السلام عليكم . . ها قد أتى محرّم , وبدأت دموعنا تستعد للتساقط , رحمة إلينا , فهذه الدموع هي من سينجّينا من العذاب الأبدي , ها نحن نستعد للبكاء على سيد الشهداء (ع) بدأت المنصات والمساجد والحسينيات تستعد لتستقبل الحسينيين بل وبدأت السماء ومن فيها والأرض ومن عليها والبحار وما فيها ...... باختصار بدأ الكون كلّه وما فيه من كواكب ومجرّات تستعد لتبكي الحسين (ع) , فالسلام على من بكته ملائكة السماوات , بل وأكثر من هذا :'( وكأني بسيدي ومولاي صاحب الزمان (عج) في صُوَري وعقلي وقلبي وكل جوارحي يبكي ويندب الحسين (ع) فكيف إذا جاء محرّم ؟ فكيف إذا جاءت عاشوراء ؟ ! ما حال سيدي (عج) الآن ؟ أين نحن من بكاء المهدي (عج) أين نحن من غربته , أين نحن من وحدته ؟ ماذا يفعل الآن سيدي (عج) , ما حالته وهو الذي يقول : (أعيش في ضيق أتنقّل من مكان إلى مكان لا مأوى لي) وها قد أتى المصاب الأليم ! :'( , عظّم الله أجوركم سيدي يا صاحب الزمان (عج) بمصاب جدّك الحسين , وجعلنا الله من الطالبين بثاره معك وتحت لوائك .
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __
يا صاحب الزمان (عج) عزيز عليّ أن أرى الخلق وأنت حبيبي لا تُرى
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __
يا صاحب الزمان (عج) عزيز عليّ أن أرى الخلق وأنت حبيبي لا تُرى