بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الهداة الأطهار
قصص الإمام الخميني (قدس سره الشريف) مع الأطفال
((العقد))
في يوم من الأيام وصلت من إيطاليا إلى الإمام الخميني (قدس سره) رزمة و رسالة و كانت هذه الرزمة تحتوي على عقد و قد كتب في الرسالة بأنني شخص لا أعتنق الإسلام و لكنني أحبك كثيراً و أريد أن أقدم لك هذا العقد كهدية لتتصرف بها كيفما تحب. و بعد مدة و في صباح إحدى الأيام سمع الإمام (قدس سره) صوت طفل يبكي فطلب من أحد الحاضرين الذهاب لمعرفة من يكون هذا الطفل و لماذا يبكي، فقيل للإمام أن الباكي كانت طفلة أحد الشهداء و قد أتت مع أمها و تريد رؤيتك. فطلب الإمام (قدس سره) إحضارها بسرعة و عندما دخلت الطفلة على الإمام كانت لا تزال تبكي..فحضنها الإمام و أجلسها على ركبتيه و من ثم قبلها و تمتم في أذنها بعض الكلمات حينها كفت الطفلة عن البكاء و ضحكت و ضحك الإمام معها و من ثم قام و أتى بالعقد ووضعه في عنق هذه الطفلة و قال لها أذهبي عند أمك فقبلت الطفلة الإمام فرحة و ذهبت.
من كلام أصحاب الإمام
((حنان الإمام))
قبل سنوات و عندما كنت طفلة كنا نتناول الطعام مع الإمام (قد سره) على مائدة واحدة. فأخذت قطعة صغيرة من الخبز و أردت أن أتناولها مع شي من اللبن الذي كان في الإناء الموجود على المائدة فتلطخ إصبعي باللبن فحاول الإمام حينها إبعاد يدي بسرعة عن إناء اللبن ، و بعد مرور لحظات أخذ الإمام يدي بهدوء و لعق اللبن من على إصبعي و قال بحنان: ( هل رأيت يا إبنتي ، أنا لا أشمئز من يدك) و عندما تريدين أن تتناولي اللبن اسكبي جزءاً منه في إناءك و ذلك بالملعقة الخاصة به و لا تضعي يدك فيه لأن الجميع يريد أن يتناول منه. فعرفت وقتها أن الإمام يدقق في كل الأمور و يحاول أن يعلمنا كل شيء.
نقلاً عن إحدى بنات الإمام
((الزيارة المفاجئة))
كان الإمام يحب الأطفال كثيراً و عندما كان يأتي طفل عند الإمام كان يمسح بيده على رأس الطفل و يتكلم معه و يسأل عن أحواله و كان يحترم الأطفال كثيراً و قد نقل عن أحد الاطفال قوله: كان من المقرر أن أزور الإمام ذات يوم و عندما وصلت كان باب غرفته مغلقاً ففتحت الباب دون أن أطرقه و عندما دخلت رأيت الإمام مستلقياً يقرأ كتاباً و ما أن وقعت عيناه علي حتى استجمع نفسه و أغلق الكتاب و بدأ يحادثني.
نقلاً عن أحد ساكني بيت الإمام
((محبة الأطفال))
كان الإمام يحب الأطفال كثيراً و يكن لهم المحبة و يسعى دائماً لأن يدخل السرور في قلوبهم. في يوم من الأيام كنت أبحث عن علي (حفيد الإمام) و لكنني لم أجده و فكرت في نفسي و قلت يمكن أن يكون عند الإمام و عندما وصلت أمام باب الغرفة وجدت علياً قد أخد كرة و أصر على جده أن يلعب معه بالكرة و كان الإمام واقفاً بهدوء عند الطرف الآخر من الغرفة يدحرج الكرة لحفيده و يلعب معه ، فتعجبت و قلت في نفسي كيف يستطيع الإمام مع كل مشاغله و أتعابه أن يلاعب الاطفال و كم يكن لهم المحبة.
نقلاً عن أحد ساكني بيت الإمام
((الصلاة))
كان الإمام يحب الصلاة كثيراً، و كان يعظنا دائماً بإقامة الصلاة في أول وقتها و أتذكر يوماً كنت ألعب في باحة المنزل فتقدم الإمام إلي قائلاً هل صليت فأجبت قائلاً لا لم أصل فقال لي حاول الصلاة في أوقاتها، لتحظى بأجر عظيم. قال هذه العبارة و ذهب يصلي آما أنا فلن أنسى نصيحة ذلك اليوم أبداً.
((رأفة الإمام))
عندما رجع الإمام من مستشفى القلب إلى بيته ذهبت برفقة ابني الصغير غرفته للتصوير و كنت قد أوصيت ابني قبلها بالالتزام بالهدوء في بيت الإمام و لكن أثناء التصوير بدأ ابني باللعب و الضوضاء فناديته و خاطبته بغضب و قلت له ألم أقل لك أن تلتزم الهدوء و أن الإمام مريض و حينما سمع الإمام كلامي قال بهدوء و اطمئنان لا عليك بالطفل فالأطفال هم سبب اطمئنان فؤادي. و خجلت من كلام الإمام و عرفت كم هو يحب الأطفال و لا يتحمل أن يراهم يتألمون
نقلاً عن أحد المصورين في جماران
((الصدق))في يوم من الأيام جاء أحد الأطفال من أقارب الإمام إليه و سلم عليه و أراه رسمة جميلة فنظر الإمام جيداً إلى الرسمة و سأل الطفل قائلاً: أأنت رسمت هذه الرسمة فأجاب الطفل قائلاً لا لم أرسمها و لكنني لونتها بنفسي فأعجب الإمام بصدق الطفل و شجعه على تلوينه و قال له بارك الله فيك لقد لونت الرسمة بصورة جيدة و بعدها أخرج الإمام علبة تلوين و قدمها للطفل كهدية.
ففرح الطفل و قبل وجه الإمام و سلم عليه و رحل.
((حفيد الإمام))
عند غروب احدى الأيام و عندما كان الإمام في المستشفى تأزمت حالته و أغمى عليه فأصابنا القلق و الحزن حينها و بدأنا بالدعاء و التوسل لشفاءه و بحمد الله و منه تحسنت حالته بعدها و عندما فتح عينيه بدأ يتمتم بشفتيه بكلمات فذهبت إليه لأرى ماذا يريد فسمعته يقول بأنه يريد رؤية حفيده علي فعرفت كم أن الإمام حنون و يحب الأطفال.
نقلاً عن أحد أفراد عائلة الإمام
نسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الهداة الأطهار
قصص الإمام الخميني (قدس سره الشريف) مع الأطفال
((العقد))
في يوم من الأيام وصلت من إيطاليا إلى الإمام الخميني (قدس سره) رزمة و رسالة و كانت هذه الرزمة تحتوي على عقد و قد كتب في الرسالة بأنني شخص لا أعتنق الإسلام و لكنني أحبك كثيراً و أريد أن أقدم لك هذا العقد كهدية لتتصرف بها كيفما تحب. و بعد مدة و في صباح إحدى الأيام سمع الإمام (قدس سره) صوت طفل يبكي فطلب من أحد الحاضرين الذهاب لمعرفة من يكون هذا الطفل و لماذا يبكي، فقيل للإمام أن الباكي كانت طفلة أحد الشهداء و قد أتت مع أمها و تريد رؤيتك. فطلب الإمام (قدس سره) إحضارها بسرعة و عندما دخلت الطفلة على الإمام كانت لا تزال تبكي..فحضنها الإمام و أجلسها على ركبتيه و من ثم قبلها و تمتم في أذنها بعض الكلمات حينها كفت الطفلة عن البكاء و ضحكت و ضحك الإمام معها و من ثم قام و أتى بالعقد ووضعه في عنق هذه الطفلة و قال لها أذهبي عند أمك فقبلت الطفلة الإمام فرحة و ذهبت.
من كلام أصحاب الإمام
((حنان الإمام))
قبل سنوات و عندما كنت طفلة كنا نتناول الطعام مع الإمام (قد سره) على مائدة واحدة. فأخذت قطعة صغيرة من الخبز و أردت أن أتناولها مع شي من اللبن الذي كان في الإناء الموجود على المائدة فتلطخ إصبعي باللبن فحاول الإمام حينها إبعاد يدي بسرعة عن إناء اللبن ، و بعد مرور لحظات أخذ الإمام يدي بهدوء و لعق اللبن من على إصبعي و قال بحنان: ( هل رأيت يا إبنتي ، أنا لا أشمئز من يدك) و عندما تريدين أن تتناولي اللبن اسكبي جزءاً منه في إناءك و ذلك بالملعقة الخاصة به و لا تضعي يدك فيه لأن الجميع يريد أن يتناول منه. فعرفت وقتها أن الإمام يدقق في كل الأمور و يحاول أن يعلمنا كل شيء.
نقلاً عن إحدى بنات الإمام
((الزيارة المفاجئة))
كان الإمام يحب الأطفال كثيراً و عندما كان يأتي طفل عند الإمام كان يمسح بيده على رأس الطفل و يتكلم معه و يسأل عن أحواله و كان يحترم الأطفال كثيراً و قد نقل عن أحد الاطفال قوله: كان من المقرر أن أزور الإمام ذات يوم و عندما وصلت كان باب غرفته مغلقاً ففتحت الباب دون أن أطرقه و عندما دخلت رأيت الإمام مستلقياً يقرأ كتاباً و ما أن وقعت عيناه علي حتى استجمع نفسه و أغلق الكتاب و بدأ يحادثني.
نقلاً عن أحد ساكني بيت الإمام
((محبة الأطفال))
كان الإمام يحب الأطفال كثيراً و يكن لهم المحبة و يسعى دائماً لأن يدخل السرور في قلوبهم. في يوم من الأيام كنت أبحث عن علي (حفيد الإمام) و لكنني لم أجده و فكرت في نفسي و قلت يمكن أن يكون عند الإمام و عندما وصلت أمام باب الغرفة وجدت علياً قد أخد كرة و أصر على جده أن يلعب معه بالكرة و كان الإمام واقفاً بهدوء عند الطرف الآخر من الغرفة يدحرج الكرة لحفيده و يلعب معه ، فتعجبت و قلت في نفسي كيف يستطيع الإمام مع كل مشاغله و أتعابه أن يلاعب الاطفال و كم يكن لهم المحبة.
نقلاً عن أحد ساكني بيت الإمام
((الصلاة))
كان الإمام يحب الصلاة كثيراً، و كان يعظنا دائماً بإقامة الصلاة في أول وقتها و أتذكر يوماً كنت ألعب في باحة المنزل فتقدم الإمام إلي قائلاً هل صليت فأجبت قائلاً لا لم أصل فقال لي حاول الصلاة في أوقاتها، لتحظى بأجر عظيم. قال هذه العبارة و ذهب يصلي آما أنا فلن أنسى نصيحة ذلك اليوم أبداً.
((رأفة الإمام))
عندما رجع الإمام من مستشفى القلب إلى بيته ذهبت برفقة ابني الصغير غرفته للتصوير و كنت قد أوصيت ابني قبلها بالالتزام بالهدوء في بيت الإمام و لكن أثناء التصوير بدأ ابني باللعب و الضوضاء فناديته و خاطبته بغضب و قلت له ألم أقل لك أن تلتزم الهدوء و أن الإمام مريض و حينما سمع الإمام كلامي قال بهدوء و اطمئنان لا عليك بالطفل فالأطفال هم سبب اطمئنان فؤادي. و خجلت من كلام الإمام و عرفت كم هو يحب الأطفال و لا يتحمل أن يراهم يتألمون
نقلاً عن أحد المصورين في جماران
((الصدق))في يوم من الأيام جاء أحد الأطفال من أقارب الإمام إليه و سلم عليه و أراه رسمة جميلة فنظر الإمام جيداً إلى الرسمة و سأل الطفل قائلاً: أأنت رسمت هذه الرسمة فأجاب الطفل قائلاً لا لم أرسمها و لكنني لونتها بنفسي فأعجب الإمام بصدق الطفل و شجعه على تلوينه و قال له بارك الله فيك لقد لونت الرسمة بصورة جيدة و بعدها أخرج الإمام علبة تلوين و قدمها للطفل كهدية.
ففرح الطفل و قبل وجه الإمام و سلم عليه و رحل.
((حفيد الإمام))
عند غروب احدى الأيام و عندما كان الإمام في المستشفى تأزمت حالته و أغمى عليه فأصابنا القلق و الحزن حينها و بدأنا بالدعاء و التوسل لشفاءه و بحمد الله و منه تحسنت حالته بعدها و عندما فتح عينيه بدأ يتمتم بشفتيه بكلمات فذهبت إليه لأرى ماذا يريد فسمعته يقول بأنه يريد رؤية حفيده علي فعرفت كم أن الإمام حنون و يحب الأطفال.
نقلاً عن أحد أفراد عائلة الإمام
نسألكم الدعاء