظن اننا لسنا علي الطريق
الصحيح
لكننا ننسى أن الورود دائما ما يحيطها الأشواك
فيجب أن نتذوق شوكها لنطعم شذاها
جميل أن نتحلى بالعقلانية والهدوء في مشوار حياتنا
لكن الأسوأ في هذا المشهد عندما يسقط العقل مغشياً عليه
فتضطرب حياتنا وتفقد السفينة حتما ربانها
دائما ما أشكر هذا الذي يدفعني للأمام بطعناته التي دوما ما تأتيني
من خلفي لتجعلني في حالة استنفار كامل لكل ما وهبه الله لي
لنصل سويا الي خطوة للأمام
وليس الى الخلف كما يحب هو (عذراً لم أقصد أحد هنا)
من المؤلم على النفس التي تدرك معني الألم أن تشعر أنها قد
تسببت في جرح نفس أخرى ولو كان على غير قصد ولكننا أحيانا
نتوهم أموراً تكون هي السبب الرئيسي لهذا الألم فتكون النتيجة
ألم هنا وهناك سكن الألم والرابح هو الوهم
جربنا الصداقة ومعاشرة الأصدقاء فعلمنا أن قول الحق يبعد ولا
يقرب وأن النصيحة لا تقبل بل ترد علينا
واكتشفنا أن ما علينا الا أن نستمع ونثني علي القول والفعل وان صمتنا اتهمنا وان
تحدثنا اختلفنا لكن من المؤكد أنه يأتي يوما فيه نشكر على حسن صنيعنا
نشكو من الوحدة ان داهمت أنفسنا قليل من الوقت او كثيرة فنفزع
الى درب البشر أملا في الهروب من الوحدة والأنس ببني جنسنا
فنعود محملين بدفاتر من الشكوي
فنلقيها من على أكتافنا
ثم نعود من حيث أتينا
عندما تتحول المادة من وسيلة الي غاية نصنع لأنفسنا كثير من
المحطات المهمة والبراقة التي تستهوي كثير من الناس
وعندما نأتي الي المحطة الأخيرة نكتشف أننا لم نصنع لانفسنا
أي شيء