مؤمِّل المذنبين!!!
لا يخفى دور الشيطان اللعين في تثبيط البعض ممن تورطوا بالتوغل في المعاصي والذنوب، فيما سلف من حياتهم ؛ إذ أنه يعمل على تذكيرهم بذلك الماضي الأسود، ليبعث في نفوسهم اليأس من رحمة الله تعالى، ويصدهم عن التحرك لتغيير واقعهم المرير، وعن الالتفات إلى تعويض ما ضاع من العمر في الأباطيل ؛ فما من أمر بأشد عليه من أن يخرجوا من الأوحال والمستنقعات التي كانوا فيها!..
والحال بأن اليأس من الكبائر، فشأنه شأن الزنا وشرب الخمر وغيره، فالإنسان بإمكانه في أي لحظة أن ينقلب على واقعه.. وهو ليس بأعظم ذنبا من الحر بن يزيد الرياحي، ذلك الذي أرعب قلوب أولياء الله، من أمثال مولاتنا زينب الكبرى (ع).. ومن المعلوم أولئك السحرة الذين كانوا يمتهنون السحر الذي هو من الكبائر والموبقات، هذا فضلا عن تجاسرهم في مواجهة نبي الله موسى (ع)، ومع ذلك فإن الله تعالى قد قبل توبتهم، وها نحن اليوم في المناجاة نقول : (يا قابل السحرة اقبلني!)..
فعليه، لا بد للإنسان المذنب من العزم والجزم على تغيير الواقع، واستنزال المدد الغيبي
لا يخفى دور الشيطان اللعين في تثبيط البعض ممن تورطوا بالتوغل في المعاصي والذنوب، فيما سلف من حياتهم ؛ إذ أنه يعمل على تذكيرهم بذلك الماضي الأسود، ليبعث في نفوسهم اليأس من رحمة الله تعالى، ويصدهم عن التحرك لتغيير واقعهم المرير، وعن الالتفات إلى تعويض ما ضاع من العمر في الأباطيل ؛ فما من أمر بأشد عليه من أن يخرجوا من الأوحال والمستنقعات التي كانوا فيها!..
والحال بأن اليأس من الكبائر، فشأنه شأن الزنا وشرب الخمر وغيره، فالإنسان بإمكانه في أي لحظة أن ينقلب على واقعه.. وهو ليس بأعظم ذنبا من الحر بن يزيد الرياحي، ذلك الذي أرعب قلوب أولياء الله، من أمثال مولاتنا زينب الكبرى (ع).. ومن المعلوم أولئك السحرة الذين كانوا يمتهنون السحر الذي هو من الكبائر والموبقات، هذا فضلا عن تجاسرهم في مواجهة نبي الله موسى (ع)، ومع ذلك فإن الله تعالى قد قبل توبتهم، وها نحن اليوم في المناجاة نقول : (يا قابل السحرة اقبلني!)..
فعليه، لا بد للإنسان المذنب من العزم والجزم على تغيير الواقع، واستنزال المدد الغيبي