ورد في حديث الكساء عبارة " اني اشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة جدي رسول الله "
كلهم انجذبوا لهذه الرائحة ولكن رائحة من هذه التي جذبتهم ؟
سأل أحد الأولياء صاحب العصر والزمان (عج) في عالم الرؤيا:"ما هو السر الكامن في هذا الكساء ؟ ولماذا عندما اتت فاطمة بالكساء اليماني وغطت به رسول الله صل الله عليه وآله ، صار وجهه يتلألأ كانه البدر في ليلة تمامه وكماله ؟"
فقال (عج):"هذا الكساء هو الذي كانت فاطمة وأمير المؤمنين سلام الله عليهما يضعانه عليهما عندما استقر نور زينب سلام الله في احشاء امها فاطمة (ع) ففاحت رائحة مسك وتجلى منها شيء في هذا الكساء لذلك فان علي والحسن والحسين عليهم السلام جميعهم قالوا لفاطمة (ع) إني أشم عندك رائحة طيبة كانها رائحة جدي رسول الله فماذا يعني رائحة رسول الله؟
ان رائحة رسول الله (ص) في الملكوت الاعلى لها ميزة خاصة لذلك جميعهم انجذبوا لها لانها رائحة الرحمة قد فاحت وعادة لا تفوح هذه الرائحة الا من نبي او ممن كان له شأن ومقام عند الله
ونحن عندما نسأل الله تعالى بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها فنحن نسأله بالسر المستودع باحشاء فاطمة وهي زينب سلام الله عليها والتي حينها كانت امها حاملا بها.