ورد في الحديث القدسي عن المولى عزَّوجلَّ: ((.ولاية عليّ بن أبي طالب حصني, فمن دخل حصني أمن من عذابي.))
كما ورد في الخبر الشريف (. كلمة لا إله إلاَّ الله حصني, فمن دخل حصني أمن من عذابي.) فأيّ علاقة وثيقة بين
حصن التوحيد وحصن الولاية ؟
وهل هي إلا صميم التوحيد وحقيقته؟
فكلمة (. لا إله إلاَّالله حصني .) و (. ولاية عليّ بن أبي طالب حصني.) مع حذف الحدّ الوسط المتكرّر تكون النتيجة
(.لا إله الاَّ الله ولاية عليّ .)
وعكسها (.ولاية عليّ لا إله إلاَّ الله.) , وهذا يعني أن حقيقة التوحيد هي الولاية,
كما أنَّ حقيقة الولاية هي التوحيد ,
(.. فالتوحيد باطن الولاية ,, والولاية ظاهر التوحيد ..)
ولا تتمّ معرفة الله سبحانه إلا بمعرفة أولياء الله محمَّد وآله الطَّاهرين
الأئمَّة المعصومين عليهم السلام,,فالتوحيد الكامل إنما يكون كماله بالولاية,
ولولاها لكان كـ الحصن المنهدم جدار منه, فلا يكون آمناً, ويدخل فيه الكفر والشَّرك والعذاب,,
فكمال التوحيد وتمامه بالمعرفة والولاية
آللهم ثبتنا على ولاية أميـ المؤمنين ــر عليه السلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسإلكم الدعاء