بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أخوتي ورحمة الله وبركاته....
مَن منكم لا يَعرف الصحة؟ ومَن منكم لا يملكها؟, كلنا نملك الصحة في أبداننا, وكلنا يحاول المحافظة عليها ومتابعتها بدقّة كي لا يفقدها أحياناً, ولكل واحدٍ منا أيضاً مناعته التي تحميه من الجراثيم, وهو يعمل على تقويتها.. وبالطبع يقوم ببعض الفحوصات بين الحين والآخر.. لمعرفة حالتها ومما تعاني.. وبالطبع أيضاً حين يعرف الشخص منا أن هنالك مُشكلةً ما, يسارع للتخلّص منها بسرعة,ويسأل الطبيب عن كيفية العلاج...
وهنا قارن أخي ما بين الصحة والنفس .. النفس الأمّارة بالسوء... هل كلنا يعمل على مراقبتها بدقّة كي لا تَضعُف؟ هل نَملِك المناعة اللازمة التي تحمي أنفسنا من كل الجراثيم؟, وهنا أ قصد بالجراثيم..الأشياء المضرّة بعقيدتنا وصلاح أنفسنا... هل نخاف من ضعف ايماننا مثل خوفنا من ضعف صحتنا؟ هل تقوم أخي بفحص نفسك بين الحين والأخر؟ لماذا نهمل أنفسنا ونَشغل عن تربيتها وتقويتها ضدَّ الشيطان؟ لماذا عند معرفتك بمشكلة فيك وفي نفسك تتناسى ذلك؟ ولا تسارع للتخلّص منها بسرعة..لماذا لا تسأل عن العلاج من الطبيب القريب منك أكثر منك؟ الذي يحبك أكثر من حبّك لنفسك... لماذا ؟!
أسئلة كثيرة تطرح تفسها, وتقرع باباً لطالما أقفلناه بأيدينا الملطّخة بالذنوب... لطالما وضعنا أصابعنا في آذانِنا حذر سمَاعِه يُقرَع.. الله يحبّنا ونحن نعصيه..الله يتودّد الينا ونحن نعاديه....
يا ربّ....
انا الذليل الحقير البخيل العاصي الضعيف...أنا المخادع الكاذب المغرور..أنا المرائي المنافق...أنا....أنا شيعي؟!
اللهم لا تكلني لنفسي طرفة عينٍ أبدا...
اللهم أعنّي على نفسي والشيطان..
اللهم طهّر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ولساني من الكذب وعيني من الخيانة, فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور...
اللهم أخرج حبَّ الدنيا من قلبي..وثبّت قلبي على دينك ما أحييتني...
وثبتنا على ولاية أمير المؤمنين علي (ع)...
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.
السلام عليكم أخوتي ورحمة الله وبركاته....
مَن منكم لا يَعرف الصحة؟ ومَن منكم لا يملكها؟, كلنا نملك الصحة في أبداننا, وكلنا يحاول المحافظة عليها ومتابعتها بدقّة كي لا يفقدها أحياناً, ولكل واحدٍ منا أيضاً مناعته التي تحميه من الجراثيم, وهو يعمل على تقويتها.. وبالطبع يقوم ببعض الفحوصات بين الحين والآخر.. لمعرفة حالتها ومما تعاني.. وبالطبع أيضاً حين يعرف الشخص منا أن هنالك مُشكلةً ما, يسارع للتخلّص منها بسرعة,ويسأل الطبيب عن كيفية العلاج...
وهنا قارن أخي ما بين الصحة والنفس .. النفس الأمّارة بالسوء... هل كلنا يعمل على مراقبتها بدقّة كي لا تَضعُف؟ هل نَملِك المناعة اللازمة التي تحمي أنفسنا من كل الجراثيم؟, وهنا أ قصد بالجراثيم..الأشياء المضرّة بعقيدتنا وصلاح أنفسنا... هل نخاف من ضعف ايماننا مثل خوفنا من ضعف صحتنا؟ هل تقوم أخي بفحص نفسك بين الحين والأخر؟ لماذا نهمل أنفسنا ونَشغل عن تربيتها وتقويتها ضدَّ الشيطان؟ لماذا عند معرفتك بمشكلة فيك وفي نفسك تتناسى ذلك؟ ولا تسارع للتخلّص منها بسرعة..لماذا لا تسأل عن العلاج من الطبيب القريب منك أكثر منك؟ الذي يحبك أكثر من حبّك لنفسك... لماذا ؟!
أسئلة كثيرة تطرح تفسها, وتقرع باباً لطالما أقفلناه بأيدينا الملطّخة بالذنوب... لطالما وضعنا أصابعنا في آذانِنا حذر سمَاعِه يُقرَع.. الله يحبّنا ونحن نعصيه..الله يتودّد الينا ونحن نعاديه....
يا ربّ....
انا الذليل الحقير البخيل العاصي الضعيف...أنا المخادع الكاذب المغرور..أنا المرائي المنافق...أنا....أنا شيعي؟!
اللهم لا تكلني لنفسي طرفة عينٍ أبدا...
اللهم أعنّي على نفسي والشيطان..
اللهم طهّر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ولساني من الكذب وعيني من الخيانة, فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور...
اللهم أخرج حبَّ الدنيا من قلبي..وثبّت قلبي على دينك ما أحييتني...
وثبتنا على ولاية أمير المؤمنين علي (ع)...
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم.